خلود منذر
الحوار المتمدن-العدد: 5628 - 2017 / 9 / 2 - 13:00
المحور:
الادب والفن
حلمٌ كبير
حلمتُ بالعيد يَزورنا
يَرقصُ طرباً على شُرفاتِ
بَيتِنا الكبيرْ
يَعزف أنغاما
من قيثارة الأصيل
يَدورُ في أركان أرواحنا
هامسا يُغردُ
كالطفل المسرور
يتساقطُ كرذاذِ الندى
يغسل وجوها...
شاخت عليها التعابير
طَال بها وشاح الغربة
و لَفها الشجن،
حَلمتُ بالطوفان الأخير
و نداءاتٌ تصرخُ بالعدلَ
في الجولان
و القدسِ الجليل
سَهَرت الجراح
تنبض بصلاةِ التكبير
و صَحتْ عيون الفجر
تَحلمُ... بذاكّ الفرح الكبير
#خلود_منذر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