أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - عمائم ارهابية وميليشيات وشعب جاهل يعشق القبور













المزيد.....

عمائم ارهابية وميليشيات وشعب جاهل يعشق القبور


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 5602 - 2017 / 8 / 5 - 14:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اتساءل دائما عن السبب الذي يجبر الشعب العراقي على السكوت والقبول بهذا الوضع المزري فالمواطن العراقي محروم من ابسط حقوقه فعلى الرغم من ان العراق يسمى بلاد الرافدين الا انه يفتقر الى الماء الصالح للشرب اضف الى ذلك مشكلة الكهرباء التي اهدرت حكومات العمائم عليها المليارات ولكن لا شي تغير وكل سنه نسمع وعودا بتصدير الكهرباء في السنه القادمه مع ان المليارات التي صرفت على الكهرباء كفيله ببناء دوله اكبر من العراق لعدة مرات ولكن السبب معروف فميزانيات الكهرباء وكما هو معروف تذهب لجيوب اللصوص من السياسيين واذنابهم ويبقى العراق تحت رحمة خط الكهرباء الايراني وبما ان الكهرباء من ايران فياايها الشعب العراقي لاتحلموا بالكهرباء مادامت مصلحة ايران تحتم على حكومة الاذلاء والعمائم السوداء ان تبقيها هكذا حتى تستفيد .
اما مشكله المياه فحدث ولا حرج فأنابيب المياه اصبحت مأوى للافاعي والعقارب مما اصبح يشكل خطرا وتهديدا صارخا لسلامة المواطنين .
اذن ماذا فعلت حكومات العمائم طوال تلك السنوات الطرقات هي نفسها وواقع الكهرباء والماء مزري وصحة المواطن في انحدار بسبب فساد وزارة الصحة وفساد وزيرتها التي هي الاخرى لاتهتم الا بملئ جيوبها من اموال الشعب المسكين ،اما المستشفيات فلا اجهزة ولا ادوية بالاضافة الى انتشار القوارض والحشرات التي تسرح وتمرح في ارجاءها .
في فترة الحصار الاقتصادي في تسعينيات القرن الماضي كانت المستشفيات وعلى الرغم من الحصار كانت مجهزة ولا ينقصها الا بعض الادوية التي يتحكم بها التجار انذاك ولكنها كانت متوفرة على الاقل اما الان الاستيراد حر والاموال كثيرة ولكنها منهوبة والشعب يعاني من المرض والجوع .
دعونا نعود الى سوالنا الذي طرحناه في بداية الموضوع لماذا يسكت الشعب ؟
شعب العراق مصيبته هي تقديس البشر فأي مسؤول يستلم السلطه تجد الالاف يتجمعوا حوله هذا يكتب فيه شعرا وذاك يغني له ويلحن حتى يصدق نفسه ويدخل في مرحلة جنون العظمه ,بالاضافة الى مشكلة الخوف من كل من يلبس عمامة سوداء وان سالت اي شخص لماذا تخاف من بين قوسين (السيد) لأجاب انه حفيد رسول الله واخاف يشور بيه " اي بمعنى انه يخاف ان تحل عليه اللعنه اذا اغضب المعمم نعم هذه هي المصيبة التي ليس لها علاج الا بنشر العلم والثقافة وتوعية الناس وافهامهم ان هذه خرافات ابتدعها هؤلاء الدجالين ليسترزقوا منها على حساب البسطاء في هذا البلد .
لايختلف اثنان ان اعمدة الفساد في العراق وركائزه هي ثلاثة اشياء المعممين واللصوص المتنكرين بزي الساسة والجهلاء من الشعب الذين يعتقدون انهم يفعلوا الشئ الصحيح في حين انهم بجهلهم قد سمحوا واعطوا الضوء الاخضر للمعممين واللصوص بنهب البلد الى الابد ، اذن مالحل .
من وجهة نظري المتواضعة حتى نخرج من هذه الازمة ونوقف نزيف الدم والمال العراقي يجب ان نكسر اعمدة الفساد ويجب ان تكون البداية بالشعب لان الشعب هو الذي سيقلب المعادله ان استطعنا توحيده وتثقيفه وتغيير نظرته للواقع فمتى تشبع الشعب وتسلح بالوعي والمعرفة سوف يعرف كيف يقرأ الامور ولن يخدعه دعاة التدين ولصوص السياسة ، فمن المستحيل ان يخدع شعب مثقف لنأخذ مثالا في الدول الاوروبية حتى تعتقدون ان يستطيع حاكم اي دوله او رئيس وزراءها او حتى برلمانها من تشريع قانون لا يريده الشعب طبعا هذا مستحيل لانها شعوب واعية لاتنساق كالقطيع خلف مصلحة شخصية دون التفكير في مصلحة الشعب ككل والوطن هنا في دول اوروبا وكل الدول المتحضرة الشعب هو كل شي ومالرئيس الا خادم لهذا الشعب تنتهي فترته ويذهب ليفسح المجال لغيره وليس مثل دولنا وجمهورياتنا العائلية التي تتوارث الحكم وكأنه ورث من الاباء .
هناك مثل يقول اذا اردت ان تخفي شيئا عن اي مواطن عربي ضعه داخل كتاب لان العربي لايقرأ ، الاف الكتب يملؤها الغبار والمئات من محطات التلفزة المتخصصة بالثقافة ولكن مواطننا العراقي والعربي جل اهتمامه هو تفسير الاحلام والابراج وقنوات الرقص والسحر والشعوذه وتفسير القران والبحث عن الاعجاز العلمي المزعوم ،في بلادنا المئات من الجهلاء قد انضموا الى المليشيات واصبحوا ادوات بيد المجرمين وعملاء الفرس ليقتلوا بهم مواطنيهم بحجة انهم مرتدون او ليسوا شيعه هناك الكثير ممن لايعرف غير علي ان قام او قعد او نام لايعرف الا ان ينادي" ياعلي " ثم ظهرت موجه جديده من التخاريف فعندما تفتح موقع الفيس بوك سوف تصدم من صفحات وحسابات العراقيين فكل يوم يخرجوا لنا بخرافه جديدة هذا ينادي ياشريفه حتى يشفى وذاك ينادي يارحيمة واخر ينادي ياحكيمة واياك ان تنتقد او ان تنصح فسوف تهجم عليك القطعان بالسب والشتم وانا اجزم انك لو كنت بينهم لقتلوك هذا هو واقع بلد الحضارات بلاد مابين النهرين بلاد بابل واشور وسومر هذا مافعله بها الدين والتدين وانتشار الخرافه وحكم اللصوص وقطعان الجهلاء الذين اخذوا البلاد الى الهاوية بصمتهم وبغباءهم وبطاعتهم العمياء للمعممين .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين افيون الشعوب
- نقمة الاسلام
- شئنا ام ابينا الاسلام دين الارهاب
- الاهداف الحقيقية من زيارة الصدر للسعودية
- العراق يغرق في مستنقع الطائفية والجهل
- طائفيون بلباس وطني
- هل جميع اهل الموصل دواعش
- خرافات و لصوص وعمائم
- كذبة التاريخ (قصيدة)
- عراق الغرباء
- ماساة الاجئ العراقي
- العراقيون الى اين


المزيد.....




- وزير الخارجية الايراني يصل الى غامبيا للمشاركة في اجتماع منظ ...
- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - عمائم ارهابية وميليشيات وشعب جاهل يعشق القبور