أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - الاستفتاء و توزيع السُلطة و الثروة و الموارد .. لماذا .. وكيف؟














المزيد.....

الاستفتاء و توزيع السُلطة و الثروة و الموارد .. لماذا .. وكيف؟


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 5655 - 2017 / 9 / 30 - 01:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاستفتاء و توزيع السُلطة و الثروة و الموارد .. لماذا .. وكيف؟



الآن .. وأكثر من أيّ وقتٍ مضى ، فإنّ بعضُ "الأرقامِ" مطلوبةٌ بإلحاح ، وضروريّةُ جدّاً .
الآن .. و هذه "الهستيريا" السياسيّة لا تزالُ طازجةً وساخِنةً ومُستمِرّة ، فإنّ من الضروريّ أنّ نعرِفَ القليل من "البيانات" عن أوضاعنا الماليّة "الوطنية" ذات المساس بأمننا الاقتصادي - "الانساني" - الشخصيّ ، قبل أن نقولَ لا ، أو نعَم .. لا للاستفتاء وحده ، وإنّما لأشياء كثيرةٍ ، وقضايا و "حقوق" مُشترَكةٍ كثيرة ، هي أهمّ بكثير (على الصعيد الوطنيّ) من الاستفتاء بحدّ ذاته.
هذه الاسئلة ينبغي أن تُثار (و تدور) حول "مُتَغيّرٍ" كُليّ واحد في البداية (ثمّ تليه الكثير من الاسئلةِ الكبرى لاحقاً) ، وهذا المُتَغيِّر (أو "المؤشِّر" ) هو حصّة العراقيّين جميعاً من ثروات بلدهم ( أو حصّتهم من الناتج المحلّي الاجمالي ، أو من الدخل "القومي") الآن .. و عمّا اذا كانت حصّتهم هذه (كأفراد) ستزداد او تنخفِض فيما لو "انفَصَلَ" أو "استَقَلّ" اقليم كردستان عن العراق لاحِقاً أم لا ؟
- كم كانتْ حصّةُ المواطنِ "العراقيّ" أصلاً ، ولماذا ، وأينَ ذهبَتْ ، و كيف ؟
- وإذا بقيتْ كردستان جزءاً من العراقِ الواحدِ المُوحّد بـ "اتّحادهِ الحُرّ" (كما يقولُ دستورنا حَمّالُ الأوجهِ ، وحَمّالُ الهموم) .. فهل سترتفعُ هذه الحصّة أم تنخفِضْ بالنسبةِ لبقيّة "العراقيّين"، أم لا ؟
- وبالمقابلِ .. هل سألَ المواطنون الأكراد قيادات وأحزاب وحكومة كردستان عن حصّتهم السابقة ، وحصّتهم الحاليّة من ثروة العراق الاتّحاديّة (ككّلِ غير قابلٍ للتجزئة) ؟ كم كانت سابقاً ؟ كم هي الآن ؟ و لماذا انخفّضَتْ ، وأينَ ذهبتْ ، ولماذا ، و كيف ؟
- ماهي حصّة المواطن الكردي من ثروات اقليمهِ (وحدهُ) الآن ؟ وهل ستكونُ أفضلُ أمْ اسواُ مقارنةً بحُصّتهِ من ثروات العراقِ المُوحّد "الاتحاديّ" (كاملةً غير منقوصة) أم لا ؟ و كمْ هو حجم ثروات الاقليمِ الذي لم تعُد للحكومة الاتّحاديّة أيّةُ سيطرة عليه ، وأينَ ذهبَ ، ولماذا ، وكيف ؟
- واذا كانت حصّة المواطنِ في العراق(عدا الاقليم) ، وفي الاقليمِ (عدا العراق) ستنخفِضُ في البداية ، ثمّ تبدأُ بالارتفاعِ فيما بعد .. فكمْ من السنوات الصعبةِ المُرّةِ ستمُرُّ علينا ، الى أنْ يَعُمّ الرخاء ربوعنا ، ونعيشُ أوضاعاً "اقتصاديّةً" أفضل من هذه التي نعيشها الآن .. ولماذا ، و كيف ؟
على المواطنين "العاديّين" و "البُسطاء" في كلّ مُدُنِ العراق و مُحافظاته و أقاليمهِ القائمة و"المُحتَمَلَة" ، أنْ يطرحوا هذه الاسئلة ، وأنْ يحصلوا على اجاباتٍ دقيقةٍ و "منطقيّةٍ" لها (من الجهات المسؤولة و المُكَلّفةِ دستوريّاً عن تزويدهم بها) .. وأنْ يتّخِذوا مواقفهم على وفق "الحقائق" التي ستأتي بها هذه الاجابات .. وبعكس ذلك سيُعيدُ الحاكِمونَ والزعماء والقادة الحاليّون "تدوير" انفسهم ، وسيستخدمون هذا "الكرنفال" السياسي المحموم (بعيداً عن حقوق الشعوب ، وتطلّعاتها ، وحلمها بالحريّة والكرامة والاستقلال) من اجل أن يضعوا قواعدَ جديدة ، وشروط جديدة ، و "تعاقدات" جديدة لتقاسُم الثروة والسُلطة و "السيادة" على الأرض والقرار والموارد (فيما بينهم ، ولمصلحتهم) .. ولن يتركوا لنا بعدها غير التخلّف والخراب ، وانسداد الآفاقِ ، وخيبة الأمل .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُنّا جنوداً نُحبّها في أوّلِ العُمْرِ .. ولن نكرهها الآن
- أيلولُ أقسى دائماً .. في العراق
- موزارت المَيّت .. في روح الناس
- هذا الجنون الجميل
- نحنُ كالرملِ .. من الشمسِ جِئنا ، وإلى الليلِ نعود
- الأكراد الذين احبّهم .. ولا شيء آخر
- انتاجيّة العلاليك في دوائر الدولة (1970 -2017) !!!
- شنو يعني شوفيني ؟؟
- بيرة شوفينيّة .. في جلسة شوفينيّة .. في بار شوفيني
- قضاياكم المصيريّة و قضايا السيّدة حبيبة القلب
- الوقوفُ على ابواب الكهوف .. إلى أنْ تبدأ الرائحة
- الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2018 : مقاربة أخرى لمأز ...
- ماذا بِك ؟
- أحزانُ الخُذلان .. في الوحشة الشاسعة
- الدولة العظيمة و صناديقها المُفْلِسَة
- عيدُ الحزنِ الكبير
- نادي القلوب الكسيرة
- لا يعبِرُ العَتَبَةَ وجهٌ أليف
- سيرة الحُبِّ و الحرب
- اعْتَرِفوا .. و اعْتَذِروا .. و اعْتَزِلوا


المزيد.....




- سوريا: وزارة الداخلية تتعهد بمحاسبة ضالعين في عملية قتل بمست ...
- ماكرون يدعو لتشكيل بعثة أممية إلى غزة.. وينتقد خطة إسرائيل ل ...
- نقص التغذية في الفاشر يبلغ أسوأ مراحله، والإمارات تتهم الحكو ...
- النرويج ترفض سحب استثمارات -صندوق النفط- من إسرائيل وتؤكد ال ...
- جمهورية إفريقيا الوسطى: الفحم الخشبي.. مصدر رزق للشباب و خطر ...
- المغرب: النيابة العامة تفتح تحقيقا مع الناشطة ابتسام لشكر بت ...
- الجزيرة -تقف- تنديدا باغتيال فريق التغطية بغزة وتدعو إلى محا ...
- إسرائيل تنفذ تفجيرا بالخيام وطيرانه يكثف تحليقه بالبقاع اللب ...
- شهداء الجزيرة في غزة.. أصوات وعيون اغتالتها إسرائيل للتعتيم ...
- تحليل صور أقمار صناعية يكشف معلومات مغلوطة عن حشود إسرائيلية ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - الاستفتاء و توزيع السُلطة و الثروة و الموارد .. لماذا .. وكيف؟