أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - السيسى ما عليه اكثر بكثير جدا مما له















المزيد.....

السيسى ما عليه اكثر بكثير جدا مما له


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5625 - 2017 / 8 / 30 - 11:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السيسى ما عليه اكثر بكثير جدا مما له

السيسى. رئيس المخابرات الحربية سابقا. الفاشل. اختيار مبارك وطنطاوى والاخوانى محمد مرسى.

السيسى. لا يتمتع بادنى ثقافة ولا زعامة ولا جراة من التى كان يمتلكها عبد الناصر وجمال سالم وزكريا محيى الدين وغيرهم من رجالات ثورة يوليو 1952 ومجلس قيادة الثورة. والسيسى. معاد جدا للعلمانية والحريات الكاملة والمثقفين. وحليفه الوحيد والاساسى هو السعودية وحزب النور السلفى والازهر بقيادة المتعصب المجرم احمد الطيب.

السيسى. ساداتى اكثر من السادات من حيث نفس الاسلوب البائس المتعصب اسلاميا فى تضخيم الازهر والسلفيين والعفو عن او تهريب الاخوان من الاعدام والسجون. كما ترون كل يوم فى اخبار صحيفة الاهرام مثلا عنهم. منهم الغاء اعدامات بديع وشركاه. ومنها تهريب كتائب حلوان بالامس. ومن حيث حبس المتنورين والمثقفين بتهم خدش الحياء مثل احمد ناجى وازدراء الاسلام مثل اسلام البحيرى وفاطمة ناعوت حتى ان محامييه ومحاميى الازهر رفعوا قضيتى ازدراء اديان على الايزيدية الشهيرة نادية مراد وعلى رئيس تونس الباجى قائد السبسى. وساهم بنشر اللحية والحجاب والعباءة والنقاب فى عهده اكثر بمراحل من مبارك ومرسى. مرسى مقارنة بتعصب السيسى الاسلامى ملاك. واشتد فى تقتيل واضطهاد واسلمة الاقباط وبناتهم ايما تشدد وما العريش واوتوبيس رحلة الدير وتعرية سيدة الكرم وغيرها منكم ببعيد. وحافظ على الاحزاب الاسلامية الاخوانية والسلفية ولم يحلها ولن يحلها ابدا رغم رفض دستوره لذلك.

السيسى. راسمالى متطرف متوحش منساق خلف رجال اعمال مبارك الذين يريدون تعويض تعطل مصالحهم خلال سنوات الربيع الزعوم منذ 2011 وحتى 2015. فقرر لهم تعويم الجنيه وتحرير الدولار وربحوا من دماء المصريين واموالهم عبر غلاء الغذاء والدواء غير المسبوق والشديد والوقح. ربحوا اضعاف ما خسروه او لم يربحوه خلال الخمس سنوات التى ذكرناها.

السيسى. فاروقى خديوى وامريكى. مولع باعادة تسمية كل مؤسسات الدولة وحتى بنوكها باسماء فاروقية ملكية خديوية رجعية بائسة مثله ومثل رجال اعماله ومثل شباب الفيسبوك البائس الجاهل المنساق وراء علم فاروق الاخضر وفؤاد بن فاروق. وبعضها باسماء وشعارات امريكية لارضاء امريكية مثل الامن الوطنى امن الدولة سابقا وشعاره. فسمى مجلس الشعب مجلس النواب. حتى كان سيسمى الثانوية العامة بالبكالوريا !! وسمى بنك التنمية والائتمان الزراعى باسم البنك الزراعى المصرى. ومولع باختراع اسماء بائسة لاخفاء اسم مصر مثل الهيئة الوطنية للاعلام والاكاديمية الوطنية لتدريب وتاهيل الشباب.

السيسى. خائن. اقترض اقتراضا سفيها مجنونا لا مبرر له وبمقابل خسيس مثله وشروط مجحفة على مصر والمصريين من السعودية والامارات والبنك الدولى. وباع تيران وصنافير المصريتين واعطى حق التملك لملك السعودية فى سيناء وملك الكويت فى محافظة الشرقية.

