أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامى لبيب - تأملات فى الإنسان - جزء ثانى















المزيد.....



تأملات فى الإنسان - جزء ثانى


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 5650 - 2017 / 9 / 25 - 21:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


- نحو فهم الإنسان والحياة والوجود (74) .

هذا المقال هو الجزء الثانى من تأملات فى الإنسان , ليأتى فى سلسلة نحو فهم الحياة والوجود والإنسان , ليكون رائداً وذو أهمية فبدون فهم طبيعة وماهية ورغبات الإنسان لن نفهم طبيعة الحياة والوجود , لذا من الأهمية بمكان أن ندرك فكر وعقل وماهية الإنسان الطبيعية والظروف الموضوعية التى شكلت فكره , كذا الإنحرافات والمغالطات التى إنتابت تفكيره جراء عجزه وجهله وضعفه .. هى فى النهاية تأملاتى وأفكارى ومواقفى أأمل أن أكون قد أحسنت الرؤية والتحليل والتفسير .

- أيهما أفضل الذكاء أم الغباء ؟! لا تستطيع تقديم إجابة قاطعة بأن الذكاء أفضل حالاً من الغباء , فيمكن أن يكون الغباء أفضل ليجنب الإتسان التصادم مع الحقيقة ويجعل الحياة سهلة مقبولة بدون غموض وحيرة ومواجهات وتنازلات .. هى حياة نعيشها ونستمتع بها أو نتألم منها إلى أن نموت سواء كنا أذكياء أو أغبياء , فذكائنا لن يشفع لنا أمام الموت .. ليبقى السؤال : هل من المقبول أن يفرض الأذكياء ذكائهم على الأغبياء ليعيشوا الحياة بوعى وفهم , وهل من المقبول أن يفرض الأغبياء غباءهم على الأذكياء ليعيشوا الحياة وفق منظورهم .

- عندما نتأمل البناء الجسدي للحيوان فلن نجد فوارق بينه وبين الإنسان سوى في مستوى الوعي والذكاء , فهل يكفي تطور الوعي والذكاء فقط حتى نظن أننا سنصحو ثانية بعد الموت ؟! وهل يكفي الذكاء لتصور أن بدء الكون وإنهاءه لأجلنا فقط؟! وهل يكفي لإنهاء حياة ملايين البشر لمجرد أنهم لم يتبعوا كلام أحدهم وإتبعوا كلام آخر أو كفروا بالإثنين؟! إذا كان هذا هو ثمن الذكاء والوعي فلنتخلى عنه في التو واللحظه فحينها ستكون عنجهية بلا مبرر .

- ماهي قيمة الحياة أو ماهي أهميتها أو الفائدة منها إذا علمنا أن كل ما نبنيه سيهدمه الموت , فما دام ليس هنالك فرق في نهاية المطاف بين الشقي والسعيد فلماذا نبحث عن السعادة , لنفترض ان هنالك شخص عاش مستمتعاً طيلة حياته ومات وشخص اخر عكسه عاش تعيساً منذ ولادته ففي النهاية سينتهى الإثنان بنفس المصير ألا وهو الموت.. نستطيع أن نمثل ذلك بأننا داخل امتحان يتساوى فيه من رسم لوحة فنية رائعة وبين من شخبط وكتب اشياء لاقيمة لها فسيأتي الموت ويمحو كل شيء , ما قيمة السعادة في ظل وجود الموت فعندما نموت لن نتذكر اللحظات السعيدة أو التعيسة , ليس هنالك قيمة للإثنان لأنهما منتهيات , فهل هنالك قيمة للمتعة او السعادة في ظل وجود الموت؟ علينا أن نعيش الحياة بلا صخب وغرور ولنعشها لذواتنا بعيداً عن فوبيا وميديا الموت , لتكون كيفما تكون , وليتحرك البحث عن السعادة وفق الفطرة , ولا يهم هنا تقييم السعادة والتعاسة .

