نصيف الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 5627 - 2017 / 9 / 1 - 21:13
المحور:
الادب والفن
أثير السطر
صوتي الخفي؛ يحلقُ في أثيرِ السطرِ بوحٌ شفيفٍ لذكرى، تهطلُ كلمات، خطواتي تعرفُ قبر أبي الراقدُ هناك، ضاعتْ ملامحهُ بعد عيد، هو قريبُ من نخلةٍ، يبعدُ مسافةَ ظلاً لي بعد شروقِ الشمسِ بساعة، تعودتُ أن أمنحَ النخيلَ دمعةَ امتنانٍ لوافِرِ أفْياءٍ مذهبةٍ بشعاعِ الشمسِ، ودمعة رجاءٍ للمشرقةِ شمسٍ باردة فوقَ قبورِ الشهداءِ حياءً من أحياءٍ؛ غابوا لسعادة
نصيف الشمري
العراق
2017/9/1
#نصيف_الشمري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