أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربا مسلم - لك َخلوة ٌ














المزيد.....

لك َخلوة ٌ


ربا مسلم

الحوار المتمدن-العدد: 5390 - 2017 / 1 / 2 - 22:47
المحور: الادب والفن
    


لك َخلوة ٌ
في وحشة النسيان ِ
كلما انصرف َالغياب ُ
وانهمر َالثلج ُ
فوق شَعر الأحلام
واستيقظ عشب ٌمحروق الأهداب
ووخزت بشرتي حرارة ُعينيك َ
وتعرت تحت سماء ٍأقل ُارتفاعا
قصائد ُاللهفة
لك َ خلوةُ
في السكون ِ
حين لا أجدني
فأفتقدك َ وأفتقدني
ويبكي فوق صدري طفل الحنين
آه ٍمن يرث ُالنهار المحطم ؟
أريد ُأن أبكي
لكن دموعي لا تنهمر
في غير وطني
أين يبكي الحجر
غدا أرمل
أين يمشي الشجر
حافي الذاكرة
أين ينام العطر
عاري الجرح
آه أيها الحجر الشاحب ُكم تشبهني
لنا ذات المنفى في ذات الوطن
أهاجر نحوي
عسى شفتاك
تلتقطان ظلي
ينشب الوقت مخالبه
في أفق معطل
غائم الشفاه
قافلة أحلامه توقفت
لاتقدر أن تختبئ وراء ظلك طويلا ً
حتى الظل ُيخدعك أحيانا ً
حين يلمس عطرك جسدي
كيف يمكن لأحلامي أن تتنفس ببطء
حين يمتزج حنيني بأنفاسك
كيف يمكن ألا يغمى على الليل
ويسقط بين ذراعيك كطائر جريح
أيتها النوافذ أما من باب لك ِ
أيتها الريح أما من نشوة تكسر أجنحتك
آه يا روحي
خذني الى النهر
عساه ينهمر من عيوني
فأستعيد بعض ملامحي
ويضيء الماء بصوتي يهمس أحبك
تمنيت ُ لو يوما ً عدت ُ منك ألي َ
كم كان جميلا ٌ لو بقينا معا ٌ
أتدري لازالت أمنيتي
أن ألقي القبض على ابتسامتك يوما
ربا مسلم






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربا مسلم - لك َخلوة ٌ