أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد ع محمد - فلاشات منتقاة عن قيامة الإقليم














المزيد.....

فلاشات منتقاة عن قيامة الإقليم


ماجد ع محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5641 - 2017 / 9 / 16 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بخصوص القيامة التي أقامها الجيران على رأس كرد العراق ولم يقعدوها بعدُ، وذلك بسبب رغبة الكرد في الخروج من قبضة الأنظمة كما على أي شعبٍ يشعر بالغبن التاريخي أن يقارب الفعل عينه دون تردد، وبالتالي التخلص الأبدي من تبعيته للآخرين، وهو الأمر الذي لا يناهض القيم المستجلبة من وحي السماء، ولا حتى يعارض مزامير آلهة حقوق الإنسان على الأرض، إلاّ أن الحدث الذي سيجري في الخامس والعشرين من الشهر الجاري هو في حقيقته لدى الأنظمة الفالحة في الجور وهضم الحقوق غدا أشبه بيوم القارعة لدى المسلمين، مع أن أغلب الكرد يستشعرون بأنهم على موعدٍ تاريخيٍّ بهي مع يوم الفلاح، وهو اليوم الذي سيحس فيه الكردي لأول مرة بأنه موجود حقاً كباقي الأقوام على أديم هذه المسكونة، وهو ما يستدعي الفرح العام وإقامة الكرنفالات بكل حماس، إلا أن الخطاب الرسمي لرجالات الأنظمة المجاورة والكثير من مثقفيها وساستها وحتى عوامها لا يزال يقارب الموضوع من منطلق تهديد الكرد بعظائم الأمور، وبث الرعب بين أناس الإقليم عبر إعلامهم من الخارج وكذلك من خلال عملائهم ومندسيهم وأدواتهم الرخيصة في الداخل.
لذا فبعد أن انسحب جميع النواب الكرد من جلسة البرلمان العراقي التي انعقدت يوم الثلاثاء، احتجاجاً على إدراج رفض استفتاء إقليم كردستان ضمن جدول أعمال الجلسة، وما تبعه من ردود الأفعال لدى الشارع الكردي ونخبته على حدٍ سواء، رأيت بأنه من الأفضل لي ولكم أن لا أثقل كاهلكم اليوم بما كنت سأرسرده لكم من فيض الذات، إنما سأكتفي ههنا بعرض مختارات من الفلاشلات التي دونها مجموعة من الكتاب والنشطاء حول موقف الجامعة العربية، والإزدواجية الصارخة لدى ساسة ومثقفي شعوب المنطقة وحكومة بغداد على وجه التحديد، تجاه قضايا حقوق الإنسان والشعوب عامةً، وقضية استفتاء إقليم كردستان بوجهٍ خاص.
إليكم الفلاشات المنتقاة:
ـ إبراهيم اليوسف: صحف عربية بالمانشيت العريض على صفحاتها الأولى: استفتاء الإقليم يشعل النار في الشرق الأوسط! يا سادة: لِمَ لم تتناخوا في مواجهة داعش ومولع شرارة النار. ملاحظة: شعب كردستان من يقرر استقلاله وليس برلمان بغداد!.
ـ جمال حمى: الإستفتاء هو إجراء حضاري وديموقراطي، أما التهديد بإجتياح الإقليم من قبل حكومة بغداد، فهذا عمل ديكتاتوري بربري ومتخلف.
ـ حفيظ عبدالرحمن: الجامعة العربية منذ بداية تأسيسها راكبها عفريت النحس، تطالب بأي شي يتحول لمستحيل، وتجمع على رفض أي شي تلقاه وقد تحقق بالضد من رغبتها، وفي الأخير ليس لنا إلا أن نقول لتلك الجامعة “شكر الله سعيكم”.
ـ زاغروس آمدي: إن من يمنح شعبه الحق في تقرير مصيره ويمنع ذلك عن شعب أخر فإنه شيطان بارع في صناعة الشّر.
ـ ملاز محمد: قادة العراق الطائفيين بعدما سلموا العراق لقاسم سليماني، صاروا ييتباكون على وحدة العراق ويعادون استفتاء كردستان.
ـ جميل حسن: المواقف العنصرية المشينة للبرلمان العراقي وجامعة الدول العربية يجب أن لا تدفعنا نحن الكرد إلى ردود أفعال ونشر ثقافة التعصب والكراهية تجاه الشعوب الجارة، فهذه الأنظمة وبال على شعوبها والمسببة لشقائها وتخلفها عن كل العالم.
ـ وليد زينو: يحاول أعداء الكرد إيهامهم بأن قرار الاستقلال تهور وجنون، وكأن الكرد عاشوا طوال السنوات الماضية في نعيم سويسرا !! وتناسوا الأنفال والكيماوي وحلبجة وشنكال وجحيم البعث العربي.
ـ سمير متيني: لأول مرة عبر التاريخ تتفق الدول العربية بالتصويت عبر جامعتهم القومية بالاجماع ضد استقلال كردستان.
ـ علي نمر: جامعة الدول العربية، هي الممثل الشرعي والوحيد للأنظمة العربية برؤسائها وملوكها وأمرائها، يعني هي من تقود الاستبداد الحقيقي بحق شعوبها، وهي من أبقت رؤساء الظلم والوراثة عشرات السنون على الحكم، وهي من أفشلت الربيع العربي.
ـ سلام مسافر: إن الجامعة العربية تغفو دهراً وتستيقظ يوماً وفي اليوم الذي استيقظت فيه قررت أن تتوجه الى إقليم كردستان العراق في سعيٍّ منها لعدول البارزاني عن فكرة إجراء الاستفتاء.
ـ مليكة مزان: نكاية في البرلمان العراقي لن أنسى وأنا أزور كوردستان في قادم الأيام أن أطلب لقاءً مع السيد مسعود البارزاني فقط لأقبل قدميه.
وأخيراً نختتم المقتطفات بما دوّنه عنايت ديكو عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحــمد أبو الغيط وطلبه من قيادة الإقليم بتأجيل الاستفتاء، فكتب ديكو: لماذا لم يقم هذا المسؤول الكبير من جامعة الأمة العربية الواحدة بزيارة جنوب السودان عندما استقل عن الجمهورية العربية السودانية ؟ وتساءل ديكو لو كان هذا الاستفتاء وهذا الاستقلال هو استقلالاً فلسطينياً فهل كان سيطلب أبو الغيط وأقرانه العرب والمسلمون من الفلسطينيين الانتظار والتأجيل وعدم الاستقلال عن إسرائيل؟؟؟.



