أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الموقعون - بيان عن مجموعة من السياسيين الوطنيين والأكاديميين العراقيين














المزيد.....

بيان عن مجموعة من السياسيين الوطنيين والأكاديميين العراقيين


الموقعون

الحوار المتمدن-العدد: 5648 - 2017 / 9 / 23 - 18:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عن مجموعة من السياسيين الوطنيين والأكاديميين العراقيين
يتعرض العراق في هذه الأيام إلى مخاطر كبيرة ويمر بمرحلة قد تكون هي الأسوأ في تاريخه الحديث , وقد
تودي بما تبقى من وحدتنا الوطنية وسلامة بلادنا الى مصائر مظلمة وخراب تام.
ففيما عدا مواجهتنا للإرهاب والفساد المستشري في الكثير من مؤسسات الدولة وعمليات النهب وسرقة المال العام ونهب ممتلكات البلاد فإن تصاعد حدة التوتر في العلاقات بين الحكومة الإتحادية وحكومة إقليم كردستان يشكل أخطر الحلقات التي تهدد أمننا الداخلي وتنسف كل الآمال في إيجاد حلول مقبولة من قبل كل الأطراف.
إن هذا التوتر المتصاعد بين الطرفين يأتي على خلفية أمرين إثنين:
ألأول: إصرار القيادة الكردية وتحديدا الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة الأستاذ مسعود البرزاني على إجراء استفتاء قد ينتهي باستقلال الإقليم عن العراق.
الثاني: قضية كركوك التي يطالب الأخوة الكورد بضمها الى الإقليم في مقابل رفض الحكومة الإتحادية وقطاعات واسعة من ابناء شعبنا العراقي بعربه وتركمانه.
ونحن جمع من السياسيين الوطنيين والأكاديميين العراقيين إذ نرى أن سياسات الحكومات المتتالية في المركز تتحمل قسطاً كبيراً من المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في البلاد سواء ما يتعلق بالعلاقة مع الإقليم أو في بقية أنحاء العراق ومن كافة الجوانب. لكننا نرى أيضا إصرار القادة الكورد والتعنت في بعض المواقف يساهم في تعقيد المواقف. وبالرغم من كل هذا فإننا نلمس في كثير من المعطيات أن الأبواب لم تغلق نهائيا بعد في وجه التفاهم والحوارات الوطنية الجادة والمسؤولة. ونحن على يقين أننا لسنا بحاجة إلى وسطاء من خارج العراق إذا ما تمكنت أطراف وشخصيات وطنية وسياسية من التدخل للتوسط بين الحكومة الإتحادية وعلى رأسها د. حيدر العبادي الذي تميز دائما بمرونة وتفهم وصبر عالٍ ورئاسة إقليم كردستان والسيد مسعود البرزاني لغرض التريث عن أي إجراء واللجوء إلى طاولة حوار وطني لغرض الوصول إلى حلول ترضي كل الأطراف لكنها تحفظ وحدة العراق وسلامة أراضيه وأمنه وأستقراره وتجنبنا ويلات صراعات قد لا تحمد عقباها.
ونحن إذ نتابع بقلق شديد على مصير بلادنا وشعبنا الوساطات والبيانات والتصريحات الإيجابية منها والسلبية المتشنجة والضارة بمصلحة العراق وتوقفنا طويلاً عند مبادرة فخامة الرئيس فؤاد معصوم ومبادرات أخرى غيرها نرى اليوم أن السيد الدكتور اياد علاوي هو الشخصية السياسية التي تتمكن في يومنا هذا تحديدا من أداء دور إيجابي في حلحلة الأزمة والعمل على إيقاف التدهور المتسارع في العلاقات بين أٌلإقليم والمركز نظرا لما يتمتع به من علاقات حسنة ومتميزة مع قيادات الإقليم ومع كثير من دول المنطقة العربية وغير العربية من جهة ومع الحكومة المركزية التي يشكل هو شخصيا جزءاً أساسياً منها ومع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية والمنظمات الشعبية والمدنية من جهة أخرى.
لذلك نتوجه إلى سيادته بندائنا هذا كي يبادر بسرعة إلى تقديم مشروع تهدئة الأوضاع وإيقاف الإجراءات الرامية إلى الإستفتاء وايقاف فوري للتحشيدات العسكرية ومنع التهديد المتبادل وقطع التصعيد الإعلامي لا سيما التحريضي منه ودعوة كافة الأطراف إلى حوار صريح مباشر برعاية دولية أوعربية يكون سيادته هو شخصيا الراعي لها وبحضور قادة الأحزاب الوطنية والشخصيات السياسية.
أننا على يقين إذا ما تدخل الأستاذ أياد علاوي ومعه السادة المسؤولون الآخرون من العرب والكورد والتركمان وغيرهم بمبادرة وطنية فإن آفاقاً واسعة سوف تسود المشهد السياسي العراقي ترافقها مفاوضات جادة ومسؤولة قد نغادر معها المخاطر المحدقة ببلادنا وشعبنا.
ونحن من طرفنا نتعهد بدعم هذه المبادرة واستكمالها بمشروع أو برنامج شامل لحل كل الأزمة بما يضمن مصلحة كافة مكونات ومواطني العراق وحشد الرأي العام الذي يتطلع إلى السلام الأهلي والإستقرار لتأييدها ومباركتها.
مجموعة من السياسيين الوطنيين
والأكاديميين العراقيين



#الموقعون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطلقوا سراح علي محمود ورفاقه
- شخصيَّات عربيَّة وأجنبيَّة (وأمميَّة) تندِّد بجرائم العدوان ...
- البيان المشترك للاحزاب اليسارية و الشيوعية ضد الدول و القوى ...
- بيان تضامن مع الدكتور محمد منير مجاهد
- حملة وطنية من أجل تقديم نوري المالكي للقضاء
- بيان حول تحقيق مطلب إلغاء اسم سمكو شكاكي من أحد شوارع أربيل
- بيان استنكار من قبل مثقفي كركوك ضد زيارة دولت باخجلي الى كرك ...
- بيان مشترك: معاً لانتصار الثورة
- ٢٥ يناير – إنهاء حكم العسكر..
- بيان دعم للشعب السوري
- بيان لمثقفين فلسطينيين بشأن ما يجري في سوريا
- بيان إدانة للممارسات القمعية للنظام السوري
- بيان بشأن الأحداث في ليبيا واليمن والبحرين
- مثقفون خليجيون يصدرون بياناً تضامنياً مع الشعب اليمني الشقيق
- رسالة الشباب في السعودية إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز
- مثقفون من دول مجلس التعاون والدول العربية يصدرون بياناً تضام ...
- تحية إكبار للشعب التونسي الذي أشعل انتفاضة الخبز و الحرية
- بيان صفوة المثقفين ضد التهديدات والتسقيطات التي تطال المثقفي ...
- فليتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني
- اعلان الدولة الواحدة


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الموقعون - بيان عن مجموعة من السياسيين الوطنيين والأكاديميين العراقيين