أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - العروبة والاسلام عبء ثقيل على مصر + كم كان الاسلام سيكون اجمل + الانبياء الحقيقيون هم العلمانيون واللادينيون















المزيد.....

العروبة والاسلام عبء ثقيل على مصر + كم كان الاسلام سيكون اجمل + الانبياء الحقيقيون هم العلمانيون واللادينيون


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5575 - 2017 / 7 / 8 - 20:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العروبة والاسلام سيظلان عبء ثقيلا على مصر وجسما غريبا منغرسا فى جسدها. وحجرين ثقيلين مربوطين بقدميها وسط البحر الهائج يجرانها للاعماق لاغراقها ويمنعانها من النجاة ومن التقدم. ولا نجاة لمصر الا بالتخلص منهما نهائيا ومع ذلك فانا لا انكر على مسلمى مصر ممارسة اركانهم الخمسة. لكن الشرط ان يكون ولاؤهم لمصر الفرعونية وللقيم الحضارية والعلمانية الغربية والاممية وليس للسعودية ولا تركيا ولا قطر ولا حماس. لابد للنظام المصرى التخلى عن وهم العروبة والهوية الاسلامية والعودة للهوية المصرية الفرعونية والقيم الغربية العلمانية.

تسعة وتسعون بالمئة من الفيسبوكيين المصريين دواعش ويدافعون عن قطر وتركيا والسعودية وحماس بمنتهى الخيانة وبلا خجل. وعن الغزو العربى. وعن الهكسوس والقبائل الليبية والكنعانية التى كانت تهدد وتطمع فى مصر القديمة الهكسوس اجداد الغزاة العرب. ولاء المصريين لم يعد لمصر بل للهكسوس واعداء مصر. ويلوثون صفحات التاريخ الفرعونى والاثار بتعليقاتهم الاسلامية المتعصبة التى لا تقبل وجهات نظر اخرى او اديان اخرى. ولا تطيق اديان اخرى او نقد للاسلام اصلا

والغريب ان نسبة ايضا من البعثيين السوريين يدافعون عن الغزو العربى وهوية الغازى العربى. ويدافعون عن الاسلام رغم سفكه لدمائهم وتخريبهم لدولتهم وبلادهم طوال سبع سنوات. وان كانت نسبة العلمانيين واللادينيين فى سوريا الفيسبوكية اكبر بمراحل من مصر الفيسبوكية.

جلود سميكة فى مصر وسوريا.

ولانى مصرية فيخصنى حال مصر وشأن السوريين يصلحوهم هم. لابد من حل حازم وحاسم وناجع لهؤلاء الشباب الفيسبوكيين المصريين الدواعش الذين يبثون سموم سيدهم العربى والتركى والسعودى والقطرى والحمساوى فى صفحات الثقافة والتاريخ الفرعونى والاثار.

وقالوا داعش صناعة امريكية واسرائيلية ولا تمثل الاسلام

فذرهم فى استعباطهم يعمهون
ومن ارهاب الى ارهاب يتنقلون
وخراب بلادهم على يد حبايبهم الاسلاميين يباركون
الى ان يعترفوا بعيوب دينهم ويلغوها فحينها للابد ينتصرون

+++++

كم كان الاسلام سيكون اجمل اذا انحصر فى اركانه الخمسة. وانحصر فى الصوفية والاسرائيليات وقصة الاسراء والمعراج واوصاف الجنة والجانب اليهودومسيحى الكتابى التلمودى الابوكريفى المختصر المقتضب المسروق فيه.

واذا تلاشى منه ايات وسور القتال والتكفير والجهاد والصراع والجدال. واساطير الجاهلية العربية عن الكعبة والناقة والفيل والنملة المتكلمة والهدهد الناطق. واذا تلاشى منه الاقتداء بمحمد وخلفائه وصحابته.

واذا كان مرنا وسمح بتعديله وعلمنته وجعله يحترم حقوق الانسان وحريات الاقليات والمثليين والمرأة والحريات الكاملة الدينية والسياسية واللادينية والابداعية والفنية ويدعو للسلام والمحبة للعالم كله. ويدعو لاحترام الفراعنة والرومان والاغريق والفرس والبوذية والهندوسية والكونفوشية واليهودية والمسيحية.


########

الانبياء الحقيقيون هم الشرق اوسطيون والشمال افريقيون الذين يعانون اليوم من الشتم المتواصل والسخرية والاضطهاد والسجن والتهديد بالقتل والاغتراب والتضييق المجتمعى عليهم والاتهام بازدراء الاديان وخدش الحياء. وليس مجموعة النصابين اعداء الفراعنة واعداء الرومان والحضارات القديمة واعداء ديمقراطية تعدد الاديان والالهة. مجموعة النصابين الذين لا يريدون فى العالم ديانة او شعبا سوى اليهودية او المسيحية او الاسلام. ولا يطيقون ديانات العالم الاخرى. يريدون ابتلاع الجميع فى كرش امبراطوريتهم الابراهيمية.