- فى بعض الأحيان أتحفظ على قضية التنوير فهى لا تختلف شيئا عن حرص أصحاب الخرافات فى الترويج لخرافاتهم , فهنا تتعادل الكفتان بالرغم أن أصحاب التنوير يرون أنهم يقدمون وعى ومعرفة ويبغون الإرتقاء بالإنسان وعياً وفكراً وعقلاً وحرية , ولكن ماذا عن إنسان إرتضى أن يعيش فى الحظيرة فهل تجبره على العيش فى المنزل وهل تنزع منه الحياة ؟! .. هل الفلاح الذى عاش ومات ولم يدرك حرف واحد من نظرية التطور فقد الحياة أى نفت عنه أنه لم يعش الحياة كونه لم يُدرك نظرية التطور والنسبية وإنتهج مفاهيم ميتافزيقية .. ستبقى نظرية التطور قائمة بالرغم من جهل الفلاح بها , وسيعيش الفلاح الحياة ويموت دون أن تنتقص من حياته , فلا تسأل أنه عاش الحياة جاهلاً مغيباً فقد عاش الحياة لذاته لينهى الموت كل القضايا الجدالية سواء كان جاهلاً أو تنويرياً .
تبقى لذة التنويرأو التجهيل هى الرغبة فى البوح وإثبات الوجود من خلال الصراع لنصرة قضية فى الأساس , ولتتحمل نزعة إنسانية تبغى الإفادة والتطوير كرغبة ثانية أو كغطاء لإثبات الوجود .

- يقول أحمد بهاء الدين "الإنسان حيوان ذو تاريخ" , وهى مقولة حقيقية فالإنسان الكائن الوحيد الذى يحتفظ بتاريخ طويل ومنه يبنى نهجه وسلوكه وفق خبراته ودروسه المستقاة من التاريخ ليحق القول أن الإنسان الذى لا يحتفظ بتاريخ هو حيوان بيولوجى سيقع فى نفس أخطاءه دوما كالحيوان .. رغم عمق مقولة الانسان حيوان ذو تايخ ولكن لى تحفظ عليها عندما تقف الأمور عند تاريخ وخبرات وتجارب وإنطباعات الآخرين لا نبارحها , فمن الخطأ الإمتثال والإرتماء أمام خبرة وتاريخ إنسان قديم مُحدد بمعارفه وخبراته وإنطباعاته .

- أعتبر الحزن أرقى المشاعر الإنسانية فهو يطهرنا من القسوة والجفاء والأنانية والنرجسية والبلادة وينمى مشاعر التعاطف والحب , ولكن للأسف يتم دوماً إستغلال وإستثمار المشاعر النبيلة للإنسان من قبل مؤسسات دوغمائية لتشويه عاطفة نبيلة كالحزن أو إغراق البشر بالشعور بالحزن والذنب لتتمجد أفكار وأشخاص وأصنام .

- أحترم وأثمن البكاء فهو تعبير عفوى عن الألم بشفافية ومصداقية بلا تبلد ولاحسابات .. أعبر عن حزنى وألمى كثيرا بالبكاء ولا أخشى شيئا , ولكن فى بعض الحالات أتبلد وأمتنع عن البكاء إستجابة لمفهوم غبى أن الرجال لا يبكون .. شئ سخيف وغبى فالإنسان يغسل آلامه بالبكاء .. الأطفال يبكون دوماً بلا حسابات فهم الأجمل فى البشرية .

- الطاعة من السلوكيات التى يُشاد بها وتكلل بالإشادة والتقدير بينما الطاعة شكل من أشكال القهر مُسيج ومُغلف بأوراق من السوليفان الجميل لا يخرج عن تحكم وقهر الآخرين للمثول لأفكارنا وسلوكنا .
لكى تكون الطاعة نهج للمثول روجوا بأن الأباء حريصون على حياة أبناءهم فهم يصدرون لهم خبراتهم حتى لا يقعوا فى الخطأ والمشاكل , ولكن الطاعة صارت بالضرورة منهج حياة وسلوك وممارسة لقهر الآخرين على المثول لكل أفكارهم وسلوكهم ورؤيتهم ليتم مسخ حرية الإنسان وطمس ملامحه .. الفكرة المبررة بأن الأباء حريصون على تصدير خبراتهم لن تَشفع وتُحلل طلب الطاعة فقد تكون تلك الخبرات فاسدة وجاهلة .

- من السلوكيات ذات الإشكاليات فكرة الوصاية على البشر لتنبع من وصاية الأباء على الأبناء وتمتد إلى زعيم القبيلة والحاكم ولتتوسع دوائرها فى وصاية المؤسسات الدينية والوضعية على البشر دون إعتبار للسن , لتنتج فى النهاية حالة من القهر والمسخ والسحق للإنسان .
يمررون منهجية الوصاية أن الطفل لا يملك الخبرة والحكمة فى مواجهة الحياة وهذا قول لا يُبرر أيضاً فقد يكون الوصىّ فارغ المحتوى من الحكمة والخبرة أو قد تكون حكمته وخبراته فاسدة قبيحة .. لا سبيل سوى تقليل سن الوصاية ليبنى الانسان ذاته بذاته .

