دعوة لتفعيل دور المرأة في صياغة الدستور العراقي القادم

محمد خطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1236 - 2005 / 6 / 22 - 12:08
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

ان المرأة كانت وما زالت على مر السنين بدون قيمة وحقوقها منتهكة وخاصة لدى العرب ولدى المسلمين مع ان الدين الاسلامي منع وأد البنات واعطاها الكثير من الحقوق مثل حق الوراثة وغيرة وبالرغم من ذالك ما زالت مصدر عار بالنسبة للشيوخ الذين يأخذون ما يريدون من الدين ويتركون ما لا يريدونه.

ان المرأة هي ركن اساسي من اركان الحياة على هذه الكرة الارضية وهي مصدر الحياة فمن دونها لا حياة على هذه الكرة الارضية كما وان المرأة قادرة ان تنشء مجتمع بأكملة راق متعلم ذات قيمة غالية كما وانها العنصر الاساسي لهذه الحياة لذلك علينا ان نقيم هذه القيمة لا ان نعزلها وهذا هو السبب الاساسي لعدم تطور حياتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

المرأة لها حقوق كحقوق الرجل كما عليها واجبات ومن حقها ان تدافع عن حقوقها وان تطالب بها والديمقراطية تمنح ذلك الحق للمرأة ولكن يبقى السؤال هي المرأة مستعدة لتطالب بحقوقها كمواطنة وكأنسانة ؟ ام الظروف التي كانت تعيشها من ظلم وسلب لحقوقها ستمنعها من المطالبة بها؟

على كل امراة ان تطالب بحقوقها والمشاركة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بكونها انسانة لها حقوق طبيعية معترف بها من الهيئة الدولية كما ولها حقوق طبيعية بكونها مواطنة في بلد ديمقراطي

يجب ان يضمن حقوق المرأة في الدستور ويجب ان يكون منظمات ومؤسسات للدفاع عن حقوق النساء والاطفال

ومن حق المرأة ان يكون لها تمثيل في الحكومة وفي الدولة فهي كما ذكرت ركن اساسي لهذه الحياة فكيف نتجاهل اهميتها؟

ان حصول المرأة على حقوقها سيكون ذلك عبارة عن طريق للتقدم والتطور الاقتصادي السياسي في البلد وهذا سيسهم مجتمع راق وذات قيمة لذلك على المرأة ان يكون لها تمثيل بالحياة الاقتصادية الاجتماعية والسياسية

#محمد_خطيب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل