يسرى الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 5640 - 2017 / 9 / 15 - 11:52
المحور:
الادب والفن
صديقتي
يامن أنَرتِ نهارات عمري
وبَدَدّتِ ظُلمةَ أحزاني بـ نفحاتِ وجودكِ
يامن كُنتِ ذاتَ يوم هُنا
كـ نبضٍ لـ قلبي
صديقتي :
إنَّ الصداقةَ عندي شعورٌ مُقدّس
فـ كيّف تكفُرين
بـ قُدسِيّةِ هذا الشعور
لَمْ تفعلي ؟!
لا بَلْ فَعلتي !!
فـ حينما تغيبينَ بـ لا سببٍ يُذكر
فـ قد كفَرتِ
حينما لا تسألين عنّي
في أوجِ إحتياجي لكِ
فـ قد كفَرتِ
حينما يكونُ ردُّكِ مُختصراً جداً وبارِداً
فـ قد كفَرتِ
وحينما أشعرُ بـ أن هناك
حلقاتٍ مفقودة ٍمن سلسلةِ تواصُلنا
فـ قد كفَرتِ
فـ الصداقةُ عندي ياصديقتي
إيمانٌ ، عقيدة ٌ، وفاءٌ ، عطاءٌ لا مُتناهي
الصداقةُ حُبّ وما أقدَسه مِنْ حُبّ
الصداقة عندي
نبضُ قلبٍ وشريانُ حياة
فـ ماذا عنكِ أنتِ ؟!
#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