ايمان مصاروة
الحوار المتمدن-العدد: 5624 - 2017 / 8 / 29 - 01:16
المحور:
الادب والفن
لَمَى قلبي لِمنْ وهَبوهُ
عند صليبهِ يمضي
قريباً عُدتُ وانتبهتْ إلى صمتي
دماءُ الأرضِ
عَبْرةُ واهِبٍ قتل َ الحضورَ بقلبهِ
فاصفرَّ وجهُ الصارخينَ بوجههِ
قريباً عدتُ مثلَ الأرضِ لكنْ
ظلَّ قلبي واهِباً
فالعمرُ يا بحَّارُ لم يحزنْ
لِمنْ أخذوهُ
لم يشهد لمن تركوهُ مغدوراً
بلا بحرٍ يُمرّغُ في سمائهِ الوديعةَ
والفجيعةَ والعذارى العابثاتِ
بلا إيقاعٍ
سيمضي عُمرُكَ المهديُّ في يافا
سيمضي قلبُكَ العاشقُ في وطني
ويعانقُ واهباً في مربطِ الأحرارِ
يُنهلُ واهباً في القدسِ قبلتَهُ المنيرةَ
وَعْدَ وشمتِهِ التي ما عارضتْهُ كعمرهِ
الأرضُ أنتَ
الأرضُ أمُّكَ
مَهْرُ صرْختكَ الوحيدةِ
الأرضُ رايتكَ الحزينةُ
والأرضُ حزنٌ
والأرضُ بحرٌ
وأنا عيونُ البحر ِ لا تمضي
لا يمضي شهيدُكَ عندَ ذاكَ العمرِ
يبقى نابضاً
بالأرضِ والإيمانِ والقدسِ والإنسان
.
.
# لمى# الوطن
.
ايمان مصاروة
الناصرة
#ايمان_مصاروة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