أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود سعيد كعوش - الأقصى ومسلسل الاعتداءات التي تعرض لها !!















المزيد.....


الأقصى ومسلسل الاعتداءات التي تعرض لها !!


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 5615 - 2017 / 8 / 20 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذكرى جريمة حرق المسجد الأقصى
الأقصى ومسلسل الاعتداءات التي تعرض لها !!
ثمانية وأربعون عاماً على جريمة حرق المسجد الأقصى

محمود كعوش
لأن المسجد الأقصى المبارك هو أولى القبلتين وثالث الحرمين بالنسبة للمسلمين في العالم ولأن الذكرى الثامنة والأربعين لجريمة حرقه من قبل متطرفين صهاينة تتوافق مع الحادي والعشرين من شهر آب الجاري ارتأيت ضرورة إعادة التوقف ملياً عند هذه الجريمة النكراء لإلقاء الأضواء عليها وعلى نتائجها وإرهاصاتها مجدداً.
لقد ظل المسجد الأقصى على الدوام من أولويات أهداف التغيير عند سلطة الاحتلال الصهيونية الغاشمة، بزعم "وجود جبل الهيكل اليهودي تحت أرضه"!! وقد اتخذت عمليات تغييره أشكالاً مختلفة منها العبث بمحيطه وباطن أرضه والتحدي السافر لرواده وعمليات الاقتحام المتتالية له، التي قام بها المتطرفون الصهاينة وما زالوا يقومون بها بشكل أحمق ومجنون حتى يومنا هذا.
فمنذ وقوع الشطر الشرقي من مدينة القدس في قبضة الاحتلال في اليوم الثاني لعدوان حزيران1967 أي قبل 50 عاماً، اعتاد المتطرفون الصهاينة على اقتحام ساحة المسجد من حين لآخر وتدنيسها من خلال إقامة حفلات الغناء والرقص والمجون والخلاعة بداخلها.
ولربما أن اقتحام الإرهابي الصهيوني الأرعن آرئيل شارون مع نفر من أعوانه الأشرار في 28 أيلول 2000 ساحة المسجد تحت سمع وبصر حكومة حزب العمل التي كان يرأسها آنذاك الإرهابي الصهيوني الآخر أيهود باراك كان الأسوأ من نوعه والأكثر استفزازاً وتحدياً لمشاعر العرب والمسلمين بمن فيهم الفلسطينيين طبعاً، إذ شكل الشرارة التي أشعلت فتيل الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الثانية التي حملت اسم المسجد المبارك.
مع وقوع الشطر الشرقي لمدينة القدس في قبضة سلطة الاحتلال في 6 حزيران 1967 شرع الصهاينة في حملاتهم التغييرية والتهويدية للمدينة المقدسة، وتواصلت هذه الحملات في ظل "اتفاقية أوسلو" اللعينة وخلال ما أعقبها من مفاوضات وتفاهمات عقيمة بين الفلسطينيين وحكومات تل أبيب تارة برعاية رباعية منحازة وطوراً برعاية أمريكية أكثر انحيازاً، وتصاعدت وتيرتها في ظل حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي يواصل جنود الاحتلال شنها ضد الفلسطينيين الآمنين بطريقة عدوانية سافرة.
سبقت الحملات المسعورة البدء في بناء جدار الفصل العنصري، واستمرت في ذروة بنائه وبعد الانتهاء منه، ولا يبدو أن لها نهاية أو مستقراً في ظل استمرار المطامع الصهيونية التوسعية وفي ظل انحياز أمريكي وتواطؤ أوروبي وخضوع رسمي عربي كامل ومهين للاملاءات الأمريكية ـ الصهيونية المشتركة. ولقد اكتست وجوهاً وأقنعة عديدة ومتنوعة، وتم التعبير عنها بوسائل وسبل شريرة وشيطانية مختلفة ومتباينة، ومن خلال العديد من الحلقات والمحطات التي تركت آثارها المؤلمة والموجعة على العرب والمسلمين، وبالخصوص على الفلسطينيين وبأخص الخصوص على المقدسيين، بحيث يصعب معها التكهن باحتمال محوها من ذاكرتهم في المستقبل.
ومما لا شك فيه أن محاولة الإجهاز على المسجد الأقصى المبارك عن طريق الحرق في 21 آب 1969، التي تتصادف ذكراها الثانية والأربعون في هذا الشهر الكريم، قد كانت الأبرز بين حملات التغيير والتهويد الصهيونية الإجرامية.