- آفة البشرية أن هناك مؤسسات تتكأ على أيدلوجيات وأديان ومعتقدات تروج أن الإنسان لا ينبغى أن يحقق نهجه وسلوكه فقط بل بقهر الآخرين على ما يستطيبه من سلوك ليفرض وصايته الفكرية والنفسية عليهم واهماً نفسه أو قل كاذباً مدعياً أنه ينصر مبادئه ويخلص لها أو أن هكذا مبادئ الإله بينما هو باحث عن متعة قهر الآخرين .!

- أقبح رؤية أنتجها الإنسان لتروج لها أيدلوجيات دوغمائية أن الإنسان عاجز عن فهم وإستيعاب الطبيعة والحياة وأن قدراته محدودة فى الفهم والإدراك لتكون هذه الرؤية مُحصنة لكل الأفكار الهزلية المتهافتة .

- الإيمان والتصديق بما لم يرى والتسليم بالغير مُعاين ومُدرك ومُثبت والغير قابل للسؤال والنقد هو أولى خطوات اللامصداقية وفقدان الإنسان الصدق مع عقله ونفسه , لتنتج نهاية عقل وذوات هشة مُتعصبة متشنجة , ولا يسرى هذا على الأديان فحسب بل على أى أيدلوجية دوغمائية .

- يُمارس على الإنسان كل القهر لمحو حريته وإنسانيته بدم بارد بل فى أحيان كثيرة يتم تمجيد هذا القهر والمحو تحت دعوى التربية وتأصيل الأخلاق , وتصل الدونية والبلادة حدها وغييوبتها أن القاهر والمقهور لا يدركا حالهما , فمثلا يتم تعليم الأطفال أن المسيح هو المخلص وآخرون أن محمد هو خاتم الأنبياء وأشرفهم وهكذا من إدعاءات وإفتراضات يتم تحفيظها للصغار ليتبنوها وسط هالات من التمجيد بدون إتاحة الفرصة للأطفال أن يبحثوا فى هذه الأمور ..ثم يُمارس هؤلاء الأطفال دور القاهر مستقبلاً .!

- الصغار أذكياء يلمحوا ما الذى يجلب السعادة للأباء ليمارسوا النفاق منذ نعومة الأظافر بحفظ وترديد ما يتلى عليهم لجلب سعادة الأباء , ثم يتحول هذا النفاق تحت تأثير الميديا إلى تشبث ويقين ليمارسوا هذا الفعل على صغارهم وتدور دوائر القهر والزيف والنفاق دون أن يَدرك القاهر والمقهور قبحه , هكذا هو أساس وحجر زاوية الإيمان منذ البدء .

- آلمنى جريمة حدثت فى عيد الأضحى الماضى عندما قتل أب إبنه إثر ضرب مبرح لأن الطفل مُبذر صرف مبلغ 50 جنيه قيمة العيدية ! لأسال عن معنى وماهية الأبوة ؟ فهذا الأب لم يقصد القتل بل إعتنى أن يربى إبنه وفق ثقافته , فهل نلوم الأب أم الثقافة ؟! أم يجب تعديل مفهوم الأبوة ؟! .

- من أسباب تخلفنا وهواننا أننا لا نتعاطى مع ثقافة " ليس من شأنك " لندع الآخرين يدسوا أنوفهم فى حريتنا الشخصية ويستبيحونها كمن يتلصص ليعرف ما شكل العلاقة مع المرأة التى تسير معك , لنرضى بهذا الهوان ونعتاده بل يتصوره البعض فضيلة .. سنتحرر عندما نردد بقوة " إنت مال أهلك ".

- إشكالية الإنسان فى الحياة تكون مع مثلث الضعف والعجز والجهل , فمن هذا المثلث أنتج أوهامه وأفكاره وخيالاته وإجاباته المتهافتة ,ويزداد تعقيد الإشكالية فى غروره وتبجحه بأن هذه الأفكار صحيحة قائمة .. عندما نتخلص من جهلنا ونعلن أن معالجاتنا وحلولنا خاطئة سندرك فهم الحياة .

