أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - - وأقطف صمت التراب الجميل - جديد الشاعرة الفلسطينية فاتن مصاروة ..!














المزيد.....

- وأقطف صمت التراب الجميل - جديد الشاعرة الفلسطينية فاتن مصاروة ..!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5653 - 2017 / 9 / 28 - 10:05
المحور: الادب والفن
    






بداية أجمل باقات الورد وأحلى التحيات والتهاني للصديقة الشاعرة البهية فاتن مصاروة ، ابنة كفر قرع ، صاحبة الاحساس الراقي ، والصفاء الوجداني الفلسطيني العميق ، بمناسبة صدور ديوانها الشعري الجديد " وأقطف صمت التراب الجميل " الذي يرمز الى تراب الوطن الفلسطيني المخضب بدماء الشهداء الابرار الذين سقطوا في معارك الحرية والكرامة .

وهو صادر عن مكتبة " كل شيء " في حيفا ، لصاحبها الاستاذ الناشر صالح عباسي ، ويضم باقة من قصائدها التي جادت بها روحها وقريحتها الشعرية خلال السنوات الأخيرة .

وكان صدر لفاتن ديوانها الاول " فرس المجاز " العام ٢٠١٤ عن دار الشروق في رام الله .

فاتن مصاروة صوت شعري بالغ العذوبة ، له خصوصيته ونكهته الفلسطينية وتميزه ، ومبدعة مقتدرة تتنفس القصيدة ، وتجمع الى موهبتها الشعرية الحقيقية الصادقة ثقافة أدبية وسياسية وفكرية واسعة مكنتها من انضاج وصقل تجربتها الشعرية ، وتطويع اللغة وتفجير طاقاتها الدلالية الايحائية ، ولغتها الشعرية رافضة لمختلف النعوت والديكورات المنمنمة الزائفة ، وتحاول بطريقة ذاتية ،واسلوب شاعري راق أن تؤجج الشوق اللاهب في النفوس الظامئة والمتعطشة لمدينة الشمس والغد المرتقبة ، التي لا يلجأ اليها سوى الشرفاء والاحرار وإصحاب الضمائر النقية وفقراء الناس .

وهي توظف أدواتها الفنية والجمالية وصورها الشعرية المتدفقة في بناء شعري هندسي وفني متناسق يحفظ موقفها السياسي الفكري الفني نصوعه ، وللمعايير الجميلة مقاييسها .

وحين تطرح فاتن مصاروة في قصيدتها موقفها الايديولوجي الطبقي ، وهو مسألة نظرية ورؤيا فكرية عقلية مجردة بحتة ، تضفي عليها جمالية فنية بحيث تتحول الى فكر فني - على حد تعبير " غوركي " .

انني اذ اهنئ فاتن مصاروة ، الشاعرة الانيقة الملتزمة ، والانسانة صاحبة الموقف والقيم الوطنية ، والناشطة السياسية المكافحة بلا كلل ، اتمنى لها مزيداً من العطاء والتألق الشعري، وستكون لي باذن الله وقفة أخرى مع ديوانها ونصوصها وعالمها الابداعي ، والى الأمام .



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادوارد سعيد المغوار الفكري الكبير ..!
- ماجد الغرباوي المثقف التنويري والمفكر المضيء
- ماذا بعد انتصار سوريا ..؟؟
- الناشطة النسوية والفنانة المسرحية بروين عزب محاميد
- زكي درويش ..شكراً لك !
- خطاب اسلامي تنويري في مواجهة الارهاب الداعشي المتطرف ..!!
- في ذكرى الرحيل الموجع : نواف عبد حسن .. وهج القصيدة وألق الف ...
- الذكرى الستون لمجزرة صندلة ..!
- نظرة نقدية في ثقافتنا العربية المعاصرة ..!
- صوت المثقف العراقي الغائب ..!!
- رحيل آخر العاشقين العراقيين اليهود ، البروفيسور شموئيل موريه ...
- رحيل المناضل السوري باسم عبدو
- في الراهن السياسي
- ليلغ حكم الاعدام بحق اشرف فياض
- صلاح العمروسي .. وداعاً
- يوسف الصديق مفكر تنويري تونسي
- خليل كلفت فارس الفكر والنضال الذي ترجل
- يعقوب قوجمان نموذج للمناضل العنيد
- الى محمد بركة قائداً ومناضلاً
- الكاتب والمناضل الدكتور محمد أيوب .. وداعاً يا ابن المخيم


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - - وأقطف صمت التراب الجميل - جديد الشاعرة الفلسطينية فاتن مصاروة ..!