موقفنا الاشتراكى الجذرى .بيان (احذروا السلطه المنتهيه ولايتها .على الطبقه العامله الكرديه وجموع الفلاحين والمهمشين مقاطعة استفتاء الراسماليه الطفيليه الناشئه بأربيل وبغداد

تيار الكفاح العمالى - مصر

الحوار المتمدن-العدد: 5643 - 2017 / 9 / 18 - 07:16
المحور: القضية الكردية
    

اان .حق تقرير المصير للاقليه الكرديه للاسف سيتحول الى كانتون او جيتو كردى شمال العراق يوازى جيتو صهيونى بفلسطين المحتله ,حق تقرير المصير للاقليه الكرديه مفروض يبقى مركزه مهاباد بايران او تبريز فى ازربيجان لو هما بيحنوا لارض الاباء ,العراق الان هو الحلقه الضعيفه بالنسبه للاكراد ,ولا يعلمون ان استقلالهم عن العراق بدعم صهيونى فقط يعنى حفر قبورهم الان ونقصد جماهير الطبقه العامله وكل فقراء ومهمشين اربيل .الذين دائما يدفعون حياتهم نتيجه صراع وحروب ليست حروبهم بل يفرضها تجار الحروب المدعومين من الامبرياليه ال برزانى وحلفائهم .,ان العراق لم يشارك فى وضع خطه سايكس بيكو بعد الحرب العالميه الاولى ,ولا هو الذى شنق قاضى محمد بمهاباد بعد اتفاقية يالطا للمنتصرين نتيجة انتهاء الحرب العالميه الثانيه وتضحية الرجل بحياته ليمنع المذبحه التى كانت ستقوم بها السلطه فى ايران ضد القبائل الكرديه ,وهولوكست النخبه الانتهازيه للشعب الكردى فى العراق هو محرقة حلبجه التى اكدت ال cia وkgp ان ايران هى من قذفت بالكيماوى القرى الكرديه شمال العراق لتحقق نصر تكتيكى .لم يكتمل .ان شهداء التحرر الكردى فى ايران واذربيجان والعراق وتركيا فى رقبة عراب الامبرياليه والصهيونيه مسعود برزانى الذى ليس له صفه سياسيه لان ولايته كحاكم للاقليم انتهت !!
..,ان الاكراد ضحية الصراع بين الامبراطوريه العثمانيه والبريطانيه والفارسيه ,فليتحدوا مع الطبقه العامله العراقيه والعربيه لانجاز الثوره الدائمه .حينها لن يحتاج الاكراد وكل الجماهير لحق تقرير المصير فى ظل مجتمع اشتراكى خالى من التمييز او استغلال انسان لاانسان(رحم الله شهيد حركة التحرر الكردى بايران .القاضى محمد) ايقونه تحرر الشعب الكردى دون( وصايه او لصالح لابرجوازيه ولا كمبرادوريه)تابعه ولا رجعيه تريد ضم اراضى من شعوب اخرى تعايشت ممعها بسلام .
(.الكيان الكردى الذى يضم بالقوه ارض شعب اخر ليس حرا !!!)
الصهيونية مصيدةٌ دمويه (أن الخلاص اليهودى يرتبط بالثورة الاشتراكية العالمية ,ويستحيل ان يتحقق من خلال اضطهاد شعب اخر واغتصاب بلادة .ان شعب يضطهد شعبا اخر لايمكن ان يكون نفسة حر.فالصهيونية ليست حلا انها (مصبدة دموية).
روتسكي يوليو1940 . اننا ننطلق ى موقفنا من استفتاء البرزانى للانفصال عن العراق ,من موقفين موقف تروسكى فى رسالته للعمال اليهور وموقف روزا لوكسمبةرج فى موقفها المعارض لاستقلال بولندا ..ولذلك نحذر الطبقه العامله الكرديه من الانخراط فى مشروع الاستفتاء للاستقلال لانه لايصب فى مصالحها الطبقيه مستقبلا بل, ويهدم جسر التضامن والنضال والاخاء الاممى بينها وبين الطبقه العامله العراقيه والعربيه فى المنطقه لانجاز تحرر ها الذاتى بالظفر بالثوره العماليه اقليميا وعالميا ومن هذا المنطلق ندعو جماهير الطبقه العامل الكرديه وجموع الفلاحين والمهمشين بمقاطعة المسرحيه الهزليه التى يبتز بها برزانى المجتمع الدولى والحكومه المركزيه .وندعو جماهير الطبقه العامله بالالتفاف حول مهمة واحده هى الثوره على تجار الحروب بالاقليم لانجاز حررهم والعمل مع كل القوى السياسيه الرافضه للاستفتاء والاستفاده من ديناميه الحراك الدائر فى شمال العراق لخلق جبهه متده بين قيادات الطبقه العامله الاصلاحه والجذريه لاسقاط نظام ال برزانى سراق القوت وعرابى الامبرياليه .
.تحيه للطبقه العامله الكرديه وجماهير امهمشين كلنا امل فى قدرتكم على اسقاط نظام برزانى كى لانعود للوراء اتساقا مع مشروع الشرق اوسطيه الذى تتبناه الامبرياليه لتقسيم المنطقه.

..عاش نضال الطبقه العامله الكرديه العراقيه حتى انجاز تحررها عبر ثوره مظفره ضد الراسماليه الطفيليه التى تتنامى من 21 نيسان 2003 وحتى الان..
..(غد الامميه يوحد البشر)لايقسمهم
.تيارالكفاح العمالى .مصر
18سبتمبر2017

#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل