أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نصر الرقعي - اعترافات قاتل الحب!؟.شعر














المزيد.....

اعترافات قاتل الحب!؟.شعر


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 9 - 23:17
المحور: الادب والفن
    


(تمثل هذه القصيدة اعتراف خطي للشاعر المحبُّ بأنه كان في لحظة غضب وألم قد قرر قتل حبَّهُ الوليد الذي لم يبلغ حتى سن الفطام بعد مع سبق إصرار وترصد وهو ما فعله بالفعل في رغبته في ان يرتاح منه ومن صراخه المخيف والمؤلم!!)
**
قتــلـتُ حُبَّـك هـــذا الـوليـدا
طعنتُ القلبَ، مزّقتُ الوريدا
**
ولسـتُ آسـفــاً أبــــداً علــيهِ
ولســتُ أظنَّهُ مـــات شهيدا
**
وقبـــلَ غــدرِك كــنتُ اراهُ
جميلَ الوجهِ، يبتسمُ ودودا
**
وخِلــتُ قُربَـك جنات عَدْنٍ
وكــان حبُّــك طِفْــلاً سعيدا
**
وبعدَ رحيِــلك صِرْتُ اراهُ
قبيحَ الوجــهِ كــذّاباً كَنُـودا
**
اذا حلَّ الظلامُ يدبُّ قُـرْبي
يُثير الخوفَ ساعاتٍ عديدة
**
كما لــوْ أنّـهُ أفْعــى بقلبي
تصبُّ السمَّ مراتٍ وئِيدة
**
قتلتُ الحبَّ لمّا لم تًصنُّهُ
ولمّا لم تشاركهُ الوعودا
**
قتلتُ الحبَ لمّا صار ذُلاً
يذلُ كرامتــي ذُلاً عَــتيِدا
**
قتلت الحبَ لمّا صار قَيّدا
بلا جدوى!، يُعذبُني عنيدا
**
أناديــكَ أنا والحـــبُّ ليلاً
ونرجوك طويلاً أنْ تعودا
**
وانتَ مُعْرِضٌ عنّـا غرورا
شديدُ الصدِّ تُشْبِعُنا صُدودا
**
فما جــدوى غرامٍ منْ فُؤادٍ
غــرامُ غريمهِ يبدو بعيــدا !
**
كمنْ يُبحرُ في بحرِ غريب ٍ
يطوفُ البحرَ مجهولاً طريدا
**
فــلا بــرٌ لهُ يرتــــاحُ فيــهِ
ونيــلُ مُـــرادِهِ ليس أكيــدا
**
كطفــلٍ ضـــائعٍ بيـن اللئامِ
ينــادي أمهُ يــبكي شريدا
**
فحبُّــك هــذا جــرَّارُ الألآمِ
آتى بالبؤسِ أرهقني صَعودا
**
لهذا ذبــحتُّـهُ وسطَ الظلامِ
غرستُ فيهِ سِكّيناً حــديدا
**
قتلتُ حبَّــك قــبلَ الفِـطــام ِ
سأمتُ صُــرَاخَهُ ليلاً مديدا
**
ولســتُ آسفـــاً عــمَّا فعلتُ
ولستُ أخــالُهُ عاشَ حمِـيدا
**
فما جــدواهُ؟ إنْ كُنتَ تراهُ
لقيطاً جــاءَ للــدنيا زهِيدا ؟!
**
كرِهْتُ بُؤسَهُ في كلِّ صبحٍ
سئِمتُ الوهمَ والألمَ الشديدا
**
لهذا قتَلْــتُه وارتحَـتُ منهُ
وعِشتُ بقيــةَ العُمْرِ وحِيدا !
**
وأعلنتُ نهايةَ كلِّ شيءٍ
وأعلنتُ الفناءَ ولن أحيدا
**
سليم الرقعي
2017
للاستماع للقصيدة بالقاء الشاعر زر الرابط التالي : https://youtu.be/_JdhSTAvvmA



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبُّك كانَ تسُوُنامي!؟
- جنون الحب (قصة المسحور!؟).
- غَارُوت..الملاك المنفي إلى الأرض!؟(الجزء الأخير).
- غَارُوت..الملاك المنفي إلى الأرض!؟(الجزء الثاني).
- رجل الجليد !؟ قصيدة
- غَارُوت..الملاك المنفي إلى الأرض!؟(الجزء الأول).
- ورطة الغربيين في بلادنا بعد فشل خيار حكم الاخوان!؟
- سيرا على الشفتين!؟ (شعر)
- حطّمِ القلبَ العنيدَ ، حطِّمهْ !!(شعر)
- أسير الهوى!؟ (شعر)
- موقفي من عودة يهود ليبيا لبلادهم الأم!؟
- النديب !؟ (قصيدة)
- حينما تشعر بالعار من وطنك فذلك هو البؤس!!؟
- اختفت !؟ (تجربة أدبية).
- خليع العرب!؟ خاطرة شعرية
- طلاق السياسة السهل الممتنع!؟
- في قبضة الدواعش!؟ (4)
- سأعطي صوتي للعمال لإزالة القبح عن شفيلد!؟
- في قبضة الدواعش (3)
- جذور مشكلة الارهاب في الغرب!؟


المزيد.....




- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نصر الرقعي - اعترافات قاتل الحب!؟.شعر