أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد خطيب - حوار خاص: لولا حزبنا الشيوعي في عرابة لتشتتنا وضاعت اصالتنا ولغتنا وقمينا - ويستعيد ذكريات الحزب....














المزيد.....

حوار خاص: لولا حزبنا الشيوعي في عرابة لتشتتنا وضاعت اصالتنا ولغتنا وقمينا - ويستعيد ذكريات الحزب....


محمد خطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1456 - 2006 / 2 / 9 - 10:52
المحور: مقابلات و حوارات
    


في مقابلة خاصة بمناسبة مرور عام على تأسيس الموقع - موقع شبيبة شيوعية جيل جريء لعالم افضل يجريها الرفيق محمد لطفي خطيب والرفيق محمد كناعنة مع اول منتسب للحزب الشيوعي في عرابة الرفيق ابراهيم شمشوم:
علينا توثيق تاريخ الحزب الشيوعي في عرابة العريق.. هذا ما أكد عليه الرفيق ابراهيم شمشوم قبيل بدأ المقابلة, ويضيف: لقد نشر الدين الاسلامي من خلال القران الكريم كما ان المسيحيين يتعرفون الى تاريخهم من خلال الانجيل, والاؤدباء والشعراء يقومون بتوثيق ادابهم واشعارهم في كتب لنتعرف عليها نحن, لذا نحن بأمس الحاجة الى توثيق تاريخ الحزب الشيوعي في عرابة وتوثيق النضال والكفاح العنيد الذي خاضه رفاق الحزب في عرابة . هنالك عمليات تزوير كبيرة في تاريخ عرابة وتاريخ الحزب الشيوعي فيها وعلينا كرفاق ان نوقف هذا التزوير والسرقة وذلك من خلال توثيق هذه المعلومات. لقد خاض الحزب مشوارا طويلا وكبيرا من اجل الجماهير العربية وهو من حافظ على تاريخنا وتراثنا واصلنا ولغتنا وكل شيء وانا افتخر عندما اقول هذه الجملة وسأبقى ارددها: ما عجزت الامة العربية عن تحقيقه نجح الحزب الشيوعي في تحقيقه وخاصة في عرابة... ونبدأ منذ عام 1948 عند دخول الجيش الى عرابة..

• ان قوة الحزب الشيوعي نتاج الكبت والحصار الفكري الذي قام به الجيس الاسرائيلي
• عدة انجازات ومهمات قمنا بها عام 1951 جعلت الجماهير في عرابة تثق وتنضم الينا وقوة حزبنا كان نتاج نضال كبير خاضه رفاقنا في الحزب – فرع عرابة
• حاولوا قتلي لانني شارت في اعادة بيت في دار الحلو لكنهم فشلوا
• 35 سنة ونحن نشترك في مشاريع المجلس ومن المؤسف جدا بالنهاية أنكار اعمالنا.
• حقق الحزب الشيوعي في عرابة ما عجزت عن تحقيقه الامة العربية وخاصة يوم الارض الخالد عام 1976.
• لنا اصل وتاريخ مشرف نعتز به وسنمضي قدما من اجل اكمال مشوارنا, وهذه الاحزاب الجديدة التي تدعي الوطنية, اذا ما ضعف حزبنا سيتسابقون لخدمة الحكومة!


اولى نشاطات الحزب في عرابة


وفي بداية 1952 بدأ نشاط الحزب الشيوعي ويومها قام الرفيق سليم البراهيم بفتح مؤتمر عمال العرب. وفي هذا العام اصبح للحزب شبيبة وقد تم فتح نادي للشبيبة في عقد الرفيق ابراهيم زيدان (ابو الجهاد) وكان هو وبالاضافة الى الرفاق سليم البراهيم,محمد شاكر خطيب, ومفضي عليان من الرفاق الذين انضموا للحزب الشيوعي وكان الى جانبهم الرفيق محمود شاكر خطيب لكنه لم يكن منظما حيث لم يكن يحمل هوية وكان يختبئ في كهوف وأبار عيلبون وقد عمل هناك وكانوا كلما يعثرون عليه يعتقلوه ويرموه الى جنوب لبنان في ساعات المساء لكنه يأبى الميبت خارج موطنه فيعود مشيا الى موطنه, بلده عرابة مشيا على الاقدام متحديا للظروف القاسية والدروب الشائكة وينجح في الوصول في ساحات الصباح واستمر هذا الوضع الا ان تم اصدار الهوية له بامر من المحكمة بعد ان نجح المحامي الرفيق حنا نقارة باجبار الحكومة اعطاءه الهوية, فاصبح رفيقا منظما في صفوف الحزب الشيوعي في عرابة.