السيسى. ادخل مصر فى هذا الوقت العصيب الذى كانت فيه لتوها قد خرجت من نكسة يناير 2011 ونكسة طنطاوى واحزابه الدينية الاخوانية والسلفية ونكسة استيلاء الاخوان على النقابات والحكومة وحتى الرئاسة وخروجها مفلسة وخزانتها خاوية تحتاج قائدا مقتصدا وليس وقت الدخول فى مشاريع كبرى مكلفة ابدا تكون فى وقت الرخاء فقط. ادخل مصر فى مشاريع مكلفة ومزيفة لرفع شعبيته وتخليد اسمه وكره الناس فيه مثل تفريعة قناة السويس والعاصمة الادارية الاماراتية الجديدة وديان.

السيسى. ينوى رفع اسعار الايجار القديم للمنازل او طرد المستاجرين واولادهم منها بحجة رفع الظلم عن عتاة الملاك الراسماليين.

وزير تموين السيسى السابق تسبب فى منع سكر المجمعات الاستهلاكية سكر القصب عن كل من لا يحمل بطاقة تموين ومن يحملها يمنحه كيسا فى الشهر. وكذلك جعل الخبز بعدما كان لعموم الشعب اصبح لحاملى البطاقة التموينية. وبالتالى لم يعد امام عموم الناس الا سكر البنجر المقزز الطعم والرائحة فى بلاد القصب. والخبز السياحى.

وزير تعليم السيسى الحالى يجرب مزيدا من التجارب الحمقاء كما فعل وزراء مبارك واختراعهم التحسين ثم الغاءه. فالغى الشهادة الابتدائية والغى امتحان نصف العام ووزع درجاته على السنة واعمال السنة.

السيسى. اهمل المدن الجديدة والقاهرة حتى انه اهمل رصف الشوارع بالاسفلت الذى كان يقوم به مبارك بشكل دورى ومستمر. واهمل رفع القمامة الدورى فتكدست القمامة فى القاهرة والمدن الجديدة.

السيسى. فى عهده اختفت المعارضة العالية الصوت ايام مبارك ولم يبق الا كلابه المسعورة والمطبلاتية والمعرصين له فى الصحف والاعلام والفيسبوك. ويلوحون باغلاق الفيسيوك بسبب بعض منتقديه فيه. وللاسف انحسر منتقدوه فى الاخوان ومتعصبى الاسلام والمضحك انهم يتهمونه بمعاداة الاسلام وانه ابن يهودية رغم ان الرجل كما قلنا خادم للاسلام السعودى والازهرى والسلفى فى مصر. واصبح منتقدوه العلمانيون مثلى او المسيحيون قلة نادرة.

السيسى. فى عهده بدلا من نشر العلمانية اتعاظا بدروس الربيع الاخوانوسلفى تم نشر السلفية والتعصب الاسلامى والملابس الاسلامية بتعليمات منه. وهو الذى راى فى المنام ان الرسول يمنحه سيفا غارقا بالدماء عليه الشهادتان. وبدلا من تخفيض الاسعار واعتناق الناصرية والاشتراكية رفع اسعار الدواء والكساء والغذاء والمساكن والاجهزة الكهربية وسحق الشباب اكثر واكثر فلا سكن ولا عمل ولا حب ولا زواج فى مثل هذا الزمن.

السيسى. هزيل جدا فى محاربة هوس الانجاب المصرى. ومحاربة اللحية والنقاب والحجاب والعباءة. فالرجل نفسه مهووس وله اربعة اولاد ليس كمبارك. وزوجته محجبة كطنطاوى ومرسى.

