أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربا مسلم - عندما يذهب النسيان للنوم














المزيد.....

عندما يذهب النسيان للنوم


ربا مسلم

الحوار المتمدن-العدد: 5642 - 2017 / 9 / 17 - 00:25
المحور: الادب والفن
    


عندما يذهب النسيان للنوم
أصحو
لأجدني مزدحمة بك
أسرق وقتا لم يكتب لنا
أختلي فيه بظلك
بمحاذاة القبلة الأولى
أرشوه ليشي لي
بأرقام هواتفك
بماركات عطورك
بنوع سجائرك
بمغامراتك العاطفية
بعدد النساء اللواتي قصصت ضفائر أحلامهن
وعلقتها على جدران غرورك
أحتفي بعينيك
أدعوهما لعشاء فاخر
من كافيار الذكريات
أقبلهما ملء الغياب
بأنوثة من شجر وسحاب
من شفق ومحار
أعانقهما ملء عمر أخلفته
لأراقب بصمت مرتعش
نشرتك العاطفية كل نبضة
عساك تمطر ولها
فوق جسد انتظاري
المتربص بك خلف هزيمة عشقية
تفوح منها حرائقك
عندما يذهب النسيان للنوم
أصحو
لأحرس أحلامك وأحنو عليها
من مكائد العطر
من ولائم الشفاه
من وشاية خصر تكيل لوقارك
وأقول لها تصبحين
على عطري وشفاهي
على قلقي وجمر ظلالي
عندما يذهب النسيان للنوم
ألج مراياك
التي كلما حاولت كسرها
انكسر البحر في ّ
لأصاب بحادث مائي
يلقيني سمكة
تنتفض بين راحتيك
عندما يذهب النسيان للنوم
أصحو
أتلو عليك شرائع الحب
أغفر خطاياك
كما تغفر الشجرة للحطاب
أمسح عن وجهك بخار المسافات
أفتش بين ملامحك عن غيابي
هل لا زالت قبلاتي عالقة فوق شفاهك ؟
يا خجلي إن أمست رميما
يالهفتي أن صارت كهارب
لعمر لايأتي ولا يذهب
عندما يذهب النسيان للنوم
أصحو لأهمس لك
هات قلبك واتبعني
لنؤثث منفى يليق بحطامنا
لحظة نبحث عنا ولا نجدنا
ويخلعنا من أصابعه النهر
لتلدنا سحابه فوق شارع الظل
هناك حيث لا نملك حتى حق الإعتذار
من تجاعيد الضوء
فوق بشرة الرحيل
...................
ربا مسلم






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لك َخلوة ٌ


المزيد.....




- طبيبة نرويجية: ما شاهدته في غزة أفظع من أفلام الرعب
- -ذي إيكونومست- تفسر -وصفة- فنلندا لبناء أمة مستعدة لقتال بوت ...
- لن تتوقع الإجابة.. تفسير صادم من شركة أمازون عن سبب تسريح نح ...
- حزب الوحدة ينعى الكاتب والشاعر اسكندر جبران حبش
- مسلسلات وأفلام -سطت-على مجوهرات متحف اللوفر..قبل اللصوص
- كيف أصبح الهالوين جزءًا من الثقافة السويسرية؟
- كيف يُستخدم علم النفس -الاحتيالي- كسلاح لقمع الإنسان وتبرير ...
- لندن تحتضن معرضاً لكنوز السعودية البصرية لعام 1938.. وأحفاد ...
- -يوميات بوت اتربى في مصر- لمحمد جلال مصطفى... كيف يرانا الذك ...
- كيف كشفت سرقة متحف اللوفر إرث الاستعمار ونهب الموارد الثقافي ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربا مسلم - عندما يذهب النسيان للنوم