فتلك المحاولة التي وقف وراءها نفر من المتطرفين الصهاينة الذين ما أبطنوا ولا أظهروا غير الحقد والكراهية للعرب والمسلمين، جرت بإيعاز وتشجيع من الدوائر السياسية والأمنية الرسمية في تل أبيب.
وفي تلك المحاولة الإجرامية أحرق المتطرفون الصهاينة المسجد بطريقة لا يمكن لسلطات الاحتلال أن تكون بمنأى أو معزل عنها، إذ قامت هذه السلطات بقطع المياه عن منطقة الحرم فور ظهور الحريق، وحاولت منع أخيار القدس وسيارات الإطفاء التي هرعت من البلديات العربية من الوصول إلى المنطقة والقيام بعملية الإطفاء.
ولولا استماتة هؤلاء الأخيار في عملية الإطفاء لكان الحريق قد التهم قبة المسجد المبارك، إذ اندفعوا اندفاعة الأبطال عبر النطاق الذي ضربته قوات الاحتلال الصهيونية حتى تمكنوا من إكمال مهمتهم. لكن لم يحل ذلك دون إتيان الحريق على منبر المسجد وسقوف ثلاثة من أروقته وجزءٍ كبير من سطحه الجنوبي.
وللتعمية على جريمتها، ادعت حكومة الكيان العنصري يومها أن "تماساً كهربائياً تسبب في الحريق"، إلا أن تقارير المهندسين الفلسطينيين دحضت ذلك الإدعاء، وأكدت أنه تم بفعل أيد مجرمة أقدمت على تلك الفعلة الشنيعة عن سابق إصرار وتصميم وترصد، الأمر الذي أجبر قادة العدو على التراجع عن ادعائهم وتحويل الشبهة إلى شاب أسترالي يدعى دينيس مايكل وليام موهان.
اعتقلت سلطات الاحتلال ذلك الشاب، وكان يهودياً من أصل أسترالي، وتظاهرت بأنها ستقدمه للمحاكمة في عملية احتيال التفافية لامتصاص غضبة الفلسطينيين وإدانات العرب والمسلمين والالتفاف على المنظمة الدولية، إلا أنها بدل أن تحاكمه قامت بإطلاق سراحه متذرعة بأنه كان "معتوهاً". وهكذا قيدت سلطات الاحتلال جريمتها الإرهابية النكراء تلك ضد معتوه، كعادتها بعد كل جريمة إرهابية يرتكبها جنودها ومواطنوها بحق الفلسطينيين وأملاكهم وأوقافهم.
إرتكاب المتطرفين الصهاينة جريمة حرق المسجد الأقصى وإقدام حكومتهم على معالجتها بطريقة استفزازية أثارا في حينه هياجاً كبيراً في الأوساط العربية والإسلامية لما يمثله المسجد من قيمة كبرى على الصعد الدينية والحضارية والإنسانية، الأمر الذي فرض على مجلس الأمن الدولي إصدار قراره الشهير الذي حمل الرقم 271.
في ذلك القرار أدان المجلس كيان العدو لتدنيسه المسجد، ودعا حكومته إلى إلغاء جميع التدابير التي من شأنها المساس بوضعية المدينة المقدسة. وعبر القرار عن حزن المجلس للضرر الفادح الذي ألحقه الحريق بالمسجد في ظل الاحتلال العسكري الصهيوني الغاشم. وبعد أن استذكر القرار جميع القرارات الدولية السابقة التي أكدت بطلان إجراءات كيان العدو التي استهدفت التغيير في القدس المحتلة، دعاه من جديد إلى التقيد بنصوص اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الذي ينظم الاحتلال العسكري. كما دعاه إلى الامتناع عن إعاقة عمل المجلس الإسلامي في المدينة، المعني بصيانة وإصلاح وترميم الأماكن المقدسة الإسلامية. ويذكر أن القرار الدولي صدر بأغلبية 11 دولة وامتناع أربع دول عن التصويت من ضمنها الولايات المتحدة.
أجمع السياسيون والمثقفون العرب على أن حريق المسجد الأقصى المتعمد مثل محطة رئيسية من محطات الإرهاب الصهيوني الإجرامي، وشكل حلقة بارزة من حلقات المسلسل الصهيوني المتواصل للممارسات اللاأخلاقية واللاإنسانية بحق الفلسطينيين وأملاكهم وأوقافهم وأماكن عباداتهم الإسلامية والمسيحية تحت سمع وبصر العالم أجمع، بما في ذلك النظام الرسمي العربي الذي اختار لنفسه أن يظل نزيل غرفة الإنعاش حتى إشعار آخر، بمشيئة أميركية ـ صهيونية مشتركة، لا بمشيئته طبعاً.
