نصيف الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 5643 - 2017 / 9 / 18 - 07:10
المحور:
الادب والفن
سَرابْ
...
الرَّمْلُ الَّذِي
لا يَحْفَظُ ماءً
سَيَتَلأْلأُ
سَراباً.
...
السرابُ
انكسارٌ وابتعادٌ
عن وطنٍ
قائمٌ
منذُ زمان.
...
هُناكَ فِي
ضاحِيَةِ الحَرْبِ
تَهْطُلُ القَنابِلُ
حَصادَ أَرْواحٍ
لَمْ تَكُنْ
سَراباً.
...
خَيْباتُ
الأَمَلِ انْكِسارٌ
كَسَرابٍ مِنْ
ضَوْءٍ.
...
لَوْ
نَضَبَ النِّفْطُ
وَباعُوا ضَوْءَ الشَّمْسِ إِلَيْنا
هَلْ أَبْكِي سَراباً، أَمْ
سرَابُ اللَّحْظَةِ
يَبْكِيْنِي.
...
"لا
تِنْدَهِي
ما فِي حَدا"
أغنيةٌ سمعتها
رَمْزَ صَدًى لِسَرابِ
الهِجْرَةِ.
...
نَصِيْف الشُّمَّرِي
العراق
#نصيف_الشمري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