سعادة أبو عراق
الحوار المتمدن-العدد: 5629 - 2017 / 9 / 3 - 19:09
المحور:
الادب والفن
خادَعَنِي في وِحدَتِي قَدَمِي
فما ضلَّت لموقِعكَ الطَريق
وما زالتْ أعرَفُ رائِحَةَ الحبِّ فيكَ
فأفرُّ دُون دِرايَةٍ مِنّي
من حَريقٍ لِحريق
وفي القلبِ بُوصلةٌ
تدلُ على قِبلَةٍ أنتَ ساكنُها
ويعرِفُ أينَ شَذى الرَحيقْ
أيها القابعُ في جَوفِ القَلبِ
خَبّرني كيفَ أمَدُّ إليكَ يَدي
امسِكُ بِكْ
فلا تَعبثُ مِثلما تَبغِي
فأحمِلُ منكَ ما أُطيقُ
ولا أُطيق
#سعادة_أبو_عراق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