أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجد ع محمد - عبد الكريم حاجي: العمل الحزبي يفرض علينا التواجد في كل مكان لخدمة قضيتنا وشعبنا















المزيد.....

عبد الكريم حاجي: العمل الحزبي يفرض علينا التواجد في كل مكان لخدمة قضيتنا وشعبنا


ماجد ع محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5631 - 2017 / 9 / 5 - 13:29
المحور: مقابلات و حوارات
    


مع دوام مماطلة الأسد ونظامه واستمراره في خداع المجتمع الدولي بقضية الإرهاب، وسعيه الدؤوب لإلهاء قوى المعارضة بالمفاوضات السياسية من جانب، ليقضم قدر ما يستطيع من المناطق على حساب الثوار على الأرض من جانبٍ آخر، وعقب النجاح الملحوظ لمهرجان كولن الذي أبهر الحضور من جهة، وإصرار اقليم كوردستان العراق في المضي قدماً نحو الاستفتاء من جهة أخرى، ومن ثم عدم قدرة الاتحاد الديمقراطي على تغيير سياساته التعسفية، فعن المواضيع السالفة الذكر ومحاور أخرى كان لنا لقاء خاص مع الرئيس الجديد لمنظمة اوربا للمجلس الوطني الكردي وعضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا عبد الكريم حاجي.
ـ انتخبتم وبالإجماع كرئيس لممثلية أوروبا للمجلس الوطني الكوردي، فما هي خطة عملكم واستراتيجيتكم في المرحلة المقبلة؟
في المرحلة المُقبلة سَنُتابع عملنا بكل جهد لإيصال قضية شعبنا إلى مراكز القرار في أوروبا، بالإضافة إلى خدمة جاليتنا الكُردية وبذل أقصى الجهود لزيادة تنشيطها وتفعيل دورها في خدمة قضية شعبنا، كما أننا سنعمل على تنظيم وتفعيل دور محلياتنا التابعة للمُمثلية في عموم الدول الأوروبية.
ـ ما هو أبرز ما قامت به الجاليات السورية من أجل التقريب بين أبناء الوطن الواحد في عموم أوروبا؟
في الحقيقة كان هناك العديد من الفعاليات المُشترَكة للجالية السورية بشكل عام في أوروبا، ومن أبرزها الاعتصامات والاحتجاجات الجماهيرية أمام السفارات والقنصليات الأجنبية، بالإضافة إلى بعض الندوات الثقافية والمدنية لتقريب وجهات النظر بين أبناء شعبنا بمختلف أطيافهم وقومياتهم والتناقش في ما آلت إليه الثورة السورية ووضع شعبنا في الداخل والخارج، وهنالك مصاعب تحول دون التواصل العميق بين أبناء الجالية في أوروبا كَالبُعد الجغرافي وانتشارهم في معظم الدول المتباعدة ومواجهتهم للكثير من العقبات في تحسين أوضاعهم الاجتماعية والمعيشية في ظل دخولهم لمجتمع جديد مُختلف ثقافياً واقتصاديا وسياسياً عما عليه في الوطن.
ـ إلى أي مدى هناك تعاون بين ممثليات المجلس الوطني الكردي وممثليات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في أوروبا؟
بطبيعة الحال لدينا تواصل وثيق مع مُمثليات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة فنحن جزءٌ من هذا الهيكل السياسي، وقد كان لنا لقاءات مُستمرة مع مُمثلية الائتلاف في برلين ، وسنستمر في المزيد من اللقاءات معهم ومع كافة القوى الوطنية السورية المُعارضة لنظام الأسد للوصول بالثورة السورية إلى أهدافها بالحرية والكرامة.
ـ لماذا يا ترى لم تستطع الجالية السورية التأثير على الرأي العام الأوروبي بخصوص جرائم وانتهاكات نظام الأسد؟
أعتقد أن الجالية السورية بذلت قُصارى جهدها وقامت بما يتوجب عليها إلى حدٍ كبير من جهة الضغط على حكومات ومراكز القرار في أوروبا وعموم العالم سواءً بالفعاليات الاجتماعية التي نظمتها من إضرابات عن الطعام ومُظاهرات .. إلخ، أو عن طريق تقديم الكثير من الوثائق والتقارير إلى المحاكم الأوروبية حول انتهاكات وجرائم الأسد ضد الإنسانية، ولكن يبدو أن هناك مناخ سياسي عالمي مُتمثل بالدول العظمى المتدخلة في الشأن السوري لا تريد إيقاف هذه الكارثة على الشعب السوري وترفض محاسبة الأسد وحاشيته بل على العكس انتقلوا إلى التفاوض معه وإطالة عمره وعمر نظامه تحت حجة مكافحتهم للإرهاب.
ـ بما أنكم تقيمون حالياً في أوروبا، فلنبدأ من آخر الأنشطة فيها، فما مدى مصداقية القول بأن عدم تدخل الأحزاب بشؤون فعالية كولن ساهم في إنجاحها؟
بالنسبة لمهرجان كولن فإن من قام بالتحضير له وهنا أقصد اللجنة التحضيرية للمهرجان هم أشخاص ونشطاء من المجتمع المدني، أما اللجان الفرعية والتنظيمية والمُنتشرة في جميع البلدان والمدن والتي أخذت على عاتقها إنجاح هذا المهرجان فمعظمهم كانوا من رفاقنا الحزبيين pdk-s وأعضاء الأحزاب الكردية الأخرى ومن بينها المنضوية تحت سقف المجلس الوطني الكردي والأحزاب الكردستانية من عموم أجزاء كردستان، ودليل على ذلك هو مشاركتنا كقيادات ال pdk-s والمجلس الوطني الكردي في المهرجان لإعطاء الحافز والدعم لرفاقنا وجماهيرنا.
ـ برأيك هل كان فستيفال كولن خطوة تجاه العمل المشترك أم كانت حالة مؤقتة باعتبارها تخص كرد الإقليم دون غيرهم، وبالتالي لن تصبح مدماكاً للعمل الجماعي؟
أود أن أوضح هنا موضوع تفاعلنا مع الاستفتاء في إقليم كوردستان العراق إن هذا الخطوة تأتي ضمن أحقية الشعوب في تقرير مصيرها، وكما تعلم إننا ككُرد مقسمون في أربعة أجزاء وأي استحقاق من هذا القبيل يولد تفاعلاً جماهيرياً لدى جميع الكرد، لذلك من الطبيعي أن نجد عملاً مُشتركاً من هذا النوع بين أبناء الجالية الكُردستانية في أوروبا ومرتبطة بالقضايا المصيرية لشعبنا عامةً .
ـ عند عودتك منذ ما يزيد عن سنة إلى قامشلو هل كنت في زيارة طارئة أم كانت لديك خطة ما للعمل من الداخل؟
العمل الحزبي يفرض علينا التحرك في أي وقت وتحت أي ظرف سواءً في داخل الوطن أو خارجه وعودتي قبل سنة إلى قامشلو هي حالة طبيعية لأي إنسان يعود إلى وطنه وخاصة نحن الذين نعمل في السلك السياسي يتوجب علينا العمل أحياناً حسب متطلبات المرحلة في الداخل والخارج، أي بالمختصر يتوجب علينا التواجد في كل مكان لخدمة قضيتنا وشعبنا.
ـ لماذا وما التهمة التي اعتقلت بسببها من قبل الاتحاد الديمقراطي عند عودتك؟ ولماذا لم تستمر بالعمل في أرض الواقع كما هو حال الكثير من قيادات المجلس؟
كما لا يُخفى عليكم فإن المناطق الكُردية في سورية تعيش تحت سلطة الأمر الواقع المُتمثلة بحزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) وهو الفرع السوري لمنظومة العمال الكُردستاني (pkk) وهذه السلطة تعمل على تجميد وقمع الحركة السياسية الكردية في الداخل والحيلولة دون مُمارسة الأحزاب الكردية لعملها السياسي وتقوم باعتقالات شبه يومية لقيادات وكوادر وأعضاء حزبنا وأحزاب المجلس الوطني الكردي ونفي وتهجير آخرين، واعتقالي أيضاً يدخل في اطار تلك السياسة التي تنتهجها تلك السلطة والتهم كالعادة هي جاهزة ومفبركة من قِبلهم لتبرير اعتقالاتهم الجائرة كاتهامنا بالآردوغانية والعمالة لتركيا من طرف ومن جهة أخرى بتجنيد الشباب ضمن صفوف بيشمركة روج وتنظيم والمشاركة في المظاهرات.
ـ ما الأثر الذي تركه فيك الاعتقال ؟
الاعتقال هو تجريد الإنسان من أبسط حقوقه ألا وهي الحرية، وبالاعتقال لم يدخلوا في نفسي اليأس بل زدتُ إصراراً على العمل لخدمة شعبنا وقضيتنا وجعلتني أشعر أكثر بمعاناة المُعتقلين والمختفيين قسرياً في سجون النظام الأسدي وداعش والـ: (pyd)والسعي للضغط بشكل أكبر للمطالبة بالإفراج عنهم ومعرفة مصير المفقودين.



