أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - نحو انتاج فيلم مدته ثلاث او اربع ساعات عن جرائم محمد وجيشه بالمدينة وبمساعدة ا. حامد عبد الصمد













المزيد.....

نحو انتاج فيلم مدته ثلاث او اربع ساعات عن جرائم محمد وجيشه بالمدينة وبمساعدة ا. حامد عبد الصمد


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5614 - 2017 / 8 / 19 - 14:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحو انتاج فيلم مدته ثلاث او اربع ساعات عن جرائم محمد وجيشه بالمدينة وبمساعدة ا. حامد عبد الصمد

اشبعونا افلاما ومسلسلات عن مولد النبى وخرافات ابن هشام والنسب الملفق الى ادم واسماعيل الخ. والفترة المكية. واضطهاد الكفار للمسلمين والهجرة يا حرام وغزوة بدر من اجل نصرة الحق والمظاليم. ثم يسكتون تماما عن المغازى المتتالية وعن بنى قريظة وعن الفترة المدنية وكم العنف الذى تم فيها والاغتيالات والجرائم بحق بنى قريظة وبنى النضير .. يسكتون عامدين حتى فى فيلم الرسالة .. ولكن ايات التوبة والاحزاب والانفال تفضح ما يخفونه

ونحن بحاجة ايضا الى فيلم عن جرائم ابن الخطاب وابن العاص وابن الوليد الخ واحتلالهم الاستيطانى لمصر والعراق وسوريا وفارس وشمال افريقيا

فالاسلام عزيزى مصطفى العقاد ومجيد مجيدى ويا مخرج قمر بنى هاشم وفجر الاسلام ليس ابرهة وعبد المطلب وليس نجم احمد وليس تهشم ايوان كسرى والنسب الملفق من ادم واسماعيل وخرافات ابن هشام المسروقة من الزرادشتية والمسيحية واليهودية بالعصر العباسى لاهداف سياسية او تنافسية. وليس فترة الاضطهاد المكية يا حرام..

الاسلام هو فترة ضرب الرقاب والغلظة على المنافقين والكفار كما يسميهم والانقلاب عن اليهود والمسيحيين فجاة بعد شهر العسل فى مكة ونسيان معجزات الانبياء وقصصهم الموجزة التى يحويها عشر القران فقط بضم العين وهو فترة اغتيالات ضد المعارضين والمفكرين والمبدعين مثل ام قرفة وكعب بن الاشرف وعصماء بنت مروان وابن خطل وجاريته الخ. وهو فترة الغزو والنهب والسبى ضد القبائل فى كل انحاء الجزيرة وهو ايضا فترة الاحتلال الاستيطانى العربى بعهد ابن الخطاب العادل لمصر وسوريا والعراق وفارس وشمال افريقيا واى عدل فى الغزو والاحتلال والاستيطان وفرض لغة الغازى ودينه وما اختلافه عن هولاكو وتيمورلنك .. الاحتلال البريطانى كان هو لاحتلال العادل لانه ليس استيطانا ولا فرض لغة ولا دين ولا هدم حضارة عظمى.. الاسلام الذى تتجاهلونه فى افلامكم ومسلسلاتكم هو الفترة المدنية وفترة الخلفاء الراشدين ايضا .. سيرة محمد ليست مولده وخرافات ابن هشام حتى بلوغه الاربعين .. سيرة محمد تشمل سور المدينة السور المدنية .. حين يتحول من حمل وملاك الى وحش وشيطان دموى .. وهى الفترة التى تغفلونها دوما .. والتى ذكرها فى برنامجه صندوق الاسلام الاستاذ حامد عبد الصمد . والتى لو تم اخراجها كفيلم لاصبحت افظع من سلسلة افلام الاب الروحى Godfather الشهيرة لال باتشينو. الاسلام هو تحريم الفنون والرياضات وقمع الحريات والنساء والباسهن العباءة والحجاب. وهو اضطهاد الاقليات والمثليين وحتى اضطهاد الشيعة والصوفية.

طب انتم كنتم وثنيين بتعبدوا هبل واللات والعزى ومناة الخ. ووحدتم بالله.

انا ذنبى ايه كمصرى مسيحى او عراقى مسيحى او زرادشتى او فارسى زرادشتى او امازيغى مسيحى او سورى مسيحى وحدت ربنا قبلك واحسن منك وحضارتى احسن منك ودينى الماضى الامونى والبعلى والحالى الزرادشتى والمسيحى ارقى من دينك الماضى الجاهلى والحالى المحمدى .. ذنبى ايه تيجى تغزو بلدى وتستوطنها وتستعمرها وتتوالد بكثرة فيها وتفرض عليا لغتك ودينك وفى الاخر ابقى انا اقلية وانت الاغلبية وتضطهدنى.

شاهدت فيلم محمد رسول الله للمخرج مجيد مجيدى. الفيلم مستوحى من فترة ما قبل البعثة ومعجزاتها المزعومة فى سيرة ابن اسحق وابن هشام. ولكنه يتوقف عند اكل الارضة للصحيفة اى قبيل عام الحزن. فهل ينوى المخرج مجيد مجيدى انتاج جزء ثان وثالث له لاكماله. والفترة المدنية للاسف بمغازيها وصراعاتها تجاهلها فيلم الرسالة ومسلسل قمر بنى هاشم وفيلم فجر الاسلام والشيماء. فهى بحاجة الى تركيز عليها وعلى حروب الردة بعهد ابى بكر والاستيلاء العربى على مصر وسوريا والعراق وفارس وشمال افريقيا بعهد ابن الخطاب وتحويل لغاتهم وزرادشتيتهم ومسيحيتهم الى العربية والاسلام لانها سلسلة متصلة صلة وثيقة جدا بالسيرة النبوية فهى لم تكن فقط سيرة طفولة ومعجزات وبشارات يهودية ومسيحية وزرادشتية بالمبعث. ولكنها ايضا سيرة قتال وعنف وجرائم محمدية مافياوية ضد العرب القرشيين واليثربيين وغيرهم وضد الروم والفرس اكملها ابو بكر وعمر وسجلتها سور التوبة والاحزاب والانفال وايات قتال اخرى فى سور اخرى. وكالعادة فيلم مجيد مجيدى اظهر لنا محمدا ملائكيا مظلوما مسكينا حملا وديعا والكل يحاول قتله وقمعه الروم والمسيحيون واليهود والقرشيون .. وكالعادة يركز الفيلم على امنة وابى طالب وابرهة وعبد المطلب وعلى خرافات ابن هشام وابن اسحق على طريقة مسلسل محمد رسول الله الى العالم. ولا تجد فيلما عربيا اسلاميا واحدا او مسلسل يتحلى بالشجاعة والشفافية ويكلمنا ويركز على مدى الفظائع التى ارتكبها محمد واتباعه طوال فترة اقامته فى المدينة المنورة يثرب. هم فقط يركزون على الفترة المكية الملائكية من مولد محمد حتى هجرته الى يثرب وهو فى الثالثة والخمسين من عمره. محمد لم يكن شيطانا ولا ملاكا. بل كان شيطانا وملاكا معا. استعان بقصص اليهود والمسيحيين وادعاء الوداعة والمظلومية فى مكة ثم اهمل ذلك كله فى المدينة حين وجد ان القتال والاغتيالات والارهاب افضل من النبوة والمعجزات فمن خلال العنف تمكن ونجح فى ما فشل فيه فى مكة. كلمات مكة فشلت امام السلاح والارهاب فى المديتة فحصل على المال والنساء كما يشاء والشهرة وزيادة الاتباع خوفا وطمعا. ثم اكمل ابو بكر مسيرة الدم والارهاب واعاد المرتدين بالقوة والسيف للاسلام وجاء دور ابن الخطاب لاسلمة العالم الفارسى والبيزنطى بالقوة والسيف والدم والحصول على السلطة والاموال والثروات والنساء وتحطيم التنوع الحضارى والدينى للابد وادخال المنطقة لليوم فى نفق التخلف والظلامية والرجعية ورفض الاندماج مع الغرب المسيحى الذى كنا لنندمج فيه لو بقينا على ديننا المسيحى والزرادشتى.

