نزار ماضي
الحوار المتمدن-العدد: 5632 - 2017 / 9 / 6 - 02:42
المحور:
الادب والفن
(تِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا ) ..تي أس إليوتُ معادلُها
سحبانُ الأمّةِ ملتزمٌ .. بالصمتِ ويخطبُ باقلُها
سقطتْ لا دينَ ولا دنيا.. قرضاويها ومعاملها
عرعورٌ جاءَ لينقذَها .. إذ ليس تُحلُّ مشاكلُها
فاضت بالمالِ خزائنُها .. وتعاني الفقرَ عوائلُها
إسلاميّونَ وقوميّونَ , دوابُ الأرضِ فطاحلُها
وقضى قذّافيها وطرًا ..أمّا صدّامُ فشاغلُها
جاءت أمريكا فانهزمت ..في ذاك اليومِ جحافلُها
والربُّ الجرذُ بحفرتِهِ ..خابَ المفعولُ وفاعلُها
ومدائحُهُ !! عبدُ الرزّاقِ العبدُ الواحدِ قائلُها
مابال الأمّةِ لا تصحو..في الكهفِ تنامُ صواهلُها
للقلبِ الظامئ شهقتُهُ ..فيباريها ويسائلُها
بحقيقةِ أفعى في رغباتِ الضوء يجادلها
ويجاريها ويجاملُها ..ويداريها ويخاتلُها
لكنّ الأمّةَ نائمةٌ ..والجهلُ الدامسُ كافلُها
#نزار_ماضي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