وفيما يلي ملخص مئات الاعتداءات التي تعرض لها المسجد الأقصى بين عامي 1967 و2017:
- 7 يونيو/حزيران 1967: دخل الجنرال موردخاي جور وجنوده المسجد الأقصى المبارك في اليوم الثالث من بداية حرب 67، ورفعوا العلم الصهيوني على قبة الصخرة وحرقوا المصاحف، ومنعوا المصلين من الصلاة فيه، وصادروا مفاتيح أبوابه.
- 15 يونيو/حزيران 1967: أقام الحاخام الأكبر للجيش الصهيوني شلومو غورن وخمسون من أتباعه صلاة دينية في ساحة المسجد.
- عام 1968م: صدر قرار صهيوني بمصادرة الأرض الفلسطينية في القدس المحتلة وامتلاكها، بدعوى أنها "أراضي دولة" رغم وجود أصحابها ومالكيها الأصليين، وبالتالي صودرت في حينه في إطار قرار مصادرة شمل 3345 دونمًا.
- 21 أغسطس/آب 1969: إحراق المسجد الأقصى واعتقال سائح أسترالي على خلفيته.
- 2 نوفمبر/تشرين الثاني 1969: اقتحم "إيفال ألون" نائب رئيس الحكومة الصهيوني ومساعده المسجد.
- 28 يناير/كانون الثاني 1976: المحكمة المركزية الصهيونية تقرر أن لليهود الحق في الصلاة داخل الأقصى.
- 13 يناير/كانون الثاني 1981: اقتحم أفراد حركة "أمناء جبل الهيكل" وجماعات أخرى الأقصى ورفعوا العلم الصهيوني مع التوراة.
- 28 أغسطس/آب 1981: الكشف عن نفق يمتد أسفل الحرم القدسي يبدأ من حائط البراق.
- 24 فبراير/شباط 1982: رئيس حركة أمناء جبل الهيكل "غوشون سلمون" يقتحم ساحة الأقصى.
- 11 أبريل/نيسان 1982: جندي يدعى "هاري غولدمان" أطلق النار بشكل عشوائي داخل الأقصى، ما أدى لاستشهاد فلسطينيَين وجرح أكثر من ستين آخرين.
- 25 يوليو/تموز 1982: اعتقال "يوئيل ليرنر" أحد ناشطي حركة كاخ بعد تخطيطه لنسف مسجد الصخرة.
- 20 يناير/كانون الثاني 1983: تشكيل حركة متطرفة في كيان العدو وأميركا مهمتها إعادة بناء جبل الهيكل في موقع المسجد الأقصى.
- 26 يناير/كانون الثاني 1984: يهوديان يدخلان الأقصى بحوزتهما كميات كبيرة من المتفجرات والقنابل اليدوية بهدف نسف قبة الصخرة.
- 11 مارس/آذار 1997: المستشار القضائي للحكومة الصهيونية يسمح لليهود بالصلاة في الأقصى بعد التنسيق مع الشرطة الصهيونية.
- 31 أغسطس/آب 1997: الكشف عن مخططات صهيونية لهدم القصور الأموية المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، وتوسيع حائط البراق.
- 11 يناير/كانون الثاني 2000: المحكمة العليا الصهيونية تقرر أن المستوى السياسي هو المسؤول عن البت في قضايا المسجد الأقصى.
- 28 سبتمبر/أيلول 2000: المجرم أرييل شارون يقتحم ساحات المسجد الأقصى المبارك، وكان الاقتحام شرارة انطلاق انتفاضة الأقصى.
- 29 سبتمبر/أيلول 2000: قوات الاحتلال ترتكب مجزرة جديدة بحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
- 2 مارس/آذار 2001: أعضاء حركة "أمناء جبل الهيكل" يتقدمون بالتماس إلى المحكمة الصهيونية العليا يطالبون فيه بإلزام الأوقاف الإسلامية بوقف أعمال الترميم في المسجد الأقصى المبارك.
- 18 أبريل/نيسان 2001: إقامة متحف يهودي قرب المسجد الأقصى.
- 8 مايو/أيار 2001: رئيس الوزراء الصهيوني المقبور أرييل شارون يشكل لجنة وزارية لإعداد آلية تسمح بوصول اليهود والسياح الأجانب للمسجد الأقصى.