#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وخزات كلمة الحق
- من الاستغباء باسم الدين إلى الديمقراطية
- عبد الكريم حاجي: العمل الحزبي يفرض علينا التواجد في كل مكان ...
- الحرية بين الدعوة إليها وتجاهل طُلابها
- آمنوا بهم لتنالوا مرادكم أجمعين
- مقابح الاستقلال
- محسن طاهر: نظام الأسد لم يغادر المنطقة ولا تزال مؤسساته تعمل ...
- فلاح مملوك الجيلاني وآمال الكرد الصاغرين
- سائق الرجاء
- بين تشومسكي وعوارف الإقليم
- الغريم السياسي بين المآخذ عليه والدفاع عنه
- مَن شابه اخته فما ظلم
- تخوم البارتي ومصلحة الإقليم
- المُبادِر
- عبدالباسط حمو: عجرفة الأجهزة الأمنية ل: PYD وزج المواطنين في ...
- ما بين الطائر العفريني وحُماته
- أنطولوجيا الشعر السوري في زمن الحرب
- عزيز محمد وشرف الاستفتاء
- الاتحاد الديمقراطي والامتحان العسير في عفرين
- عن خدمات البيشمركه واليبه كه


المزيد.....




- أهالي رامز يحتجّون على تهديد حقّهم في المياه جرّاء تحويل منا ...
- فشل بفحص الرصانة.. رائحة كحول تفضح طيارًا قبيل إقلاعه في الل ...
- الإمارات ترحب بـ-اللقاء التاريخي- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في صربيا.. والسلطات تنفي ا ...
- كيف يوظّف رئيس بنين -دبلوماسية الجوازات- مع نجوم أميركيين
- خبيران عسكريان: احتلال غزة خطة مبهمة ويُحضّر لها بالقصف والت ...
- جنازة رمزية في ستوكهولم لصحفيي الجزيرة الذين اغتالتهم إسرائي ...
- تحليل.. لماذا يُعدّ إقناع بوتين بالجلوس مع زيلينسكي الاختبار ...
- مواجهة في الظل بين تل أبيب وطهران.. هكذا تعمل إيران على إعاد ...
- نظام -العقوبات الثانوية- الأمريكية .. أداة ضغط لتحييد الطرف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد ع محمد - فلاشات منتقاة عن قيامة الإقليم