أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - إسلام !














المزيد.....

إسلام !


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 13 - 09:15
المحور: الادب والفن
    


حِمل ثقيل أنتَ ..
دجل وتضليلْ ..
إستبحتَ العقول أىَّ إستباحَهْ !


ليل طويل أنتَ ..
من الأوهام والأباطيلْ ..
ليتنى أَحْيَى صباحَهْ !


وهاهم فِرِّيسوك ..
عوض أن يرموك ..
ويدوسوك ..
ومن حملوك ..
كما داسوا قلبى فى اليرموك !


يزعمون أنك الإمام الذى أتى لوطنى القَفْر ..
يُريد صلاحَهْ !
والحمل الوديع الذى لم تعرف الأرض والأزمان ..
سماحَهْ !
لم تقتل ..
لم تنهب ..
لم تسلب ..
ولم تكن لك كل الحرمات مُبَاحَهْ !
لم تصلب ..
لم تقطع الرؤوس ..
ولم تسق كأسك سمَّه وقراحَهْ !
لم تُيتِّم ..
لم تُثكِّل ..
جئتَ بالورود ..
برىء أنتَ من أى مناحَهْ !


وزاد دجّالوك ..
ومنافقوك ..
حَقْن شعبى المملوك ..
وعقله المنهوك ..
وعرضه المهتوك ..


بأنّك المظلوم الذى لم يُفهم ..
والشريف الذى لم يُكرم ..
وبأنّ كل العلوم فى كتابك مُتاحَهْ !


وبأنّك الشرف والأخلاق ..
وسبيل الخلاص والإنعتاق ..
ولا خلاص لشعبى إلا بأن تكون وِشاحَهْ !


وزادونى أنّ صحراءك نهرى ..
وأنّك الوحيد بحرى ..
الذى يجب علىَّ فيه السِّباحَهْ !


أنت المفخرة بين الشعوب والأمم ..
ولئيم وعاقّ وزنديق من لم يقل نعم ..
وفى بحارنا وسماواتنا أنت الملاّح والمِلاحَهْ !


إسلام !!


لله درّك .. غدا تشرق شمسُ ربيعٍ جديد !
وتُكسر الأغلال وتُطلق الألحان والزغاريد !
فلا دام ظلم حِملٍ إلا وُجد له من ألقاه وأزاحَهْ !!



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رُفعت الأقلام وجفّت الصحف ..
- كلمتى .. 10
- كلمتى .. 9
- كلمتى .. 8
- كلمتى .. 7
- كلمتى .. 6
- كلمتى .. 5
- كلمتى .. 4
- كلمتى .. 3
- كلمتى .. 2
- تأملات .. 2
- كلمتى ..
- تأملات ..


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - إسلام !