رسالة إلى الشوفينيين العَرَب والكُرد

امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5651 - 2017 / 9 / 26 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أدناه بعضٌ من أصدقائي [ العرب ] كلهم عراقيون عدا واحدٍ فلسطيني وآخَرَ يمني . بينهم أساتذةٌ كِبار في مجالات مختلفة : .. مهندسون وأطباء وفنانون وكُتاب واُدباء وشعراء ... من كل المحافظات العراقية . بعضهم في الداخل وآخرين في المهاجِر . أعرفُ قسماً منهم معرفةً مباشرة وشخصية ، وأتواصل مع قسمٍ آخر من خلال الأنترنيت . بينهم الشيوعي والماركسي والليبرالي والمُعّمَم والقومي ... الخ .
زميلي في المعهد الطبي في جامعة السليمانية في منتصف السبعينيات " سيد عبد الرزاق الحملدار " الذي كان يبهرني بتقليده الخرافي لفريد الأطرش ، سيد رزاق إبن المدينة التي نشأتُ فيها ، بغداد . وصديقاي " شاكر الأنباري " وأبن عمه " حمد شهاب الأنباري " اللذَين كانا في كلية الهندسة حينذاك وتركا فيّ أثراً طيباً لا يُنسى ، واليوم ، الأول روائيٌ شهير والآخَر شاعرٌ كبير . " الدكتور المهندس حسام رشيد " الموصللي الإستثنائي في ثقافته وطيبته وإنسانيته ، لطالما تبادلنا الأحاديث والهموم المشتركة . " الأستاذ معن آل زكريا " الشاعر والمثقف الموسوعي الموصللي ، القومي العروبي ولكن بنكهةٍ مقبولة وراقية . " الدكتور فارس كمال نظمي " [ علماً أنني لستُ متأكِداً من قوميته ، ولا يهمني ذلك في الواقع ] عملاق علم النفس الإجتماعي . " الدكتور سعيد عدنان " الأستاذ المتبحر في اللغة العربية ، عنوان الطيبة ودماثة الخُلق وشهامة الديوانية والسماوة . " سلام فواز " الصديق والرفيق ، من أهالي الجُبّة في الرمادي ، والذي إستكرد بعد مُصاهرته الكُرد ! . " صائب خليل " الكاتب الكبير ، الذي أختلفُ معه بين الحين والحين . " جبار عنبر " و " ناصر خزعل " و " خيون رشيد " و " ناجي علوان " ، بما يحملونه من نُبل العمارة والناصرية والكوت ، لا طعمَ لبرلين بدونهم . " منير العبيدي " التشكيلي الرسام البارع والكاتب المُبدِع عندما يكتب عن بعقوبة وبهرز وأنحاءها . " سفيان الخزرجي " المُصّوِر العالمي والكاتب الهمّام ، شخصية إستثنائية لا تُنسى . " جاسم المطير " أولاً و " محمد الرديني " ثانياً ، تعلمتُ منهما ألف باء الكتابة الساخرة وعشق البصرة والعشار وأبو الخصيب . " الأستاذ كاظم حبيب " ، تأثرتُ بالعديد من الأساتذة في مسيرة حياتي ، لكن تأثير كاظم حبيب هو الأكثر والأقوى والأعمق .
وهؤلاء أصدقاء أعزاء آخرين : غالب العاني / موسى فرج / نبيل الربيعي / جعفر المظفر / أحمد المحمود / علاء مهدي / سعدون محسن ضمد / زينب الكناني / علي بداي / علي حسين /علي عبد الأمير عجام / جلال حسن / حسان عاكف / فواز فرحان / جميل التميمي / عبد العالي الحراق / إبراهيم البطاط / سناء اسماعيل رشيد / عدنان عاكف / رائد فهمي / احمد الشيخ ماجد / كاظم الطائي / طالب الصراف / وليد المشيرعي / حكيم صلاح / شاكر الناصري / احمد الناصري / ناطق عبدالله / رشيد الخيون / هشام خلاف / نيران العبيدي / طلال موسى / محسن الجيلاوي / قاسم الجلبي / جمال سفر / عمار العبيدي / حسين شلتاغ / نضال اسماعيل / عبد الزهرة زكي / ابراهيم البهرزي / معن الحمداني / فارس الجامع / نسرين زوين / طالب الكعبي / محمد علي محي الدين / عباس ناجي / فالح عبد الجبار / جواد غلوم / محمد سعد / عدنان حاتم / هيثم هادي الهيتي / محمد السلامي / صباح السماك / نومان جبار / علي الجنابي / محمد ناجي / صالح الحجلات / خالد صبيح / سعد نادر / جاسم الأزيرجاوي / عزت عبد الموجود / ضياء الخالد / ابراهيم هاشم / سميرة يوسف / علاء البهادلي / احمد العطار / حسن الطائي / امجد حميد / علاء العقابي / هاشم الطائي / محمود سعدون / طارق خليفة / سرمد الحسيني / خالد الشرشاب / ممتاز كريدي / خالد الدباغ / عمر الوضاح / رياض الدليمي / ماجد الغرباوي / مازن علي / حيدر العطار / عصام طاهر / حكيم عجيل / فؤادة محمد / هلال البندر / صادق الطريحي / محمد جبر حسن / احمد القبانجي / عماد الراشدي / ابراهيم الصميدعي / سعد محمد / عبد الرؤوف النويهي / عالية الوهاب / علي الشمري / منى الطاهر / عارف السعدي / حيدر سعيد / تيسير الآلوسي / عبد المنعم الأعسم .
إضافة إلى مئات من أصدقاء الدراسة والعمل طيلة نصف قرن . ناهيك عن ان ثلاثة من أقربائي المُقربين متزوجون من عربيات ، إثنتان من بغداد والأخرى كويتية .. وإحدى قريباتي متزوجة من عربي موصللي .
....................
رسالة إلى قيس الخزعلي وهادي العامري ومحمد تميم وحنان الفتلاوي وكُل دُعاة الشوفينية والطائفية والعُنف في بغداد والموصل والبصرة .
نسخة منه إلى شوفينيي ودُعاة العنف والتناحُر في أقليم كردستان :
لي مئاتٌ من الأصدقاء العرب الشرفاء المخلصين الإنسانيين ... وكُل واحدٍ منهم لهُ مئات من الأصدقاء الكُرد ... لن تستطيعوا تحقيق أحلامكم المريضة وغاياتكم الدنيئة .

#امين_يونس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل