أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - علي حسن الفواز - امال موسى // الكتابة بشروط















المزيد.....

امال موسى // الكتابة بشروط


علي حسن الفواز

الحوار المتمدن-العدد: 1457 - 2006 / 2 / 10 - 09:44
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


ليس ثمة كتابة اكثر اثارة واغواء من الكتابة التي تهجس بروح الانوثة وحلمهلا وطقوسها ،ليس باعتبارها هاجسا ايروسيا ،بل باعتبارها مغامرة في استجلاء هيولى الوجود و الاشكال وفطرة اللغة، وباعتبارها كتابة في نص الخصب و الارتواء ،، ولاشك ان هذه الكتابة قابلة للتشويه اكثر من غيرها لانها الاقرب الى ناسوت الجسد والى اسطورة خطيئته ، والتي عادة ما تستحضر الوجه المرئي للكائن في لذته وحريته القديمة والدافقة بكل بطانتها الشعورية ،، اذ يتلمس الجسد فعل الخصب ويقترب من لحظة حلوله وخطاب وحدته ،،، مثلما يقترب الجسد الذكوري من الفعل الميدوزي للانوثة وقوة فعلها في السيطرة الاكتمال والارتواء...
ان نص الانوثة يفرش تفاصيله كخطاب ورؤيا ولغة، بنوع من البذخ الاستعراضي عند لحظة التماس الكينوني والجسداني ، ليس لكي تصير نسقا مكشوفا تستعيد به وهجها التعويضي ،قدر ما هو محاولة لاستعادة قوتها الوجودية لتكون خطابا يتجدد في المحبة والقوة والمخيال والخصب ،،باعتبار هذه الانوثة نزوعا عميقا نحو انسنة العالم الذي يحيل الذات الانثوية الى ذات فاعلة ، توليدية في المعنى والاشباع ،اذ هي تتكشف عن جوهرها العميق الحاوي كينونة الخلق مثلما تتكشف عن كينونة اللذة المبثوثة في جيالولوجيا الجسد عبر سلسلة من المستويات المتمظهرة في الاقنعة والاسرار والعلاقات ،،وكرؤيا تتلمسها المصادر المثيولوجية للالوهة والنظم العبادية القديمة المفعمة بروح الانثى و شغفها في الوصال والسيطرة والرغبة والمزاج ،،وكأنها تنشر عبر هذه الروح الكونية شهادتها عن الغواية الاولى التي تطلقها كدلالة فاعلة في الوجود وعلاقاته وسيولة رموزه وتماهياته ،،
هذا الخطاب المكشوف على روح الانثى وسيرتها والحامل لشفراتها الضاجة بالنداء والسؤال والقلق والصراع، هو ما تحمله الشاعرة التونسية امال موسى في كتاباتها الشعرية كهاجس وجودي تشيء عبره بالروح الخالقة والحالمة والحسية ، هذا الهاجس تمنحه قوة الكشف والافصاح من خلال لغة جسدانية لها نزوع يشبه المراودة نحو الاخر الذي يصنع اللذة ،، ويبادلها الامكنة والوصايا والاصوات والحضور ،،، هذه اللغة تتحول عبر هاجسها السراني هذا الى لغة باثة تتسارع نحو رمزيته ، وكأنها نداء جسدي ، طقوسي ، له صدى ا شباعات عالقة طالما تستحضره الروح وكأنه جزء من صوتها القديم الذي يستعيد اللذة دائما ،، تلك اللذة التي لاحدود لها لانها مقابل سحري لتهويمات الخلق والوجود،، وهي المفتاح والبرزخ الذي يقود الى اكتشاف الاسرار والكنوز الباطنة في الجسد الكينوني اللذوي !!
ان صناعة انوثة مضادة ليس شأنا شعريا ، قدر ما هو صناعة في سايكولوجيا فاجعة ،،تحوز تفاصيلها عبر شهود واسرار وتهويمات ،،تضعها الشاعرة ازاء نص الاستعادة الذي ينبجس من استحضار تقابلات ( النفس بكل اخطائها ، امام البيت / السرير / الثوب / الرجل ) وهذا الاستحضار هو مقابل دلالي لوهم اللذة الذي تواصل لعبته بامتياز ، لانه يضع هذه الانوثة ازاء طقوس استلابية ، تفقد فيها الذات صوتها الانثوي الداخلي وتلك الشفرة السرية في البوح واستحضار المحبوب والحلول في لحظته الخالقة ، اذ يكون هذا الاستحضار هو احتكام المعايره الذي تلجأ اليه لانه طقسها ونداؤها ورؤيتها ...
ولعل امال موسى انحازت كثيرا الى مزاجها الانثوي الشخصاني في مواجهة هذه المعطيات من اجل اصطناع شعرية خالصة الانوثة تنحاز فيها الى سرية جسدها/ نفسها في نوع من التماهي الذي تتعالق فيه دالات (فتشية) السرير ، الثوب الشفاف ،، مع صور مخادعة للمكان / الفضاء وتشبيهات تبادلية ( النفس /// المرأة )) وهذا ما يجعل الشاعرة مأخوذة الى نصها المرآوي الذي يضج بالانثيالات بحثا عن سيولة اللذة وروائحها ...

