أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - ريبورتاج ...أم رواية ؟ (المؤتمر الأدبي) للروائي سيزار آيرا














المزيد.....

ريبورتاج ...أم رواية ؟ (المؤتمر الأدبي) للروائي سيزار آيرا


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5617 - 2017 / 8 / 22 - 14:13
المحور: الادب والفن
    


ريبورتاج ..؟ أم رواية (المؤتمر الأدبي) للروائي سيزار آيرا
مقداد مسعود
تعجبني جدا أصدارات دار (مسكلياني للنشر) وتحديدا سلسلة (ألف راء) الروائية الجميلة التي يديرها الأستاذان الفاضلان ظافر ناجي وشوقي العنيزي .لكني سأتوقف عند رواية (المؤتمر الأدبي) للروائي الذي أقرأ له للمرة الأولى بفضل المترجم عبد الكريم بدرخان ..
(*)
..وحين أنتهيت من القراءة الثانية للرواية، شعرت ان هناك من لايتعامل مع القارىء النوعي بشكل جدي، والمكتوب على قفا الرواية يعيدني إلى ماقاله المفكر الراحل صادق جلال العظم عن الذين كتبوا عن( آيات شيطانية) من دون تصفح الرواية أو حتى ملامسة غلافها (2) أنقل للقراء الجادين فقرات من المسطور في قفا (المؤتمر الأدبي) وللأسف أن المترجم لم يخبرنا عن سنة إصدار هذه الرواية حتى نفهم شهادات الصحف في قفا الكتاب :
*(المؤتمر الأدبي، هي العربة الأمثل ل،، سيزار آيرا،، العربة التي تقوده إلى زعامة الأدب في القرن الواحد والعشرين) !! قبل كتابتي هذه قرأت ُ الرواية مرتين وبهدوء وبلا أفكار مسبّقة .فوجدتها أقرب إلى الريبورتاج الصحفي + جرعات من التوابل، كما أن الرواية أشبه بقصة قصيرة مترهلة جدا .أعني كان بمقدور المؤلف أن يرّشق النص ضمن القصة القصيرة .لأحافظ كقارىء على أنشدادي للنص الذي يختلط فيه السيري مع الريبورتاج مع الدعابة الأدبية السمجة من خلال أخذ عينات من الروائي المكسيكي كارلوس فوينتس ، فتجلب الدبّورة خليّة من ربطة عنق كارلوس فوينتس لامن جسده 80 وبسبب هذا الخطأ تتكاثر الديدان العملاق الزرقاء مثل رباط عنق فوينتس في المدينة !! هذا يعيد إلى ذلك الفيلم الأجمل للمخرج إلفريد هشكوك أعني فيلم( الطيور) كما تعيدني رواية سيزار إلى تلك الرواية الأجمل (الطاعون) للروائي ألبير كامو ..لكن رواية سيزار أشتغلت نصها بأفقية الريبورتاج السريع جدا ..فلا أدري عن أي طبقات نصية تحتويها رواية (المؤتمر الأدبي) !! بشهادة أحدى الصحف (ليست رواية ً عن مؤتمر أدبي، إنها عزف متنوّع على أوتار الاستنساخ والأدب والعبقرية ، قبل أن تبلغ ذروة الخيال العلمي المتعدد الألوان).. شهادة أخرى تعلن فرحتها الكبرى بمزاج المركزانية المعولمة أن سيزار قام بالمهمة العظمى من خلال هذه الرواية :(لقد نقل محوّر الأدب اللاتيني الأمريكي، من الواقعية السحرية، التي استهلكت نفسها منذعام 1980، إلى ثقافة أوربية تجمع بين العقلانية واللامعقول ) هذه الشهادة من أكثر الشهادات المصابة بصلافة ذلك (الأمريكي البشع) ..
لماذا هذا الترويج الزائف من قبل أعمدة صحفية لكتّاب قلما يقرأون الكتب التي يكلفون بالترويج لهذا صحفيا !! وماذنبنا نحن القراء ؟!
*سيزار آيرا / المؤتمر الأدبي / ترجمة عبد الكريم بدرخان/ دار مسكيلياني/ تونس / ط1/ 2017
*صادق جلال العظم/ ذهنية التحريم/ ط2/ 2004/ دار المدى / بغداد/ انظر (سلمان رشدي وحقيقة الأدب – 165- 249ص



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الفن في صحوة موته الرأسمالي ؟!
- شهادة ذاكرة مابعد سقوط الطاغية/ عالية طالب ...(قيامة بغداد)
- العثة تأكل الحيطان في مدورة الخراب ..(أحمر حانة) للروائي حمي ...
- أنسي الحاج...يصف نفسه كأنه آخر
- حياة ...(تحت التنقيح ) والروائي حسين عبد الخضر
- ماقبل القراءة الأولى...(مقتل بائع الكتب) للروائي سعد محمد رح ...
- الشاعر جبار الكواز... كم ليلاً = غابة ؟!
- الفيل ...في نهاية الذيل القصير .. (حذاء فيلليني )
- ترميم الشبق ...(باب الليل ) للروائي وحيد الطويلة
- مياه صالحة للسلام
- الفرار إلى جنة اليورو / أيمن زهري .... في (بحر الروم)
- هبّت علينا أيام ٌ بلا أشجار
- الصفر الواعي/ على عهدة حنظلة / للروائي إسماعيل فهد إسماعيل
- الشعر ..بالأسئلة / جبار النجدي..دراسة نقدية في(المغيّب المضي ...
- رابعهم بنيامين
- المكتبة الأهلية
- سماء قريبة من بيتنا / مساءلة السرد الجميل
- الأحتفاء بالذات/ الروائية سميرة المانع في..(شوفوني...شوفوني)
- أصحاب البسطات
- الآخلاق في غفوتها/ قراءة مجاورة في (الأخلاق في عصر الثقافة ا ...


المزيد.....




- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - ريبورتاج ...أم رواية ؟ (المؤتمر الأدبي) للروائي سيزار آيرا