خلود منذر
الحوار المتمدن-العدد: 5612 - 2017 / 8 / 17 - 18:59
المحور:
الادب والفن
سَقيتُ الحُلمَ أزهارا
في لحظة الترّجل
يَنزفُ الربيع
يرقصُ الخريف
يموتُ الشتاء...
في نار قلبي
فالطريق طويل
و إن بدا قصير،
الغابات و السكون
ألتفت حولي...
حين سرتُ نحو المدى
في حُمرة الفجر...
أغواني الندى
على أغصان الشجر
أدركتُ...
بداية ذاك الحلم
حين انبثق...
كُنْتُ صغيرة البصيرة
و قلبي بحجم النور
رَحلتُ إلى شُطآني
و في فضاءِ مخيلتي
أركلتُ مواجعي
على بحر أحزاني
كتمتُ...
الغرائز و الفاجعات
خاطبتُ أشرعة الريح
أدركت ارتحال المباهج
حين تداهمها المواقيت
و الصدى بلا لسان،
أتحسسُ أناملي
اجدها ملطخةً بماء الوقت
سُلبَ منها نبضُ الزمن
و كلماتي مازالت تبحثُ
عن أغصانها....
المعلقة بنشوة الحبر
أرى الإشياء تجري
و أنا مَازلتُ اتسلق...
جدارن العناء
توقظني الحروف
و أجراس القصائد
تدقُ باب غربتي
مالي بالمتاعب إلا أُلفتةً
نَسقي ظمأ المرافئ
و نرقص معاً...
على أمواج السنون
خلود منذر_ سورية
#خلود_منذر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