أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان مصاروة - قصيدة غسان / للشاعرة المقدسية ايمان مصاروة / وقراءة عبدالمجيد الفريج














المزيد.....

قصيدة غسان / للشاعرة المقدسية ايمان مصاروة / وقراءة عبدالمجيد الفريج


ايمان مصاروة

الحوار المتمدن-العدد: 5575 - 2017 / 7 / 8 - 13:36
المحور: الادب والفن
    


في ذكراه ....
.
سَطِّرْ على سِفْرِ الوُجودِ شَهادَهْ
واجعلْ صُمودَكَ في النضالِ عِبادهْ
.
هذا الذي قدْ قالهُ ومضى بهِ
غَسّانُ كَنْفاني فنالَ مُرَادَهْ
.
قد أخطَأتْهُ رصاصةٌ غدّارَةٌ
موْتُ المُناضِلِ للكرامِ وِلادَهْ
.
في كفِّهِ القلمُ الذي لم ينكَسِرْ
فهَوُ الذي جعَلَ الشُّموخَ مِدادَهْ
.
نَهْرٌ يَسيرُ ولا يَني يَنْبوعُهُ
وقَريحَةٌ خلاقةٌ وقادَهْ
.
رضَعَ الكرامةَ في بلادٍ حُرَّةٍ
أصحابُها رغْمَ المآسي سادَهْ
.
الحَرْفُ صاغَ به زئيراً هادراً
حَرَمَ العدُوَّ هناءَهُ ورقادَهْ
.
كالبندقيّةِ حرْفُهُ وخِطابُهُ
ذاك الذي في الروْعِ كانَ عتادَهْ
.
كسَبَ الشقاءَ القاتلونَ مذلةً
وجنى الخُلودَ وفي الخلودِ سعادهْ
.
سجلْ أيا تاريخُ في كتب العلا
غسّانُ فازَ مُكرّماً بشهادهْ
.
.
غسان # ايمان مصاروة#
الناصرة# فلسطين
.
قراءة للشاعر العربي عبد المجيد الفريج
.
هنا .. أنخت مع الإكبار راحلتي
وقلت للقلب صه إن الجمال همى .
أن تجعل النضال عبادة
يعني أن تخلص الإيمان بقضيتك
استهلال رائع ودعوة للإخلاص وتوحيد الكلمة والصف الذي ما زلنا نستهزئ به ونقول :
ما الذي سنفعله ..
أجابت عن السؤال الشاعرة بقولها :
في كفه القلم ...
و جعل الشموخ مداده
ثم مثلت بها أجمل العطاء...
ومن كالنهر ...
أعطته مرتبة الدافع للحياة ونواتها
نعم كان كنفاني شريان للحياة ولنا والعالم يسعى لقص شراييننا
وهو كما مثلته فما زال نهرا بأرواحنا القاحلة...وزيتا لقناديلنا الكئيبة المهترئة
ثم ما لبثت أن جاءت بأبهى حلة لنا وتصوير على عدم الانكسار...
بقولها :
كرام رغم المآسي سادة ...
هنا تتجلى مفاهيم الروح لإعتقاداتها وما تؤمن به وما تعمل لأجله
وهنا دعوة للثبات والتحدي والاعتزاز والأنفة
وتذكير ببذورنا وجذورنا
ثم تنتقل بنا الشاعرة برشاقة وعذوبة وصوت جهوري صارخ أن الحرف أمضى من حد السيف وأدوى من رصاص البنادق والروع منه بصدور أعدائنا أكبر من روع البندقية ...
فصورت بذلك أننا مهما تكالبت علينا الدنيا وأعوانها وخونتها
سنبقى بما نسطر ننشر الذل بأرض عدونا حتى يأتي يوم النصر المحتم بعون الله
والذي رسخته بالبيت الأخير
الذي جاء خلاصة لقول :
الشهادة أو النصر
وكلاهما نصر ..
سجل أيا تاريخ ..
خطاب موجه للتاريخ
يعطي مفهوما ومدلولا رائعا فلا يؤخذ على محمله الظاهري ولكن يدل على أن الناريخ والأمم لن تستطيع محو سيرة هذا المناضل البطل الفذ الذي أشغل كيانا خلفه نصف العالم قوة وجبروتا
ثم سطرت وخلدت فوزه بالشهادة التي هي أعظم وأعرق وأشرف مراتب الوفاء للأرض والأمة والدين ..
شكرا أيتها الشاعرة العظيمة لهذا الحرف الباذخ
ستكون كلماتك هذه لا تقل عن استنهاض كنفاني لأمته..
بوركت وأسأل الله أن أكون قد وفقت بقراءتي المتواضعة لنصك الفاره



#ايمان_مصاروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدر عن مؤسسة انصار الضاد في ام الفحم / فلسطين أدب السجون في ...
- رثائية في ذكراك


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان مصاروة - قصيدة غسان / للشاعرة المقدسية ايمان مصاروة / وقراءة عبدالمجيد الفريج