- من إشكاليات الإنسان إشكاليته مع مفهوم الحرية , فليست الإشكالية من يحجر على حرية الإنسان فى الفكر والسلوك فقط بل المشكلة هى إطلاق الحريات بدون حدود وبدون سقف أيضا , وهذا ما تتباهى به الدول الغربية من آفاق حرية غير محددة لتسمح تلك الحرية المثالية المصل للأفكار العنصرية والفاشية أن تتواجد وتتمدد .. ولتسمح لمن لا يؤمنون بالحرية أن ينطلقوا ليستأصلوا الحرية .. لتسمح للإرهابى والعنصرى بالتعبير عن رأيه .. فهل إطلاق الحرية شئ طيب أم خطأ وهل يتساوى إطلاق الحريات مع من يمارسون الحجر على الحريات .. هى مشكلة كبرى وتحدى يواجه الإنسان المعاصر فإطلاق الحرية وحجرها تجلب نتائج سلبية .!!

- هناك ظاهرة تخالف كل منطق وفكر وعلم , فالعلم يؤكد أن السلوك والثقافات هى نتاج ظروف مادية موضوعية من تطور علاقات وقوى الإنتاج ومن هيمنة حالة طبقية ألخ , ولكن رغم ذلك تسود مجتمعاتنا حالة ثقافية لمجتمعات قديمة لها تجاربها وإنطباعاتها الخاصة لم تعد تتواجد فى عصرنا سوى أن الإرث الثقافى تغلب على تطور المجتمع , فهل السر أن علاقات الإنتاج الحالية نفس علاقات الإنتاج القديمة أم أن الثقافة هى الحاكمة لتتحدى كل علوم الإجتماع والطبيعة البشرية .؟!

- للأسف مجتمعاتنا العربية مازالت تعيش نفس علاقات الإنتاج الرعوية الريعية كما من 1400 سنه , فالبدوى الذى كان يرعى الغنم جالساً تحت ظل شجرة هو نفس المعاصر الذى يجلس تحت الشجرة منتظراً النفط , وهو نفسه الذى كان يقتاط على ريع الحج ليقتاط الآن على السياحة الدينية والترفيهية , وهو الذى يجلس على شط قناة السويس ينتظر ريع المرور وهلم جرا , لذا لا تستغرب لماذا الأديان والثقافات القديمة مازلت حية فعلاقات الإنتاج كما هى .!

- أحقر وأبشع سلوك ونهج إبتدعه الإنسان هو الملكية والحيازة فمنهما مر الإستغلال ومص الدماء وكل الحروب بغية تحقيق لذة الجشع والتمايز والفوقية , ولكن الأمور لم تكتفى بقبح الإستحواذ , لينهج أصحاب الأملاك والأغنياء سلوك واعى أو باطنى نحو عدم إتاحة الفرصة للفقراء والمعدمين أن يصبحوا أصحاب أملاك مثلهم فلن تتحقق متعة التمايز إذا صار الجميع سواسية لذا يجتهدون لنزع اللقمة من الفقراء حتى يظلوا فقراء لا ينازعونهم فى تميزهم ومن هنا صعوبة تحقيق الإشتراكية رغم نبلها .

- الصراع فى الحياة إعتلاه الأنانيون فتجدهم لا يريدون العيش فى الحياة كما يريدون بل إنهم تحت لذة أنانيتهم ورغبتهم فى الهيمنة يريدون من الآخرين أن يعيشوا الحياة كما هم يريدون .!

-أصحاب المال والجاه لم يكتفوا بمص جهد وعرق ودماء الفقراء ليضيفوا لكروشهم وخزائنهم , ليأتى أصحاب المال فى عصرنا بإنتزاع أكباد وكلى الفقراء لتكون قطع غيار لأجسادهم العفنه .. المحزن أن المال الذى يُمنح فى مقابل انتزاع كليتهم هو جهدهم الذى تم إستغلاله سابقاً والمُفجع أنه يرجع للأغنياء ثانية .

- هل دعوات التكافل الإجتماعى بمساعدة الفقراء والمحتاجين دعوة إنسانية رحيمة خالية من البرجماتية أم هى إستراتيجية خبيثة من الأغنياء والملاك كى يبقى الوضع كما هو عليه خوفاً من أن يصل الجوع حداً يخلق ثورة تقلب الطاولة ومن عليها .. لاحظ أن التكافل الإجتماعى لا يخلص الفقراء من فقرهم بل حقن تخديرية ووجبة ليظلوا بعدها جوعى ومن هنا تستمر لذة الأغنياء والملاك .

- من أسباب عدم تطور الإنسان بقفزات رائعة فى الماضى مثلما تتطور فى المائة العام الأخيرة أنه كان فاقداً الوعى بالصراع نتيجة تواجد قوى عديدة من أديان ومعتقدات وفلسفات حالت وغيبت وميعت الصراع عن الوجود والفعل بإعتبار لا جدوى من الصراع بل وصل بها الحال إلى تحريم وحرمانية الصراع .. كلما أدركنا أقطاب الصراع وتم تفعيلها وتوفير الميدان لتتصارع فيه كلما كانت قفزاتنا نحو التطور رائعة .

- أعتقد أن سبب إنهيار دول المنظومة الإشتراكية أن تلك الدول بالرغم إيمانها بفكرة الفلسفة الماركسية عن الصراع كأهمية وجدلية وضرورة وحتمية , فإنها قامت بالحجر على الصراع وإخفاءه فلم تسمح بأى حريات سياسية لقوى إجتماعية أخرى تنافسها بل وصل التحجر بعدم السماح بوجود أحزاب شيوعية بديلة .. وجود الفكر الآخر هو الذى يدفع الفكر التقدمى للمزيد من التطور والإرتقاء وتجاوز سلبياته .

- أكره فكرة البيع والشراء وأراها قبح تعاملات البشرية عندما تمتد صورها لتصير نهج تعامل على مستوى بيع وشراء المشاعر والأحاسيس والأفكار والتى ستجد حضور بأى مستوى .
ما اقبح الانسان عندما يبيع أو يشترى المشاعر والأحاسيس لمن يَدفع ويُثمن , كذلك من يبيع ويشترى الأفكار والقناعات فالأمور لا تقل فجاجة عن العهر .. للأسف إعتاد البشر على العهر فى بيع وشراء مشاعرهم وأفكارهم ومواقفهم لدرجة الإعتياد لتصل الأمور أن البائع والمشترى لم يعدا يدركا قبح البيع والشراء .

- كذلك أكره فكرة الدائن والمدين كونها تصبغ العلاقات الإنسانية بالذل والقهر والتسيد , فالمديون ذليل ومقهور لدَينه والدائن سيد متغطرس بما يمنحه من دَين , ولتعلم ان كلمة دَيِن جاءت كون الإنسان مديون إفتراضاً وعليه أن يفى دَيّنه لتكون المصيبة الكبرى هو توهم أنك مديون ومُلزم بدفع أقساط وفواتير على أشياء لم تتعهد بالإلتزام بها .!

- ما معنى أن أرزاق وحياة كل الكائنات لا تستقيم إلا بنزع حياة كائن آخر فالكل يفترس الكل .. الحيوانات تعيش على افتراس حيوانات أخرى ونزع حياتها , وبعض الحيوانات تعيش على نزع حياة النباتات , والإنسان يعيش على نزع حياة الحيوان والنبات .. ما معنى كل هذه الدورات المستمرة من الإفتراس ونزع الحياة ؟ عندما نفسر بوجود حكمة مُرتبة فسنلتقى مع عبثية الفكرة وسخافتها ولكن هكذا هى الحياة بلا ترتيب ولا رحمة .

- هناك مثلث قوة حكم البشر منذ بدء البشرية فى جماعات وحتى الآن يتمثل فى المال (كتعبير عن القوة المادية) والسلطة (كشهوة الهيمنة والتحكم والسيادة والسادية) والجنس (كتلاعب على رغبات ونزوات لأنثى مميزة) لتنتج مفاهيم القوة والهيمنة والإستبداد .. لا خلاص ولا تحطيم لمثلث القوة هذا إلا بمجتمع شيوعى شريطة أن لا يكون مجتمع لا يلغى حرية الفكر والتعبير ولا يقولب البشر فى قوالب فكرية جامدة فحينها سيتساوى مع مثلث القوة فى نفس القبح .

- كل البشر لهم صناديقهم السوداء التى تحوى كل الأسرار والرغبات والنزوات والشرور المخبأة التى تخشى الظهور والإعلان عنها لتكون هذه الصناديق قنابل موقوتة فى بعض الأحيان ..الشعوب المتحضرة هى التى تسمح للإنسان بالبوح بما فى صندوقه الأسود ليتم معالجتها وتهذيب الشطط منها .

- الإنسان يلجأ إلى ركل الكرسى إثر إصطدام إبنه به فلا يكون هذا مشهد ساخر هزلى بل يعبر عن منهج الإنسان فى الحياة فهو دائم ركل الكرسى عند كل إحباط وفشل ليفرغ طاقة غضبه وليكون الكرسى الذى يتم ركله هنا هو المرأة فى أحيان كثيرة أو الأقليات أو أى ضعيف يمكن أن يتحمل الركل .

