أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موقع البديل الاشتراكي - لا للتعصب القومي ... تحيا وحدة الطبقة العاملة العراقية














المزيد.....

لا للتعصب القومي ... تحيا وحدة الطبقة العاملة العراقية


موقع البديل الاشتراكي

الحوار المتمدن-العدد: 5649 - 2017 / 9 / 24 - 17:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا للتعصب القومي ... تحيا وحدة الطبقة العاملة العراقية
في أعقاب دعوة مسعود البرزاني لإجراء إستفتاء شعبي عام في أقليم كردستان لتحديد مصيرالأقليم، هرعت الأحزاب والقوى البرجوازية الكردستانية والعراقية بكل توجهاتها وأطيافها للإستفادة من هذه المبادرة!
ففي الوقت الذي تخندقت الأحزاب القومية والدينية الكردستانية وبعض القوى المنتمية لليسارفي جبهتي نعم المؤيدة للإستفتاء ولا الرافضة له، سارعت الحكومة المركزية في بغداد والتي تمثل تيارات اليمين الإسلامي الشيعي وبقية الأحزاب والقوى البرجوازية العراقية المختلفة لاقتناص هذه الفرصة للتخلص من أزماتها الخانقة التي تنوء بوطأتها، وبشكل كبير، على مجمل قوى المحاصصة الطائفية المتصارعة على السلطة وامتيازاتها.
الصراعات داخل التحالف الشيعي الحاكم وتعدد مراكز القوى والنفوذ فيه، ابتداءا من تأثيرات الحوزة والسيستاني، وتدخلات إيران، سطوة المليشيات، كشفت عن حجم الفشل الذي يحكم عمل هذا التحالف ووضعته في أزمة خانقة تركت أثرها على مجمل الحياة السياسية وتدني مستوى الخدمات وتزايد الفساد والانقسامات السياسية والطائفية...، كل ذلك دفع هذه القوى للتعبيرعن مواقفها الشوفينية تجاه مسألة الإستفتاء وعملت على تأجيج النعرات القومية مقابل التطرف القومي الكردي، مما جعل من شن الحرب بكل ما تعنيه من قتل وتدمير وتشريد أمراً قابلاً للتحقق في أية لحظة.
لقد اثبت التاريخ بأن البرجوازية اذا ما عانت من ازمة اقتصادية او سياسية فانها لن تتردد في اشعال الفتن والحروب كمخرج و حل للأزمة التي تواجهها...و كانت الجماهير العمالية المشتة والغير منظمة وتفتقد للوعي الطبقي، دائما وقود هذه الحروب الوحشية أياً كانت الجهات التي تشنها وتقودها، و هي التي تدفع ضريبة هذه السياسات.
إنَّ الراسمالية وفي عصر الامبريالية لا يمكن ان تدوم دون إشاعة الحروب.
إن الطبقة العاملة العراقية تدرك جيدا بأن تاجيج التعصب القومي و الشوفيني لا يخدم مصالحها الطبقية، بل تعرضها إلى المزيد من البؤس و الدماروالحرمان، وليس لها اية مصلحة في تصعيد هذه الحملة الرجعية او في نشوب الحرب القومية القذرة...
لقد أبلت الجماهير العمالية والمحرومة خلال الأعوام المنصرمة بلاء حسنا في مواجهة البرجوازية وسلطتها من أجل نيل حقوقها المدنية والاجتماعية و فضحت قوى الفساد التي تتاجر بمصائر العراقيين... بأسم الدين باكونه الحرامية ... لا سنية ولا شيعية دولة علمانية، هذه هي الشعارات التي كانت ترددها الجماهير الغاضبة بوجه الاحزاب الدينية و القومية...
إن الجماهير العمالية العراقية مدعوة للتصدي لهذه الحملة القومية الرجعية و المعادية للإنسانية والتمدن بكافة الاساليب والاشكال المتاحة والممكنة. تنظيم و اتحاد الطبقة العاملة حول مصالحها الطبقية وأهدافها التحررية وانشاء منظماتها الجماهيربة وإجبارالاحزاب والقوى والميليشيات على الترجع عن تقوية ودعم هذه الحملة القومية العنصرية الشوفينية تقضي على مآرب القوى البرجوازية الرجعية وأحلامها البغيضة. إن تجارب مئات السنين من نضال الطبقة العاملة تؤكد من دون اي لبس على ضرورة تقوية وحدة الطبقة العاملة من أجل التصدي لخطط واهداف البرجوازية المتعطشة للدماء..
يجب الوقوف ضد منطق التهديد بالحرب والتدمير من أجل وقف الإستفتاء، يجب الوقوف ضد دعوات الحرب التي تطلقها إيران وتركيا وكل القوى التي تجد في الحرب فرصة مناسبة للإفلات من أزماتها الخانقة..

موقع البديل الاشتراكي



#موقع_البديل_الاشتراكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ حول مقاطعة الإستفتاء في اقليم كردستان العراق
- حول استفتاء اقليم كردستان العراق


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في جنوب سوريا قرب الجولان ويضبط ...
- سي إن إن: تراجع كبير في دعم الديمقراطيين لإسرائيل
- خبير إسرائيلي: قد نواجه عزلة دولية بعد تسونامي الاعترافات بف ...
- أول خطف جماعي هذا العام في نيجيريا
- أثينا توبّخ سفير إسرائيل: لا نقبل دروسا من قتلة المدنيين
- جوبا وكمبالا.. توترات حدودية تعكس هشاشة التحالف السياسي والع ...
- -لم أستطع تجاوز الأمر-.. روبرت إيفريت يقول إنه طُرد من مسلسل ...
- بركان بروسيا يثور بعد قرون من السكون.. هل الزلزال هو السبب؟ ...
- غارات إسرائيلية تستهدف مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة
- لبنان على مفترق حاسم حول ملف السلاح.. وزير العدل: لن نسمح ل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موقع البديل الاشتراكي - لا للتعصب القومي ... تحيا وحدة الطبقة العاملة العراقية