- 7 يوليو/تموز 2001: سلطات الاحتلال تمنع دخول مواد البناء إلى المسجد الأقصى وترميمه.
- 31 يناير/كانون الثاني 2003: شركة صهيونية تضع ملصقا يحمل صورة الأقصى على زجاجات الفودكا.
- 9 سبتمبر/أيلول 2004: "مناحيم فرومان حاخام "مستوطنة تكواع" يقيم حفل زواج لابنه داخل الأقصى تخلله شرب الخمور والنبيذ.
- 4 أبريل/نيسان 2005: شرطة الاحتلال تنشر تفاصيل خطة تتضمن تركيب أجهزة استشعار للحركة وكاميرات حول الأقصى.
- 1 أبريل/نيسان 2005: الرئيس الصهيوني موشيه كتساف يطلب السماح لليهود بدخول الأقصى على غرار المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
- 8 فبراير/شباط 2006: وزارة التربية والتعليم التابعة للاحتلال والوكالة اليهودية يوزعان آلاف النسخ لخرائط البلدة القديمة في القدس وضعت فيها صورة لمجسم الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة.
- 12 أكتوبر/تشرين الأول 2008: الاحتلال يفتتح كنيسًا يهوديًّا بأرض وقفية على بعد خمسين مترًا من الأقصى.
- 20 فبراير/شباط 2009: مستوطن مسلح يحاول اقتحام المسجد الأقصى من أسطح المنازل المجاورة.
- 15 مارس/آذار 2010: افتتاح كنيس الخراب بجوار المسجد الأقصى.
- 3 أبريل/نيسان 2010: الاحتلال يعلن عن مخطط بناء كنيس كبير يدعى "فخر إسرائيل" على بعد مائتي متر فقط من المسجد الأقصى.
- 25 مايو/أيار 2010: سمحت شرطة الاحتلال ولأول مرة لأحد حاخامات الحريديم بأداء طقوس صلاة يهودية كاملة والسجود سجوداً تاماً تجاه قبة الصخرة خلال النهار.
- 21 يوليو/تموز 2010: اقتحم عضو البرلمان عن الليكود داني دانون وعدد من النواب المسجد الأقصى.
- 20 ديسمبر/كانون الأول 2010: اعتقال مستوطن حاول اقتحام الأقصى ومعه متفجرات لوضعها في المسجد القِبْليّ.
- 20 أغسطس/آب 2011: اعتداء قوات الاحتلال على جموع المصلين الذين احتشدوا أمام بوابات البلدة القديمة من القدس، بعد أن منعوا من الدخول إلى المسجد الأقصى.
- 18 سبتمبر/أيلول 2011: داهمت مجموعات يهودية صغيرة ومتتالية المسجد الأقصى المبارك، وتجولت برفقة قوة معززة من شرطة الاحتلال في أروقة المسجد في ظل انتشار عسكري مكثف في محيط بواباته الخارجية.
- 8 يناير/كانون الثاني 2012: اقتحمت مجموعة من جيش الاحتلال الصهيوني برفقة أحد أفراد المخابرات، المسجد الأقصى بلباسهم العسكري وتجولوا داخله وسط استنفار أمني شديد.
- 27 سبتمبر/أيلول 2012: اعتقلت شرطة الاحتلال المتمركزة داخل المسجد الأقصى أحد الطلاب في حلقات العلم، وأخرجت 6 طلاب آخرين، ليتجول بعدها مجموعة من اليهود وسط أرجاء المسجد.
- 1 أبريل/نيسان 2013: منعت قوات الاحتلال الصهيوني مجموعة من الطالبات من الدخول لإحدى حلقات العلم.
- 28 يناير/كانون الثاني 2014: أحبط قوات حرّاس المسجد الأقصى محاولة مجموعة من المستوطنين إدخال أعلام إسرائيلية إلى المسجد.
- 19 مارس/آذار 2014: اقتحمت القوات الخاصة الصهيونية المسجد الأقصى عبر باب السلسلة، وحاصرت المصلّين وهاجمت المرابطين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية.
- 16 أبريل/نيسان 2014: اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى وأطلقت وابلاً من القنابل الصوتية والدخانية والمسيلة للدموع باتجاه المصلين، ما أدى إلى إصابة 25 مصليًا.
- 1 يناير/كانون الثاني 2015: اقتحمت مجموعات يهودية متطرفة المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وذلك وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
- 5 يناير/كانون الثاني 2015: اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود المسجد الأقصى المبارك، ونفذت جولات استفزازية في أرجائه، وسط صيحات من المصلين وطلبة مجالس العلم.