- الحلم ليس خيال وفنتازيا وإن كان هذا لا يعيبه .. الحلم هو خلق أمل فى الحياة ..الرغبة فى لحظة قادمة مفعمة بالفرح .. الحلم هو خلق غاية ومشهد حر فى وجود عبثى بلا غاية .. ما من أحد منا إلا وخذلته الأيام في حلم ولكن جمال الإنسان هو معاودة الوقوف بعد كل سقطة حلم , فالحلم هو الأمل الذي لا تكون الحياة إلا به .. لو بطلنا نحلم نموت , فليه ما نحلمش .

- يبقى ما يشفع للإنسان على تحمل قسوة وصرامة مادية الحياة أنه قادر على صناعة الحلم فبدون الحلم تموت الحياة .. لا يهم عظمة الحلم أو بساطته فالمتعة ستكون واحدة حال تحقق الحلم , ولكن من الأهمية بمكان أن يكون فى متناول اليد وفى أفاق الحياة فدون ذلك يكون الحلم بمثابة فنتازيا أو جرعة مخدر .. لا تجعل تحديات الحياة تسرق منك أحلامك ولتعلم أن حلمك أفضل صحبة .. .للأسف هناك بشر لا يحلمون إلا بنزع الحلم من أفئدة البسطاء فهذا النزع يحقق لهم متعة أحلامهم .!

- لا تكون مشاعرنا صادقة إلا فى حالة أحلامنا حيث يتحرر العقل من كل التوازنات والحسابات والدبلوماسية والمنطق ليعبر عما فى أعماقه بدون مناورة أو تحايل .. عندما نحب ونغضب ونكره فى الحلم فهذا هو شعورنا الحقيقى كمشاعر خام لم تعرف طريق التلون والتهذيب والمهادنة .. أقبح حالة عندما يتم إجبار الإنسان على التحليق فى أحلام الآخرين .

- آفة الإنسانية الإحباط واليأس وهو نتاج العجز والجهل وعدم القدرة على تحقيق الأحلام والأمال سواء جاء هذا العجز من ظروف ذاتية او من رغبات الآخربن لتحطيم أحلامك وآمالك لتبقى أحلامهم وأمالهم متحققة فى السيادة .. من الحماقة أن يسيطر اليأس على الإنسان , وفي تصورى أن اليأس هو خطأ وخطيئة ونهاية الإنسان .. للأسف هناك في الحياة أيدلوجيات وبشر يروجون أفكار تحمل الإغراق في اليأس.. دعهم يفكرون فيها هم ولتكن صياداً عظيماً للأمل .

* التأملات الأربعة التالية من مقالى السابق لأرى أهمية ورودها فى هذا السياق .
- عندما نحاول البحث فى الإنسان فهذا يعنى البحث فى الظروف المادية المحيطة بالإنسان وتأثيرها على ماهية ورؤيته ومنطقه وحسه وإنطباعاته , فهو الكائن الوحيد الذى يستقبل الوجود بوعى ليضع عليه رؤيته وحكمه ومنطقه وإنطباعاته , لذا يكون فهمنا للوجود هو البحث فى الظروف المادية التى أنتجت أبعاده النفسية وآفاق ومحددات تفكيره ومدارات وآليات دماغه فى تكوين الفكرة والإنطباع .

- عندما ندرك أن السلوك الإنسانى نتاج ظرف مادى موضوعى وأن السلوك حالة كيميائية مادية خالصة خاصة , فمن القسوة أن نعاقب البشر على ظروفهم المادية وكيمياء أجسادهم ,أليس كذلك ؟ نحن لا نريد منع السلوك المنحرف كما يُشاع بل التعبير والتنفيس عن قسوتنا التى إكتسبناها من ثقافة القسوة والإنتقام لنحقق لذة القسوة والإنتقام .

- هناك تناقض غريب وفج فى الفكر الإنسانى بخلق فصل بين الذات والموضوع بين الذات والسلوك , فنحن لا نحاسب الآخر كونه طويل أو قصير , أبيض أم أسود , ذو شعر مجعد أم ناعم , كون هذه التمظهرات فعل مادى واضح ولكننا نحاسب على السلوك , بالرغم أن السلوك نتاج فعل مادى أيضاً وإن تعقدت وتراكمت صوره المادية , ومن هنا تأتى سخافة ميثولوجيا الثواب والعقاب !.