اما افلام التمسح والتلون والتمسكن الموجهة للغرب وهى تظهر جانبا واحدا فقط من حياة محمد اى النصف الاول من حياته وتتجاهل عن عمد تحوله الى وحش فى العشر سنوات الاخيرة من حياته اى فترة المدينة. فهى افلام كاذبة ومغرضة ومخادعة وتظهر نصف او ربع الحقيقة وتخفى الباقى. وفترة المدينة هى التى تحكم الاسلام والمسلمين الى اليوم. ومعها طبعا جرائم ابى بكر وعمر بحق عرب الجزيرة ورعايا الامبراطوريتين الفارسية والبيزنطية.

محمد يا عزيزى العقاد ومجيدى ومخرجى الافلام الاسلامية المصرية ايضا ليس مجرد معجزات اختلقها ابن هشام وابن اسحق فى طفولته. انما الانسان موقف. مواقفه وتصرفاته مع اليهود والمسيحيين وتطميعه اتباعه ببنات الاصفر وبملك كسرى وقيصر امام صخرة المرو فى غزوة الخندق . وتصرفات عوام المسلمين الحاليين ضد الاقليات وضد الحريات والفنون والابداع وغياب ايات او احاديث او فقه او سيرة تدعو للسلام والمحبة والتسامح واحترام الحريات وحقوق الانسان تدل على وقاحة وكذب الملمعين للاسلام والمدعين انه دين رحمة وسلام ومحبة وتسامح وانه برئ من داعش والاخوان والسلفيين وان داعش والاخوان والسلفيين صناعة اسرائيلية او امريكية او بريطانية او ماسونية. ونفس هؤلاء المدعين عندما يختلون بانفسهم يقولون انا معكم انما نحن مخادعون وتراهم يؤيدون الحجاب والنقاب والحدود والتكفير واضطهاد وهضم حقوق الاقليات بما فيها الشيعة والاقباط وتراهم يؤيدون قمع الحريات الجنسية والابداعية والفنية ويؤيدون سجن اسلام البحيرى مثلا.



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو اصلاح التقويم الهجرى الحالى واعادته قمريا شمسيا
- لن نسمح بظهور عبد الناصر او اتاتورك جديد فى مصر او دول الشوش ...
- مختارات من كتاب الفرقان الحق وتعليقنا عليها
- الخطر على مصر نابع من شبابها لا شيوخها
- سور لاستكمال القرآن او سور مفقودة من القرآن - سورة ادم وحواء
- الصلاة الاسلامية وقرآن ما قبل الجمعة بشكل جديد. ج2
- الصلاة الاسلامية وقرآن ما قبل صلاة الجمعة بشكل جديد . ج1
- المسلمون بحاجة الى ابرام اتفاقيات سلام ومحبة مع كل دول العال ...
- ردى على مقال غريب للسيد شبل
- تعليم طلبة الثانوية والجامعة فى مصر اسس الحياة الزوجية
- لا تعيدوا الاثار المصرية القديمة من اوروبا وامريكا فهى هناك ...
- ماذا لو قاد السيسى ثورة 23 يوليو 1952
- السلام لمن يريد السلام + نقاط مضيئة نادرة فى الفيسبوك ايضا
- الاجرام والظلام يبقى اجراما وظلاما سواء اجبرت الناس عليه او ...
- المدافعون عن مصطفى محمود على صفحة فاروق الاول والاخير + البل ...
- العروبة والاسلام عبء ثقيل على مصر + كم كان الاسلام سيكون اجم ...
- هل الاسلام يليق بالقرن الحادى والعشرين وحتى بالقرن العشرين ؟
- مصر بحاجة الى ثورة يوليو 52 جديدة فى 2017
- المسلمون وقطار لحوم منتصف الليل
- السيسى يتسول الثورة عليه وشروطى لرئيس مصر القادم


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - نحو انتاج فيلم مدته ثلاث او اربع ساعات عن جرائم محمد وجيشه بالمدينة وبمساعدة ا. حامد عبد الصمد