يا ايتها النفس
بيتي انت / وسريري
وثوب نومي الشفاف/ فيك يرقد السوء/
وقيك اعد باصابع كل الخلق/ خطايا السابقين
كأنك امرأة
وكلنا رجال نسكنك فرادى
نلقاك وسعا
وسكنا عبقا بالعنبر
وبدخان معطر ببخور القدامى


ان هذا الوعي الانوي الخا لص والاعترافي هو المحرّض والمثير على الكشف عن التفاصيل التي تحوط نصها الانثوي به وتتمظهر عبر طقوسه في اجتراح نص لغوي مواز له سحره وادهاشه ورموزه وايهامه بفعل الرحيل و المكرر في كيمياء الوصال والحلول والتجلي ،، مثلما يتمثل الى انجذابات متوالية ومتوترة وكأنها تجد نفسها في نزعة تشابه ما يحمله مزاج الانثى الفاعلة والانثى (ميدوزا ) من استغورا لجوهر الانثى الشاعرة ، التي تتمرد على ضعفها وبوحها وحضورها في الزمن الاشكالي المحكوم بعقدة الذنب والاستلاب ، وربما تجد هذا النص التعويضي هو نص الجوهر الذي تتمرد به على الرجل المباح والفحل والاسطوري والمهيمن ، لتصنع فحلها ورجلها الخاص الذي يدرك اللعبة جيدا ، يصنع لها الجسور والبرازخ واللغات والشفرات والتفاصيل الضاجة بالسحر ،،،
ومن هنا نجد ان ما تحاول ان تقدمه الشاعرة من مكاشفة وتعرية لنموذجها الباحث عن شرط اللذة ، عن غوايتها المصنوعة ومراودتها الفالتة دون احساس بانها الفريسة او المقبوض عليها لشرط تكرار النوع ، يأتي في سياق شعرية انثيالية ، هي اشبه بلغة البوح التي ينكسر فيها الوهم وتستعيد بها روحها العارية ،،، وهذا ما يجعل هذه الشعرية أمام لعبة الانشداد الى اناقة تعبيرية تقابل اناقة استحضار اللذة التي يقول عنها رولان بارت بانها سرنا الوجودي أذ اننا نتكتب ونتأنق ونرش العطور على جلودنا في ايهام باننا نحقق رغبة الاخر في صنع اللذة !!! ولاشك ان اما ل موسى قد عملت على صناعة جملتها الشعرية باناقة عالية مقابل صناعة (سستم ) لذتها عبر ايحاءات ورؤى تراكبت فيها الحسية الطاعنة مع اشتراط ما تحوزه هذه الحسية لغة جسدانية ندائية هذيانية تقودنا الى نوبات عاتية من التوليد الصوري الذي لاحدود له

جسدي يكبرك كثيرا / وقامتي نهر معتد بعذوبته
/ سأغزل للعراء الممتد مابين الفخذين الى القدمين/
ما يكفي من حجب //


ان التمثل الكينوني الذي تستغوره الذات الانثوية يجد له في المخيال الكتابي نزوعا نحو استحضار الشعري كدلالات ورموز عبر استخدام حيوية الجملة الشعرية فعلية كانت ام اسمية ،باعتبار ان هذه الجملة هي شعور يقيني ينبع من الاعماق ونحسه بصورة حدسية ،، يعكس وعيا بضرورة ان تكون هذه الجملة بمستوى الايحاء والتعويض واحتمال العناصر التعبيرية والحسية التي تتجاوز عوامل الضغط الاجتماعي الدافعة للتخلي عن الذاتية والاندماج بالاخرين ،اي الاندماج بالمهيمن كما يقول اصحاب النظريات النفسية ، ان هذه الجملة اللغوية هي جملة تعويضية تكمن قوتها في محمولها المخيالي ،وربما يعدّ البعض من العلماء في مجال علم النفس ان هذه اللغة هي مايميز خاصية المرأة المتمردة والنافرة في الحضورالكينوني ،باعتبارها ذاتا متعالية قادرة على انتاج نصوصها الخفية التي تماثل فوضى الصراع الداخلي في هذه الذات الانثوية ،، اذ تنزاح الكثير من السمات التعبيرية للخطاب الانثوي عبرها ،، من شحناته وعلاماته ان تماهى مع اللغة العامة ذات الخصائص المشتركة ،،لانه سيكون ازاء لغة خاصة وسرية ،هي ذاتها نص المزاج الفاعل الذي تكتب به طقوسها الخفية .....
ان اللغة الشعرية الانثوية هنا هي لغة منشطرة عن عموميتها ، عن شطرها العام و الذكوري ، ليس نزوعا للمخالفة او نزوعا للتضاد او الانحياز للنوع وشروطه ،، قدر ما هو انحياز لذا ت خالصة، ذات خالقة ، نستعيد عبرها قوة غائبة وحضورا يحتاج الى الضجيج والتصريح ليعلن عن وجوده وشراكته في التركيب السحري للعبة الجسدية ، تلك اللعبة التي تشبه صناعة الحياة والانبعاث والوجود .. لذا تضعى الشاعرة عبرقصيدتها ( هيأة الماء) هذه المكونات / مكونات الخلق الاولى كما في الاساطير اما لعبة خلق واختيار ، وكأنها تستعيد عبر مزيج هذه المكونات جوهر لذتها وجوهر وجود ذاتها القديمة قدم اسطورة الخلق الاولى...

صبية/ وجهها وردة مكسوة قطر الندى/ عيناها تعجب
وسؤال//حاصرها رجلان يرتجفان / الاول طلب روحها
ليملأ الكون شجرا / والثاني اشتهى جسدها / كثير
التراب/ غزير الماء / كثيف الهواء/ وناره شهوة متأججة
ان انحياز الشاعرة الى ذاتها الانثوية هو انحياز الى كل التفاصيل التي تكشف عنها وتتمظهر بها ، وتكسو نفسها بزينتها،، ولا شك ان الامتلاء
بهذه التفاصيل لايتم دون الانشغال على مجموعة من العناصر والاحاسيس
الشخصية التي تشىء بقدر عال من الايحاءات الايروسية ليس بفعلها
الشهواني الاستلابي وانما بسياق ما تحمله كينونة الانثى من ذات خالصة
خالقة، لها مراياها ومزاجها وجوهرها وقوتها ولذتها ،، والتي تضع فتنة اللذة بمستوى النص الخالق الذي يؤنث الواقع والنداء والجسد ،، وهذا الصوت الانثوي / الانوي يجد عبر نصه التبادلي التعويضي انشدادا نحو
استعادة ما يحمله من هاجس هو بمثابة التوق الى نوع من الحلول دونما جحب في اللذة عبر الذات ( لا اروم غيري متسعا ) حيث تتكثف ثنائي الخلق/ اللذة / الخصب في لذة خالصة هي المعنى والصلاة والفكرة