- أتصور أن ردع الانسان على أخطاءه ليس لكونه أقدم على الخطأ بل ليكون الردع عامل ضاغط مؤثر على فعل الآخرين لكبح جماحهم , ولكن من العبث تصور أن أخطائنا وتصرفاتنا نتاج حر منا بل هى فعل الطبيعة المادية فينا , وإذا إعتبر البعض أن هذا غير معقول فهل يجوز محاسبة الانسان على طوله ولونه وجنسه وبيئته وثقافته .

- لا أعتبر الإرهابى نتاج تأثير إلحاح النص الدينى عليه فقط فهناك الكثيرون الذين يقرأون النص ولا يمارسون الإرهاب ,لأتصور أن النص الدينى الإرهابى بمثابة المُحلل وفاتح المجال والشهية للنفوس المُشبعة بالكراهية والعنف والرغبه فى ممارسة العنف ليحققون لذة العنف والقتل بلذة وبضمير مستريح ودم بارد , أى أن الدين يُمنهج ويفتح المجال لإطلاق الغرائز الهمجية تحت مظلة شرعية .

- العنف الحيواني حالة إنفعالية في معظمه أما العنف الإِنساني فهو حالة افتعال في معظمها فهل يكمن السبب فى طريقة التعامل مع غريزة البقاء ؟
نستطيع فهم أن الحيوانات تتصارع لتعيش إِذا جاعت أَو هوجمت أَو دفعتها غريزة الأمومة للدفاع عن صغارها , ولكن كيف يقتل الإِنسان إِنساناً من أجل البقاء؟ هل غريزة البقاء تفترض أيضا قتلاً جماعياً كما فى الحروب ؟
عندما نضع العنف فى إطار غريزة وصراع البقاء فقد تحول الإنسان إلى حيوان أو قل لم يخرج من حيوانيته , ولا معنى هنا لأى تبرير أو ترفق مع أى ثقافة أو أيدلوجية أو فلسفة تروج لهكذا صراع .. العنف الإنسانى حالة إفتعالية إنفعالية تجد هوى ولذة فى ممارسة العنف لذاته لتبحث عن أى شعار خائب يغطى ويبرر عنفها .

- المتطرفون دينيًا والإرهابيون هم ذوات يتم تصنيعها وليسوا ذوات مسئولة تمتلك إرادة بالرغم مايبدو لنا أنهم مؤمنون ومتحمسون لأفكارهم .
هناك وهم بوجود الذات البشرية المُفكرة المُستقلة المسئولة التي يمتلكها كل إنسان فهي التي أوهمت هؤلاء البشر لتجعلهم يتبنون المسئولية عن قناعات أُقحمت عليهم لم تكن من إنتاجهم الذاتي .. القناعات التى تم إدخالها ليست قناعات فكرية فى الأساس بل عزف وتصعيد لنزعات العنف والقسوة والهيمنة والسادية .. يمكنك إنتاج أى إرهابى إذا عرفت كيف تعزف على غرائزه الوحشية والجنسية .

- بعض الإرهابيين ذو مزاج جنسى خاص فهو يجد متعة هائلة فى الإغتصاب والممارسة بقوة لتتكلل متعته الجنسية بالسادية والإحساس بالقوة المفرطة .. هكذا ذوق بعض البشر فى ممارسة الجنس لذا يستطيبون ممارسة الجنس مع فتيات صغيرات تفتقدن لأى ملمح من ملامح الأنوثة والقدرة على الممانعة وإبداء التقييم للممارسة .. أتصور عندما نستطيع علاج أصحاب النزعة الجنسية السادية سيفقد الإرهاب ركن هام من مكوناته .

- لى موقف حائر يخص التعامل مع الإرهابى والمجرم والشرير فكما ذكرت أن سلوك الإنسان نتاج بيئته وثفافته ومجمل ظروفه الموضوعية المادية التى تؤثر لتنتج التفكير والسلوك , لذا يجب ألا نقسو على الإرهابى والمجرم , ولكن مصلحة الإنسان والمجتمع تطلب سحق الإرهابى وإستأصاله من المجتمع بكل قسوة وبلا رحمة .

