أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ارشد احمد سمو - نحو الاستفتاء ماضون














المزيد.....

نحو الاستفتاء ماضون


ارشد احمد سمو
باحث في العلاقات الدولية

(Arshed Ahmed Simo)


الحوار المتمدن-العدد: 5610 - 2017 / 8 / 15 - 14:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحو الاستفتاء ماضون

من المؤسف ان نسمع بين الحين والاخر صيحات تدعي الوطنية وتقاومها في آنٍ واحد ، ومن السذاجة ان يصدق هؤلاء نفرٌ من المغررين بهم .
الخامس والعشرون من شهر ايلول موعد الحرية لشعب كوردستان الجنوبية ،انه اليوم الذي سينتصر فيه الارادة الكوردية على كل بؤر الظلم والعدوان وعلى تاريخٍ مليء بالدم والاضطهاد مورس ضده على مدى عشرة عقود من الزمان او اكثر .
رئيس اقليم كوردستان صرح في خطاب له بمناسبة ذكرى الانفال انه لا دواء للقضية الكوردية في الوقت الحاضر سوى القيام بالاستفتاء ومن بعده اعلان الدولة الكوردية لتنتهي مرحلة العبودية الى الابد .
الحياة كانسان حر اعز والذ من العيش في اطار دولة لاتعترف بالفرد الذي لا ينتمي لقومية الاكثرية ولا تعطي لغير المتمذهب على مذهبهم ايَّ قيمة تُذكر .
لماذا يصرح الرئيس البارزاني بهذا التصريح وهو في سن الثالثة والسبعين ومالك خبرةٍ تفوق الستون عام ؟ هل اصراره على القيام بالاستفتاء يأتي من فراغ ؟ ام انه يصرح بذلك يقيناً منه ومن بعد خبرة السنين الطوال والحنكة والحكمة السياسية التي وهبها الله له ؟ كلا ،، لا يمكن ان يدلي الرئيس البارزاني بتصريح الا وهو مؤمن بما يذهب اليه من رأي وقول لا لشيء وانما فقط لان شعب كوردستان الجنوبية عَهِدَه صادقاً صدوقاً للوعد منصفاً في الحق كأبيه الزعيم مصطفى البارزاني رحمة الله عليه .
نحو الاستفتاء ماضون ولن نتقاعس عن ذلك وكلنا امل في ان يتفهمنا اخوتنا في العراق العربي ويتفهموا مقصدنا ويحترموا ارادتنا وفقاً لما تقوله الاعراف الدولية وما سارت عليه الدول المتحضرة والديموقراطية التي تحترم شعور وارادة شعوبها ، وان كان للعقل حضوراً في عراق اليوم فانه لن يقف بالضد من هذه الارادة وسيمد اليد للدولة الجديدة المرتقبة ولادتها قريبا من اجل ضمان الرفاهية والسؤدد لكل الاطياف والقوميات والمذاهب القاطنة فيها ، كفانا من النفاق في ارض الشقاق ، كفانا ادعائاً اننا شعب واحد ، كفانا ركضاً وراء القول بالعراق الواحد ، دعونا ننعم بالسلام والوئام ، دعونا نكن جيراناً متحابين بدلاً من ان نكون في اطار واحد متصارعين ومتقاتلين ، كفى ابناء هذا البلد ارهاقاً وزهقاً للارواح ، كفى الادعاء بالاخاء في الوقت الذي يقطع عن الكوردي ( فيليون ويزيديون وكاكئيون وشبك ) والمسيحي وغيرهم من الاطياف والقوميات والاديان والمذاهب ، يقطع عنهم جميع مستلزمات العيش الكريم وابسط الحقوق كالحق في الحرية والحق في تقرير المصير والحق في الحياة ، تلك الحقوق التي جائت في الاعلان العالمي لحقوق الانسان قبل ما يقارب الثمانية عقود من اليوم ، كفانا استهزاءاً بالفرد اياً كان بحجة وحدة الدولة وسيادتها التي اصبحت في عداد وخانة خبر ( كان ) ، لا تقفوا في طريقنا حجر عثرة فنحو الاستفتاء نحن ماضون .



#ارشد_احمد_سمو (هاشتاغ)       Arshed_Ahmed_Simo#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستفتاء والسياسة الدولية
- يا امة الكورد لا تهدروا الفرصة التاريخية
- ضحكة بيانكا ترامب بالمليارات
- رسالة الى العراقي العربي
- لا تستعجل كي لا تتأخر
- امننا واستقرارنا مرهون بمدى انتماءنا لأرضنا


المزيد.....




- مباشر: ضربات إسرائيلية تستهدف طهران وغرب إيران
- مطرقة منتصف الليل: الضربة الأمريكية لحظة بلحظة
- لماذا اضطرت إيران إلى استخدام صاروخ خيبر ضد إسرائيل لأول مرة ...
- خبير: -إيران تُخفي النووي المخصب على الأرجح في منشآت تحت الج ...
- هل نتانياهو الفائز الأكبر من الضربة الأمريكية لإيران؟
- تضارب في تصريحات ترامب قبل الضربة لإيران وبعدها
- أبرز ردود الفعل الإيرانية بعد القصف الأميركي للمنشآت النووية ...
- أول تصريح لترامب عن إمكانية -تغيير- النظام الإيراني بعد الضر ...
- مقتل وإصابة 72 شخصاً بتفجير انتحاري بكنيسة في دمشق والداخلية ...
- مقتل 20 في تفجير انتحاري بكنيسة في دمشق


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ارشد احمد سمو - نحو الاستفتاء ماضون