أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل إبراهيم الحسن - الغُرابْ - شعر














المزيد.....

الغُرابْ - شعر


خليل إبراهيم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 5654 - 2017 / 9 / 29 - 01:27
المحور: الادب والفن
    


--------- الغراب -----------

وكأَنني ما زلتُ في السماءِ السُفْلَى

مُتملِقَاً وَجهكِ التائهُ بينَ النجومِ

في جَيْبِي قلمٌ ممحيُّ الذاكرةِ

وحرفٌ يتيمُ القافية

سنارةٌ أقذفُها للقمرِ

فتعودُ إلى فَمِي المُتعفنِ في الغيومِ

تصرخُ في وجهي:

نَمْ مغلقَ الفمِ

مفتوحَ المؤخرةِ

تَحْيَا بِسلامٍ

تَحطُ على صدرِكَ النياشينُ

كأَسرابِ الحمامِ

و تكونَ لكَ مزرعةً

أنتَ سيدُ القطيعِ

وأيضاً سَتنالُ مصطبةً

ثَمْلىْ بالتبنِ والشعيرْ

تَذكَّرْ دائماً

هذا الفمُ للسُعالِ والشَّخيرْ

أَحْسِدُ الخنفساءَ المُتسلِّقةَ صَوتِي

لَمْ يُسْلَبْ بَيتَها مِثْلِي

تَدْبي كاليعَاسِيبِ فوقَ صَدري

أَيُّها الغُرابُ الذَّارِقُ فوقَ المَرايا

دَعْنيْ أَرَىْ وَجْهي الأمْرطَ

وأَمحوْ ذاكرةَ اللِّحَىْ اللقَيطةِ

أُمِزِّقُ صكَ كُفري

إِلْحادِي

أََقِفُ بطابورِ الباصِقين

علَّنَي أَبْصقُ على الراقدِ كالثورِ في سريري

أَنْتِفُ الشَّعرَ المزورُ في اللَّحى

أنبشُ ذَاكِرتي الأولى بينَ الركامِ

أَيُّهَا الغرابُ المدجنُ صوتَهُ

أتركْ لي منزلي المحاط بالزيتونِ
والأحلامِ

سَيبقىْ وَجهي أَمْرَطَاً

و رَيشُكَ تَنْخرهُ الأوهامْ

* (خليل الحسن) - سوريا



#خليل_إبراهيم_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نلتقي - شعر
- همس الحواف - شعر
- الشتاء الأخير قصيدة
- الرقة تصرخ من الرصافة إلى الجسر


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل إبراهيم الحسن - الغُرابْ - شعر