نصيف الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 13 - 09:23
المحور:
الادب والفن
درب العمر
إنَّ الحياةَ بلا حياء نارٌ تستعرُ، مَن يطفِئها؟ سحاباتُ الكلماتِ المتجمعةِ في فضاءِ الروحِ، كلماتٌ طيباتٌ، تعيدُ للحياةِ حياؤها، وللسنبلةِ الذهبيةِ، طعمُ وفاءِ اخضرارها، من دربِ الخصبِ، نماءُ العمرِ، ألِفْتَهُ محبةَ انسان، جمالهُ كلمةٌ حَسِنةٌ من قلبٍ، يمكن أنّ نُهديها ... لمدينةِ الشعرِ، وللجبلِ مصدِّ الريحِ، وللأهوارِ التي، تخمدُ سعيرَ النيرانِ، الثروةُ حكاياتٌ شعرٍ، من شمسِ المدنِ، حكايةٌ تمرُّ ، اكتبوا نهايتها بقلمِ سلامٍ. لو نضبَ النِفط، وحَنَّ الجبلُ لسماعِ الشعرِ، ستعرفون الزَهوَّ؛ في ربيعِ الاوطانِ عراق.
نصيف الشمري
العراق
2017/9/13
#نصيف_الشمري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