- 13 يناير/كانون الثاني 2015: احتجزت شرطة الاحتلال الخاصة هويات المُصلين من الشبان والسيدات على بوابات المسجد إلى حين خروج أصحابها منه.
- 17 فبراير/شباط 2015: اعتقلت شرطة الاحتلال سيدة مقدسية لدى خروجها من المسجد الأقصى المبارك، عبر بوابة الناظر.
- 24 فبراير/شباط 2015: تعرض المسجد الأقصى لاقتحامات منتظمة لمجموعات من ما يسمى "طلاب وطالبات من أجل الهيكل" من باب المغاربة بحراسات مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
- 22 مارس/آذار 2015: أكثر من 120 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بمجموعات صغيرة ومتتالية، وبحراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
- 9 أبريل/نيسان 2015: عناصر شرطة الاحتلال يعتدون بالضرب على المصلين في المسجد الأقصى بعد تصدّيهم لمحاولات العصابات اليهودية اقتحام المسجد، وتدفّق مئات الفلسطينيين من القدس والأراضي المحتلة عام 1948 لمنع إقامة أي فعاليات واحتفالات خاصة في الأقصى بعيد "الفصح اليهودي".
- 3 مايو/أيار 2015: اقتحام عناصر من منظمة "طلاب لأجل الهيكل" اليهودية المتطرفة للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال .
- 12 مايو/أيار 2015: مجموعات من مخابرات الاحتلال وعصابات المستوطنين اليهود اقتحموا المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وتولت قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حمايتهم وحراستهم خلال جولاتهم في المسجد المبارك.
- 8 يونيو/حزيران 2015: اقتحمت مجموعات من طلبة المعاهد والجامعات العبرية، ومجموعات أخرى من المستوطنين اليهود، المسجد الأقصى المبارك، وأعلنت منظمة "إم ترتسو" اليهودية الشبابية المتطرفة عن تنظيم اقتحاماتٍ واسعة للمسجد الأقصى بالتعاون مع مجموعة "طلاب لأجل الهيكل".
- 18 يونيو/حزيران 2015: في اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، اقتحمت عصابات المستوطنين اليهود، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسات مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
- 20 يوليو/تموز 2015: اقتحمت عصابات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
- 23 يوليو/تموز 2015: شرطة الاحتلال تمنع دخول أطفال المخيمات الصيفية للمسجد الأقصى المبارك، الذين تجمعوا حول بوابات المسجد على شكل اعتصام سلمي احتجاجي.
- 26 يوليو/تموز 2015: إصابة عشرات المصلين إثر اقتحام قوة من عناصر الوحدات الخاصة الصهيونية المسجد الأقصى المبارك.
- 11 أغسطس/آب 2015: منعت قوات الاحتلال الصهيوني دخول النساء والأطفال للمسجد الأقصى المبارك، واعتدت عليهم بالدفع بالقوة واعتقلت سيدة وأحد الأطفال، وسط أجواء متوترة سادت المنطقة.
- 3 يناير/كانون الثاني 2016: اقتحمت مجموعات من المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع في شرطة الاحتلال.
- 6 يناير/كانون الثاني 2016: واصلت قوات الاحتلال منعها نحو 60 فتاة وطالبة وسيدة من دخول المسجد الأقصى خلال فترة اقتحامات المستوطنين، في حين واصلت مجموعة من النساء اعتصامها الاحتجاجي أمام بوابات الأقصى.
- 31 يناير/كانون الثاني 2016: عرقلت شرطة الاحتلال طواقم فنية تابعة للأوقاف الإسلامية، ترميم إحدى مصاطب المسجد الأقصى المبارك، في حين جددت عصابات المستوطنين اليهودية اقتحامها للأقصى من جهة باب المغاربة وبحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
- 3 فبراير/شباط 2016: اقتحم نحو 130 مستوطنًا و19 عسكريًّا بزيهم وأسلحتهم، في ساعات الصباح الأولى المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، كما شارك في الاقتحام 31 ضابط مخابرات وعشرات السياح.
- 1 مارس/آذار 2016: قاد الحاخام المتطرف يهودا غليك، اقتحامًا للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، على رأس مجموعة من المتطرفين اليهود، وبحماية معززة ومشددة من عناصر"الوحدات الخاصة"، و"الـتدخل السريع" بشرطة الاحتلال. وساد المسجد الأقصى توتر شديد وسط هتافات التكبير الاحتجاجية من قبل المصلين.
