الجدة ....من دفتر أبنتي هبه

حسنين قيراط

الحوار المتمدن-العدد: 5623 - 2017 / 8 / 28 - 10:04
المحور: الادب والفن
    

الجده يعني الدعاء والبركه والحب والرحمة ونبع رباني من الحنان ، وركن اساسي من اركان الامان فحياتك يعني بإختصار اللي ملحقش جدته فاتو اللي عمره مهيعوضه ولا هيدوقه ولا هيفهمه ، حب صافي جدا... فعلا صدق اللي قال اعز الولد ولد الولد يعني اللي اول متقولها ادعيلي قبل متسمع دعوتها انت عارف ان اللي عاوزه هيتحقق من دعوتها بس ، اول واكتر انسان هيفرحلك اوي من قلبه اوي اوي ، وقت الامتحان تتصل تقولها ادعيليي ياتيتا ، وتطمن لما النتيجه تطلع وتقولها نجحت ، مش فاهمه ازاي مسافه متخلص تليفونك معاها تلاقيها بتخبط علي الباب ومعاها الجاتوه ، ولو عييت .......ربع ساعه مسافه ما مامتك بس تقولها البنت او الولد سخن تلاقيها جايه وجايبه فراخ وبرتقان وليمون وتقعد ترقيك وتمسح وشك بالليمونه ويكون شربة اللسان عصفور اتعمل في ثواني ، وبجد قبل متمشي من عندكم بتبقا زي القرد وفعلا رقيتها ونص الليمونه اللي بتمسح بيها وشك وشوربه اللسان عصفور مع كبده الفرخه انت خلاص خفيت الواحد كتير بيكون محتاج دعوتها ورقوتها الله يرحمك يا ماما لوزه ويجعل مثواكي الجنه اللهم آمين .

#حسنين_قيراط (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات