جبار عودة الخطاط
الحوار المتمدن-العدد: 5651 - 2017 / 9 / 26 - 20:28
المحور:
الادب والفن
كأن جفوني على مقلتي.
ثياب شققن على ثاكلِ
"المتنبي العظيم"
.................
العيون علب ثقاب مدورة
في راسي عندي منها الكثير
امس الاول نزعتها
وضعتها على الطاولة
اوقدتها جميعا جعلت اعوادها
مشاعل نار بريئة أطلقتها في عيد
ميلاد طفلتي القادم
واحدة من العلب فقط ابقيتها
فرغتها
من الاعواد
حولتها الى
اصغر حقيبة سفر في العالم
حملتها في رحلتي الآتية إلى بيروت
هي تكفيني
غسلت قصائدي الاخيرة ..كويتها
صففتها داخل العلبة-الحقيبة
قصيدة فوق أخرى
بهدوء وروية
احكمت شد سحاب الحقيبة
ومضيت
في المطار حرروا لي غرامة
لزيادة وزن حقيبتي العلبة
عن حد الثلاثين كيلوا غراما
وليس اغراما!
قال لي ضابط المطار
وهو يتفرس بحقيبتي الثقيلة جدا
عبر زجاح نظارته السميك :
كيف ستدفع الغرامة
وانت عاطل عن الأمل؟!
#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