#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية بين الدعوة إليها وتجاهل طُلابها
- آمنوا بهم لتنالوا مرادكم أجمعين
- مقابح الاستقلال
- محسن طاهر: نظام الأسد لم يغادر المنطقة ولا تزال مؤسساته تعمل ...
- فلاح مملوك الجيلاني وآمال الكرد الصاغرين
- سائق الرجاء
- بين تشومسكي وعوارف الإقليم
- الغريم السياسي بين المآخذ عليه والدفاع عنه
- مَن شابه اخته فما ظلم
- تخوم البارتي ومصلحة الإقليم
- المُبادِر
- عبدالباسط حمو: عجرفة الأجهزة الأمنية ل: PYD وزج المواطنين في ...
- ما بين الطائر العفريني وحُماته
- أنطولوجيا الشعر السوري في زمن الحرب
- عزيز محمد وشرف الاستفتاء
- الاتحاد الديمقراطي والامتحان العسير في عفرين
- عن خدمات البيشمركه واليبه كه
- كومان حسين: على المعارضة اِنتزاع المبادرة وسحب صك التدخل الذ ...
- تعرية الكُتّاب الأفاكين
- حتى لو لم يكن كلام فورد مُنزلاً


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجد ع محمد - عبد الكريم حاجي: العمل الحزبي يفرض علينا التواجد في كل مكان لخدمة قضيتنا وشعبنا