السيسى. يخشى ان يطرده الشعب المصرى بالانتخابات 2018 وياتوا بمنافسيه جمال مبارك او احمد شفيق فيسعى هو وبرلمانه الملاكى التمليك الى تعديل الدستور لتعود الفترة الرئاسية 6 سنوات كما كانت بعهد مبارك والسادات. لو كنت علمانيا واشتراكيا يا سيسى لايدتك فى الف مدة والتمديد. ولكنك ساداتى اخوانى سلفى ازهرى سعودى راسمالى. السيسى يريد الاستمرار فى تخريب مصر دينيا واقتصاديا واجتماعيا. والشعب المصرى مات عن الثورة. الشعب المصرى لا يهمه سوى ان الحجاب والنقاب واللحية بامان وانتشار. والحج والعمرة مستمرين مهما افلساهم. والسلفية والازهر والسعودية متمكنة من مصر. وكل علمانى يتم سجنه او اسكاته. وكل قبطى يتم اسلمته او اضطهاده وقمعه وسحقه. فلذلك الشعب المصرى سعيد يا سيسى مهما رفعت الاسعار عليه ومهما مددت رئاستك ولو لثلاثين عاما كمبارك. الشعب المصرى افسده الاسلام للابد وفقد علمانيته وحريته وتنويره تدريجيا منذ السادات ومبارك حتى خرج فى 2011 برعاية طنطاوى والسيسى واوباما والاخوان واردوغان وامير قطر وال سعود يطالب بالحدود والحجاب والتكفير والخلافة والجزية وافغنة وسعودة وسودنة وصوملة مصر ويطالب بالقضاء على الحرية والعلمانية تصوروا. تماما كما فعل اوباش السوريين والليبيين تماما. لم يطالبوا باشتراكية ولا علمانية ولا تنوير ولا حريات مزيدة ولا علوم ولا ثقافة ولا فنون ولا رياضة ولا اكتفاء ذاتى صناعى ثقيل وزراعى ودوائى وتسليحى بل العكس. اللعنة عليك يا سيسى وعلى شعوب الربيع العربى الدواب البهائم المتدينين المتخلفين الفاشلين وعلى مؤيدى الربيع الاخوانوسلفى من ليبراليى وعلمانيى وملحدى واسلاميى الحوار المتمدن وغيره وعلى اوباما وهيلارى وكل سياسى غربى مؤيد للربيع العربى والتعصب الاسلامى واردوغان وال سعود.



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عض مصر واشتراكيتها وعلمانيتها ولا تعض اسلامى لسان حال المصري ...
- من كانت يده فى الماء ليس كمن كانت يده فى النار
- اين عدل عمر بن الخطاب . الجزء الثانى.
- هل تم تحريف القرآن الاصلى بالحذف الكثير والاضافة الكثيرة ؟
- اين عدل عمر بن الخطاب فى الاحتلال التوسعى الاستيطانى وفرض ال ...
- قناة الحياة والناس قناة رائعة كالحياة المسيحية والتربوية الس ...
- نحو انتاج فيلم مدته ثلاث او اربع ساعات عن جرائم محمد وجيشه ب ...
- نحو اصلاح التقويم الهجرى الحالى واعادته قمريا شمسيا
- لن نسمح بظهور عبد الناصر او اتاتورك جديد فى مصر او دول الشوش ...
- مختارات من كتاب الفرقان الحق وتعليقنا عليها
- الخطر على مصر نابع من شبابها لا شيوخها
- سور لاستكمال القرآن او سور مفقودة من القرآن - سورة ادم وحواء
- الصلاة الاسلامية وقرآن ما قبل الجمعة بشكل جديد. ج2
- الصلاة الاسلامية وقرآن ما قبل صلاة الجمعة بشكل جديد . ج1
- المسلمون بحاجة الى ابرام اتفاقيات سلام ومحبة مع كل دول العال ...
- ردى على مقال غريب للسيد شبل
- تعليم طلبة الثانوية والجامعة فى مصر اسس الحياة الزوجية
- لا تعيدوا الاثار المصرية القديمة من اوروبا وامريكا فهى هناك ...
- ماذا لو قاد السيسى ثورة 23 يوليو 1952
- السلام لمن يريد السلام + نقاط مضيئة نادرة فى الفيسبوك ايضا


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - السيسى ما عليه اكثر بكثير جدا مما له