- أترفق بكل البشر طغاتهم ومستبديهم ومجرميهم وشواذهم , فلا أعلق المشانق لأحد , فكل البشر نتاج ظروف موضوعية شكلتهم لتخلق افكارهم وسلوكهم ومزاجهم وشذوهم .
لا يوجد شئ اسمه حرية بمفهومها المثالى فنحن نتاج حركة نقطة داخل شكل هندسى كل أضلاعه وزواياه بمثابة قوى خارجة عن الإنسان تؤثر على تلك النقطة لتكون محصلة هذه القوى هو ما نطلق عليه حرية وقرار وسلوك ولتتابين محصلة تلك القوى من إنسان لآخر .. فلتتمهلوا ولتترفقوا .

- التأمل السابق يجعلنا نتوقف أمام الثقافة الإنسانية المعاصرة والثقافة الإنسانية القديمة المتمثلة بالأديان والإله لنجد فرق شاسع بين الإنسانية والتوحش , فالثقافة والفكر الإنسانى المعاصر يُدرك أن الإنسان نتاج ظروفه ليكون عقابه بمثابة محاولة تهذيبه وترويضه وإصلاحه , بينما الثقافة القديمة المتمثلة فى فكرة الإله المنتقم فهى تعتنى بالإنتقام والثأر والقسوة المفرطة التى تميل للسادية فى الشرائع الأرضية وصور العالم الآخر حيث يتفرد الإله بالتعذيب المفرط الأبدى .!

- البشر وُجِدوا مدركين أن هناك حرية ما كغيرهم من الكائنات , ولكي تكون قيادتهم ممكنة تَم إقناعهم بأنهم عبيد , فأصبحوا يعشقون الحرية ويخشون تحققها, ويرفضون العبودية ولكن يُمارسونها طواعية حتى باتت مطالبهم وأهدافهم غير منطقية حيث يُطالبون بحرية تحت سقف العبودية .!

- لم ولن تتواجد حرية فى مجتمعات دينية ذات فكر ثيوقراطى غيبى , فالشعوب نفسها رافضة لأبسط مفاهيم الحرية وليس الحكام كما هو شائع .. فهى رافضة لحرية الآخر فكراً وسلوكاُ .. رافضة أن تكون لك حرية الفكر والإعتقاد والسلوك لتمارس نبذ وإضطهاد وكراهية من يخرج عن القطيع .

- بالرغم من عدم إيمانى بالقوميات كفكر إنسانى يهدف للتمايز والتشرنق فى الهوية , فأرى حق الشعوب فى البحث والتشبث بقوميتها وهويتها طالما لم نصل لمجتمع إنسانى أممى يلفظ التمايز القومى من تلقاء ذاته .. أى محاولة لقهر القوميات لن تجدى بل ستصعد الحلم الذى يهفو له القوميين .. لتأتى معالجة الحالة القومية بالبحث عن القوى الطبقية الداخلية التى تعزف على أوتار البشر بالإنفصال كذا البحث عن القوى الطبقية الخارجية التى ترفض منحهم الحرية والمساواة .

- أجمل ما فى الإنسان أنه كائن قادر على إنتاج وإبداع الأفكار والقصص والأحلام والفنتازيا ..ومآساته عندما يتوقف عند فكرة وقصة وحلم واحد لا يبارحه .

دمتم بخير وعلى لقاء مع الجزء الثالث من تأملات فى الإنسان .
- "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .
- " لو بطلنا نحلم نموت .. فليه ما نحلمش" .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لما لا ! -خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم
- تأملات فى الإنسان- جزء أول
- ثقافة سوداوية منحطة
- سؤال هل لفهم الإنسان والحياة والوجود
- ثقافة تصحير العقول والوجدان..ثقافة الخراب والتخريب
- لماذا هم شعوب ودودة-لماذا نحن متخلفون
- سؤال هل؟ -الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت
- الإنسان من يختلق النظام ويبحث وينتج العلاقات
- لماذا-الأديان بشرية بدوية الفكر والهوى والتهافت
- وهم المُنظم والمُصمم – مقدمة .
- لم أكن أهذى .
- مفاهيم خاطئة-نحو فهم الوجود والحياة والإنسان
- هى صدف وعشوائية فقط
- الإيمان جالب للخلل والعقد والتشوهات النفسية-لماذا يؤمنون
- نهائى سلسلة مائة حجة تُفند وجود إله
- معزوفة الحب الماركسى
- تأملات فى أسئلة مدببة حادة
- التحدى .!
- المحاكمة !
- مائة حجة تُفند وجود إله-حجة 86 إلى 90


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامى لبيب - تأملات فى الإنسان - جزء ثانى