أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عليان عليان - انتفاضة الأقصى -2- محطة نوعية على طريق دحر الاحتلال














المزيد.....

انتفاضة الأقصى -2- محطة نوعية على طريق دحر الاحتلال


عليان عليان

الحوار المتمدن-العدد: 5599 - 2017 / 8 / 2 - 16:55
المحور: القضية الفلسطينية
    



الانتفاضة الراهنة رغم عنوانها المقدسي إلا إنها انتفاضة عموم الشعب الفلسطيني بحكم مشاركة مختلف الأطياف الاجتماعية والسياسية فيها ، واختزال الانتفاضة "بالقدس" مرتبطً برمزيتها ودورها في التاريخ الكفاحي للشعب العربي الفلسطيني منذ هبة البراق عام 1929 ،
مروراً بدورها الريادي في المقاومة الفلسطينية بعد عام 1967 ، مروراً بدورها في انتفاضة الحجارة(1987-1993) ، وانتفاضة الأقصى (عام 2000) وانتفاضة أيلول 2015 ، وباعتبارها عاصمةً لفلسطين العربية .
الانتفاضة الراهنة فجرها فعل الكفاح المسلح لأبناء أم الفحم الثلاثة (محمد " مكعب" الجبارين) من فلسطين المحتلة عام 1948 ، عندما اخترقوا الحواجز الأمنية لقوات الاحتلال في القدس ، ونفذوا عمليتهم الفدائية الجريئة التي أسفرت عن مصرع وجرح عدد من جنود الاحتلال ، والتي تذرع بها رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو لإقامة بوابات تفتيش إلكترونية على المداخل المؤدية للمسجد الأقصى، متوقعاً أن يمر هذا القرار بهدوء، جراء ركونه على السلطة الفلسطينية للجم أي تحرك شعبي فلسطيني ، وركونه على تحالف دول النظام العربي الرسمي مع الكيان الصهيوني ضد المقاومة الفلسطينية والعربية عموماً ، وحرفها بوصلة التناقض ليصبح مع إيران وعموم محور المقاومة.
موضوع البوابات الاكترونية كان الشرارة التي فجرت الانتفاضة الراهنة لكن سببها الجوهري يكمن في وصول التناقض مع الاحتلال ذروته جراء الاستمرار في بناء المستوطنات ، وإجراءات تهويد القدس ، والسياسات والإجراءات القمعية على غير صعيد ، والبطش بالأسرى ألخ

إنجازات الانتفاضة المقدسية على مدى أسبوعين أنجزت ما يلي :