في عام 1952 بدأ الحزب الشيوعي بالتفكير بمشاريع مستقبلية ونضالية تجاه الجماهير في عرابة والمنطقة. وأول مشروع نضالي يخوضه الحزب الشيوعي في عرابة وينجح في تحقيق مطالبه كان الدفاع عن حق العمال. حيث كان العمال يذهبون الى المغار لقطف الزيتون نساءا ورجالا, ودرسه ومن خلال الزيت كانوا يحصلون على اجرهم. فكان اصحاب الاراضي حينئذ يستغلون كل طاقاتهم مقابل اجر بسيط هذا غير الانتهاكات في الحقوق وسحقها. وقد دعا الحزب الشيوعي الى اضراب وقد نجح هذا الاضراب حيث جعل اصحاب الاراضي بأن يأتوا الى عرابة ويفاوضوا العمال تحت رقابة رفاق الحزب وتم الاتفاق على سعر معين مرضٍ. وقد تم اعطاء الحقوق للعمال. وهذا يعتبر اول انجاز هام للحزب الشيوعي في قرية عرابة. وهذا الاضراب جعل كلام الناس عن الحزب الشيوعي وانجازه العظيم.

معركة اخرى تعتبر هامة وانجاز للحزب الشيوعي هو معركة الزيت .

ان هذه المعركة اطلق عليها هذا الاسم لان الفلاحين عندما كانوا يعصرون زيتونهم كانوا يأخذون كمية معينة من الزيت والباقي يذهب كضريبة للدولة. وقد وضع مراقبون في اماكن عصر الزيتون وكان بعض الناس ممن لا يملكون الزيتون يسرقون الزيت من المعاصر. وكانت القوات الاسرائيلي البوليسية تجري تفتيشا في البلد بحثا عن كميات زيت زيادة ومصادرته. يومها قاموا بالعثور على برميل زيت في حي العاصلة فقاموا بدحرجة البرميل على الشارع واجبروا الناس على حمله وكان من بينهم يوسف البراهيم واسعد البراهيم ولكنهم رفضوا ذلك فدارت معركة بين رفاق الشبيبة الشيوعية والشرطة فحدثت معركة وقذفوا الحجارة وتم اعتقال عدد من الرفاق فنزل الرفيق ابو مصطفى والرفيق حنا نقارة الى المحكمة واطلق سراح المعتقلين (بعد 48 ساعة) . وهذه المعركة تعتبر انجازا هاما ومعركة اخرى ينتصر بها الحزب الشيوعي في عرابة.

ومعركة اخرى وهي معركة التموين . فكان كل فرد يحصل على مثلا كيلو سكر, ملح لحم... وكان اشخاص يقومون باخذ هذه اللحمة ويبيعونها فيحرم الكثيرون من اللحمة والمواد الاخرى, فقام الحزب الشيوعي بنشر وفضح هذه الاعمال عن طريق جريدة الاتحاد والعرائض ضد هذا العمل حتى توقفت اعمال النهب ولا يوجد اي عريضة ضد مظالم السلطة لم تحمل اسمي!!. كما ان كانت كل قرية يتم الاعتداء عليها او تواجه ظلم معين كانت جريدة الحزب السبّاقة في فضحها وكنّا نصدر العرائض.
وبهذا اصبحت الجماهير العربية تثق في الحزب الشيوعي الريادي القوي المتماسك الصلب وقد ازدادت هذه النشاطات في تلك الفترة وصولا الى ضريبة الرأس والتي تعتبر انجازا هاما جدا وضخما.

هذه مقتطفات من المقابلة ولقراءة الحوار كاملا والاستماع الى تسجيل الرجاء اتباع الرابط التالي

http://www.pal.almoja.net/main/news.php?action=view&id=331



#محمد_خطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين تأثير الديماغوغيين وسلطة الاهل
- فلسطين ما بين عام 1981 و 1998
- في ثانوية عرابة هناك من يسعى لتنمية الطائفية وزرع الفتن ونحن ...
- نداء الى طلاب عرب 48 .. دوفرات لمن؟
- المخيم الصيفي - أملا لجيل مثقف واعٍ لجيل المستقبل
- حاجتنا الى شبيبة شيوعية.. الان بالذات
- دعوة لتفعيل دور المرأة في صياغة الدستور العراقي القادم
- شعب يولد النضال ويحتضر
- تاريخ فلسطين من 1900حتى 1979
- ذكرى رحيل الرفيق محمود شاكر خطيب (ابو زاهي)


المزيد.....




- نصف عارٍ ويلقي ثعابين مطاطية.. رجل غريب الأطوار يقتحم سجنًا ...
- السعودية.. المحكمة العليا تحدد موعد تحري رؤية هلال شهر ذي ال ...
- البحرية الأمريكية تجري محاكاة لعملية إنزال النورماندي في الذ ...
- سيناريو -كعب أخيل-.. إسرائيل وحماس وصراع الضمانات لإنهاء حرب ...
- الخيار أمام إسرائيل إما حرب على عدة جبهات أو اتفاق مع حماس- ...
- مئات المظليين يقفزون من الطائرات إلى منطقة الهبوط التاريخية ...
- بوليتيكو: حملة تضليل إعلامي إسرائيلية استهدفت أكثر من 120 عض ...
- بايدن يحدد لأوكرانيا مسافة أهداف يمكن قصفها بأسلحة أمريكية د ...
- الأول من نوعه.. اختبار مبتكر يتنبأ بالخرف قبل 9 سنوات من الت ...
- الدفاع الروسية: مقتل 1280 عسكريا أوكرانيا وإسقاط عشرات المسي ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد خطيب - حوار خاص: لولا حزبنا الشيوعي في عرابة لتشتتنا وضاعت اصالتنا ولغتنا وقمينا - ويستعيد ذكريات الحزب....