الانبياء الحقيقيون اولو العزم هم اسلام البحيرى وحامد عبد الصمد وفرج فودة ومجدى خليل وخالد منتصر والاخ رشيد حمامى ونبيل فياض وغيرهم من العلمانيين واللادينيين. الانبياء الحقيقيون هم الذين يشتمهم المسلمون بالغالب. واحيانا الاقباط السلفيون. الانبياء الحقيقيون ايضا هم الراقصات الشرقيات والفنانات عموما اللواتى يتم شتمهن واتهامهن بالعهر والدعارة يوميا على الفيسبوك ومن مجلات وصحف سيئة السمعة تابعة للانظمة العربية الجمهورية او تابعة للمزاج العام فالنخبة الصحفية داعشية ايضا واسلامية متعصبة.

انهم الجنود المجهولون الذين لا ينالون دفاعا عنهم من دولهم ولا دعما لهم من السيسى ولا غيره من الانظمة العربية الجمهورية التى تضع البرسيم للعجل الاسلامى والازهرى والسلفى والاخوانى والحمساوى ثم تدعى العلمانية وتشكو من الارهاب فى سيناء وفى سوريا وليبيا.

هؤلاء هم الانبياء الحقيقيون الذين لا يزعمون ان هناك مددا الهيا يحميهم وملائكة ثم يتضح انهم استولوا على البلاد وانتصروا بحد السيف من يشوع الى محمد وخلفائه. او استولوا على قلوب الرومان والوثنيين والمصريين المغفلين بالفهلوة والثلاث ورقات وانسوهم عقائدهم المحلية واصولهم السريانية والامازيغية والكمتية تحت شعار براق اسمه التوحيد. وهم مجرد غزاة عرب او اسرائيليين حاقدين على مصر وفارس وروما والقسطنطينية. ارادوا محو حضارة وديانة وهوية هذه الحضارات وصبغها بهويتهم هم ودياناتهم الضيقة غير المتسعة لاحد سواهم وسوى هويتهم البدوية العربية او الاسرائيلية.

هؤلاء هم الانبياء الحقيقيون الذين يتجرأ عليهم "أسافل المسلمين الفيسبوكيين الذين اصبحوا كلهم دواعش واخوان وسلفيين وازهريين ويصرون على الاستمرار فى تخريب مصر وسوريا وليبيا والعراق الخ من اجل عيون محمد وخلافته وصحابته ودينه". ومع ذلك كله وفوقه لا ينالون من مارك زوكربرج سوى الحظر والغاء الجروبات والحسابات. ولا ينالون من انظمتهم الجمهورية العربية من سيسى للاسد لغيرهما الا السجن والتعتيم والاضطهاد.

هؤلاء هم الانبياء الحقيقيون الذين يشتمهم اسافل المسلمين وتضطهدهم انظمة دولهم الحاكمة ويضطرون بكثير من الاحيان للهجرة وتعيين حراسة عليهم. ويستمرون فى النضال من اجل غد تنويرى علمانى محترم ومتحضر حر لبلادهم رغم تخلف شعوبهم وداعشية شعوبهم وانظمتهم.

كل قبطى وبهائى وشيعى ولادينى ومثلى وامراة يعانى من اضطهاد المسلمين حكومة او نخبة او شعبا له او تهديده بالقتل او السجن الخ. هو نبى. رغم انف المسلمين وزملائهم الابراهيميين الحاقدين على مصر وفارس وروما.



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الاسلام يليق بالقرن الحادى والعشرين وحتى بالقرن العشرين ؟
- مصر بحاجة الى ثورة يوليو 52 جديدة فى 2017
- المسلمون وقطار لحوم منتصف الليل
- السيسى يتسول الثورة عليه وشروطى لرئيس مصر القادم
- هل القرآن كامل ام منقوص. منظم مرتب ام فوضوى عشوائى. كتابى ام ...
- عزيزى العربى المسلم بالفيسبوك والواقع كفاك تخلفا ورجعية وظلا ...
- عزيزى العربى المسلم بالفيسبوك والواقع كفاك تخلفا ورجعية وظلا ...
- ماذا لو تولى زكريا محيى الدين رئاسة مصر بعد عبد الناصر ؟
- كيف ستكتب يا أ. وحيد حامد: وتحققت احلام سيد قطب وزينب الغزال ...
- الهيروغليفية بخطها الهيراطيقى لغة رسمية فى مصر وتسمية اولادن ...
- مصر تتحطم تحت وطأة تحالف الازهر والسيسى: قانون مكافحة الكراه ...
- برلمان السيسى الراسمالى يشرد ملايين المستاجرين ايجار قديم
- عزيزى الملحد اخلع انسانك القديم وكن انسانا جديدا
- ملخص رواية المصرى الاخير التى ساكتبها يوما ما
- سورة الأولمبيون وسور أخرى
- سورة آمون رَعُمّ وسور أخرى
- لحبيبى خمس صلوات أؤديها كل يوم
- سورة شهر سبتمبر
- ما كل هذا الانبطاح للسعودية وللمزاج الشعبى الاسلامى السنى يا ...
- سورة الكوكب الجديد لصديقى سمسم المسمسم


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - العروبة والاسلام عبء ثقيل على مصر + كم كان الاسلام سيكون اجمل + الانبياء الحقيقيون هم العلمانيون واللادينيون