أولاً :الانجازات المرحلية المتحققة

1-أجبرت سلطات الاحتلال على الرضوخ للجماهير الفلسطينية المقدسية بإزالة البوابات الالكترونية من مداخل المسجد الأقصى من دون مفاوضات واتفاقات وعلى إزالة الكاميرات الذكية الالكتروني التي اقترحها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز .
2-تجاوزت الانتفاضة مدينة القدس لتشمل مجمل الأراضي الفلسطينية المحتلة ، حيث أنه بعد رضوخ الاحتلال لاشتراطات القيادات المقدسية ، انتقل الاشتباك إلى كل مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية
3-شكلت البداية الفعلية لمنع تهويد القدس والأقصى وبقية المقدسات.
4-أنهت إلى غير رجعة مؤامرة العدو الصهيوني لتقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً على النحو الذي حصل في المسجد الإبراهيمي في الخليل
5-وضعت حجر الأساس لإنهاء ما يسمى بالقدس الموحدة عاصمة للكيان الصهيوني.
ثانيا: وعلى الصعيد التكتيكي المتداخل مع الاستراتيجي
1- كشفت عورة النظام العربي الرسمي بوصفه نظام حليف للكيان الصهيوني ومتآمر على فلسطين والقدس والمقاومة عموماً.
2- كشفت عورة مشايخ السلطان الذين أفتوا بعدم جواز الجهاد في القدس بدون إذن السلطان واعتبار البعض منه " أن المسجد الأقصى شأن داخلي إسرائيلي.
3- كشفت عورة سلطة السلطة الفلسطينية التي أدانت الفعل المقاوم في القدس وقدمت التعازي بمقتل الجنود الإسرائيليين.
4-أكدت أن البوصلة هي القدس وفلسطين وعلى ضوئها يتحدد ويفرز الفعل الوطني من الخياني.
4- أكدت وحدة الشعب العربي الفلسطيني في الضفة مناطق 1948 وقطاع غزة والشتات ( وعلينا أن لا ننسى أن عنوان الانتفاضة الراهنة شهداء أم الفحم الثلاثة" محمد الجبارين " الذين جاءوا من مناطق 1948 لينفذوا عمليتهم البطولية في القدس ضد جنود الاحتلال.
5- أعادت الاعتبار لحركة الشارع العربي المتضامن مع فلسطين وقضيتها.
ثالثاً :وعلى الصعيد الاستراتيجي
1-دشنت انتفاضة القدس (الانتفاضة الرابعة) مرحلة جديدة في الاشتباك مع الاحتلال عنوانها المد الجماهيري المتحدي للقمع .
2-أفرزت قيادات وطنية جديدة ، أدارت المعركة بكفاءة ضد سلطات الاحتلال دونما مفاوضات أو تقديم تنازلات.
3- كشفت تقصير الفصائل الفلسطينية، التي غدت تلهث وراء الحراك الجماهيري لتحجز لها دوراً في قيادته.
3-طرحت البديل المقاوم متجاوزةً بديل المفاوضات الأوسلوية البائسة وبديل التنسيق الأمني مع الاحتلال.
4-شكلت خارطة طريق جديدة لدحر الاحتلال عنوانها " تكامل الفعل الجماهيري المنتفض مع الفعل المقاوم المسلح".
ما المطلوب لدعم انتفاضة القدس الراهنة
1- مطلوب تشكيل قيادة وطنية موحدة على رأسها القيادات الميدانية التي برزت في القدس لتوفير متطلبات الانتفاضة الراهنة .
2- أن لا تخضع هذه القيادة لتكتيكات القيادة المتنفذة في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية " أرباب أتفاقات أوسلو المذلة "
3- عدم طرح موضوع القدس على الجامعة العربية لأن تدخلها يؤدي إلى تنفيس الانتفاضة.
4- أن يأخذ فلسطينيو الشتات دورهم في دعم الانتفاضة.
5- فضح معظم مفاصل النظام العربي الرسمي المتحالف مع العدو الصهيوني.



#عليان_عليان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من لم يثمن دور القوات العراقية في تحرير الموصل حاقد أو لم يس ...
- الرد الروسي الحازم يجبر واشنطن على التراجع عن شن هجوم جديد ع ...
- في عملية الفجر الكبير:الجيش العربي السوري يواصل مطاردة داعش ...
- في ذكرى نكسة حزيران : ناصر تمرد على الهزيمة وعالج أسبابها في ...
- قراءة متأنية في نتائج إضراب الحركة الأسيرة الفلسطينية
- حماس تحصد نتائج تحالفاتها غير المبدئية بطرد كوادرها من قطر
- في ذكرى ضم القدس: الحل الوحيد لإنقاذ المدينة وإفشال تهويدها، ...
- الصراع بين حماس وقيادة منظمة التحرير على السلطة وليس على الب ...
- عقبات جدية في وجه -اتفاق أستانة 4 لخفض التصعيد والتوتر- في ب ...
- إضراب تاريخي للأسرى الفلسطينيين لاستعادة المكتسبات التي خسرو ...
- العدوان الأمريكي على سورية لن يفت في عضد سورية ولم يحقق أهدا ...
- في ذكرى يوم الأرض: تسارع وتيرة الاستيطان بغطاء رسمي عربي
- الجولة الاولى في جنيف 4 لمصلحة النظام السوري ، وشرق سورية با ...
- معارضة مؤتمر الرياض المزعومة تسعى في جنيف -4- لإعادة عقارب ا ...
- في مواجهة القانون الصهيوني لسرقة ما تبقى من الأرض الفلسطينية
- بيان مؤتمر الأستانة لحل الأزمة السورية في الميزان
- السيناريوهات المتوقعة بعد انقلاب ترامب على ثوابت المؤسسة الأ ...
- تنازلات أردوغان تكتيكية لم تغير مواقفه في دعم الإرهاب في سور ...
- انتصار حلب الإستراتيجي محطة مركزية للاستثمار السياسي في مؤتم ...
- تحرير حلب حطم إلى غير رجعة المشروع التقسيمي المدعوم أميركياً ...


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عليان عليان - انتفاضة الأقصى -2- محطة نوعية على طريق دحر الاحتلال