اقسم اني لن اروم غيري متسعا
وعد نفس وعت بلادها الشاسعة
وفصولها الللامتناهية
ولذة يشبه عنبها ثديا مرمريا
سقط في نشوة الانثى
اعود اليّ متيمة
الوذ بالمعنى في ليل ساطع اليقين
ضفائره تشبه المدى
انتشي بعناق البعض لبعضه
وصلاة كلي لكوكبي
واحفرني بئرا عميقة
الارتواء منها ، كعينين من زمرد
ان منطقة اشتغال الشاعرة آمال موسى لاتتعدى الجسد / المعنى والجسد/ الرغبة ، اذ تعمل عبر هذه التوليفة على استحضار بنية طقوسية مجبولة على استحضار الذات الملتذة كاستعارة مقصودة لاستحضار الاخر عبر نداء الاشباع / التعويض الذي تعنى بتفاصيله الدقيقة وكانها في نوبة من هذيان اللذة ،، واحسب ان هذ ا التوالي الانثيالي الحسي يكشف عن انزياحات ليس في المعطى الكتابي الذي تجاوزت به الشاعرة نمطا من
كتابة البوح والمسكوت عنه الى نوع كتابة التصريح / المكاشفة / التماهي
مع تهويمات مايقوله الصوفيين في كتابة ما بعد الحلول والتمرآى بالنص الثالث وكذلك كتابة الشطحات التي تحيل الى ماوراء النص المرآوي حيث عري الجسد وعي الروح واندياح اللغة وسيولتها ،
قل لي كلاما
يفتتني فصوصا ويرتب لي هيئة انبقة
من مجاز ورمز وحكم
وماء غزير يثير اطرافي
ويرمي باقواسي
الدالة على اخضراري
ولعل هذا التكوينات الشعرية / المرآوية التي ارادتها الشاعرة ان تكون لصق كائنها الصانع للذتها عبر الحضور أو عبر المرآة .. تمثل خاصية شعرية تدرك الشاعرة اسرارها وكينونتها وتمنحها ايقاعا داخليا يجد في البنية النثرية فضاء متسعا تشعل فيه تفاصيلها الدقيقة والخفية وتمنحها
عبر لغة موحية توهجا يشد قارءها الى مابعد القراءة ، وكان النص يتحول هنا لعبة في التبادل والتوالي والانكفاء الى اللانهائي الذي لاحدود لوصوله ووصاله ، ولا قبض على لحظته ، انها كتابة في الحضور الباهي للجسد غير الناضب ، وكتابة في المرآة السحرية التي تمنح الجسد فيزياء متعالية
لايمكن السيطرة على وقائعها ، وملامسة ظاهرها الايقوني ،، ان الشاعرة التونسية آمل موسى تعيد انسة الجسد ضمن شروطه ومزاجه ، تكشف عن نوباته وتوحشه ، تعلن جموحه ومرئياته وكينوته امام الاخر الذي يأتي ، لكن بشروط الجسد .....



#علي_حسن_الفواز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعلامنا العربي حريات هاربة وحلول مؤجلة
- جمانة حداد الكتابة عند احتمال الحرية
- الشعرية الكوردية الجديدة انكشافات الجسد والمعنى الشاعر ئاوات ...
- ثقافة الاستبداد اوهام الدولة وخواء النخب السياسية
- الشاعرة رنا جعفر ياسين/ محاولة في الكتابة الحية
- هل انتهى عصر اليسار الثقافي
- صدمة الثقافة..اسئلة في صناعة الخيميائي
- عقيق مصري_مجموعة جديدة للشاعر شاكر لعيبي
- خزعل الماجدي_ الشعر الشرقي او الكتابة عند احتمال الجسد


المزيد.....




- حمزة يوسف.. الوزير الأول بإسكتلندا يعلن أنه سيستقيل من منصبه ...
- مصادر لـCNN: حماس تناقش مقترحًا مصريًا جديدًا لإطلاق سراح ال ...
- رهينة إسرائيلية أطلق سراحها: -لن أسكت بعد الآن-
- لا يحق للسياسيين الضغط على الجامعات لقمع الاحتجاجات المناصرة ...
- باسم خندقجي: الروائي الذي فاز بالجائزة العالمية للرواية العر ...
- بلينكن يصل إلى السعودية لبحث التطبيع مع إسرائيل ومستقبل غزة ...
- ظاهرة غريبة تثير الذعر في تايوان.. رصد أسراب من حشرات -أم أر ...
- مصري ينتقم من مقر عمله بعد فصله منه
- لردع الهجمات الإلكترونية.. حكومة المملكة المتحدة تحظر استخدا ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة في دونيتسك والقضاء على 975 جن ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - علي حسن الفواز - امال موسى // الكتابة بشروط