هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5650 - 2017 / 9 / 25 - 16:13
المحور:
الادب والفن
شهدتُ البدايَه ..
وكلّ فصول الرِّوايَه ..
كلها قالت أنّكِ الغايَه ..
طريقَ النورِ والهدايَه ..
وما سواه ذلّ وغوايَه ..
فأيّ زمنٍ هذا الذي ينفُخُ نايَه ..
مُؤذِّنا أن قد إقتربت النهايَه ..
لنُحمل على الأقتاب سبايا ..
إلى مملكة الخسّة والمنايا ؟ ..
أتراه نسيَ أصل الحكايَه ؟ ..
ملاكِي ..
أقول وأُسمعه أبدًا غناك ..
فقولي وأسمعيه غنايا ..
أراكِ ..
وكل حرفٍ أقوله لذكراكِ ..
أدفع به عنّي وعنكِ البلايا ..
عصر بؤسٍ هذا الذي فيه نعيش ..
دِين وعرق جعلا الناس سُكارى ..
فسُوّي البشر مع ما أكل الحشيش ..
وبزيف فلسفة وعلم صاروا مناره ..
للخيانة والغدر والإستلاب والتفتيش ..
قولي ولا تسكتي تامارا !
وأسمعي الكبار والصغارا !
فالكلّ من الجهل شيّد دارا !
ومن العمالة والخيانة إتخذ شعارا !
زمن ذلّ صار فيه الأسد فارا !
فيه الوضيع يُمجّد ليلا نهارا !
والشريف لا يَلقى إلا إحتقارا !
#هيام_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