- 1 يوليو/تموز 2016: أغلقت قوات الاحتلال محيط البلدة القديمة أمام حركة سير المركبات، ونشرت الآلاف من عناصرها ووحداتها الخاصة في مختلف الشوارع والطرقات، وشددت من إجراءاتها على الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية للقدس المحتلة.
- 1 سبتمبر/أيلول 2016: دعت "منظمات الهيكل" المزعوم، أنصارها إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى المبارك، بمناسبة بداية الشهر العبري الجديد.
- 25 يناير/كانون الثاني 2017: اقتحم أكثر من 100 عنصر من عصابات المستوطنين اليهودية المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية.
- 12 فبراير/شباط 2017: تصدى مصلون وحراس المسجد الأقصى لمحاولات شرطة الاحتلال إدخال غرفة متنقّلة إلى المسجد الأقصى من باب المغاربة.
- 1 مارس/آذار 2017: اقتحم 56 طالبًا من منظمة "طلاب لأجل الهيكل"، و42 مستوطنًا، معظمهم باللباس التلمودي الأسود التقليدي، وثلاث عناصر من مخابرات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك.
- 18 ابريل/أبريل 2017: اقتحم 43 مستوطنًا، بينهم 12 طالبًا من منظمة "طلاب لأجل الهيكل" المسجد الأقصى المبارك في الفترة الصباحية، من باب المغاربة، بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة.
- 15 مايو/أيار 2017: اقتحم 33 مستوطنًا المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
- 15 يوليو/تموز 2017: إغلاق المسجد الأقصى ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه لأول مرة منذ عام 1969.
- 18 يوليو،تموز 2017: تركيب الاحتلال لبوابات إلكترونية وحواجز حديدية على بوابات الأقصى، وهو ما رفضه المقدسيون وأصروا على عدم الدخول للمسجد في ظل وجودها، وبقي المقدسيون معتصمون على مدار 11 يوماً على بوابات الأقصى حتى رضخ الاحتلال وأزالها.

إنه لمن دواعي الأسف والأسى أن يحدث كل ذلك في ظل استمرار الخلاف الفلسطيني – الفلسطيني وحالة الانقسام والتشرذم القائمة بين من يفترض أن يكونوا إخوة ورفاق النضال ضد العدو "الإسرائيلي" المشترك، الأمر الذي يستدعي طرح ذات السؤال الذي اعتدت على طرحه في السنوات السبع الأخيرة مع قدوم كل ذكرى جديدة:
ترى إلى متى سيستمر هذا الوضع الشاذ الذي تحولت الوحدة الفلسطينية معه إلى حلم بات بعيد المنال ؟!

محمود كعوش
كاتب وباحث سياسي فلسطيني
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذبحة تل الزعتر...ذكرى جريمة لا تغتفر وشلالات دم لم يجف
- متى يُماط اللثام عن جريمة قتل عرفات يا صاحب القرار الفلسطيني ...
- نصدق من ونكذب من !!
- لا لا لا...ما هكذا تورد الإبل يا عباس !!
- لا لا لا...ما هكذا تورد الإبل يا عباس!!
- في جمعة الغضب نصرةً للمسجد الأقصى المبارك
- عباس يتذكر الأقصى المبارك بعد أسبوع من الحرب الصهيونية المست ...
- وجهة نظر مختصرة...وخير الكلام ما قلَّ ودل !!
- غسان كنفاني...شهيد الكلمة الحرة والنقاء النضالي
- لقد طفح الكيل يا سيسي !! لقد طفح !!
- في يومها العالمي...القدس إلى أين يا عرب !!
- لا، ما هكذا يا جبريل الرجوب تورد الإبل
- كلما تمادى الحكام في تخاذلهم تعاظم رهان الشعب على نهج المقاو ...
- جودي بِوَصْلِكِ !!
- حق العودة...لن يكون أبداً للتنازل أو التفريط أو التبديل !!
- إضراب أسرى الحرية والكرامة يتواصل بثبات وإصرار
- دراسة: في نيسان نتذكر، فنترحم ونجدد العزم على مواصلة النضال
- إضراب أسرى الحرية الفلسطينيين يتواصل في نيسان العطاء والوفاء
- تسعة وعشرون عاماً على اغتيال القائد الفلسطيني خليل الوزير
- ذكرى جريمة ارتكبها كتائبيون حاقدون بدم بارد


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود سعيد كعوش - الأقصى ومسلسل الاعتداءات التي تعرض لها !!