أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رعد آل طاهر - عقارب ساعة الاحداث تتسارع .














المزيد.....

عقارب ساعة الاحداث تتسارع .


رعد آل طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 5594 - 2017 / 7 / 28 - 16:38
المحور: كتابات ساخرة
    


الاحداث السياسية والعسكرية والاقتصادية في المنطقة وتغيرات التي حصلت على أرض الواقع يجعل الامر مرعب ومهول حيث القادم . لان من يستلم زمام الامور ليس من ذوي الاختصاص حتى لاتخاف الركوب او السير معه وهذا ما يجري اليوم من خروقات وتقلبات اجتماعية كثرة الجريمة المنظمة والنتشار الارهاب بالخط السالب دون الوعي والارشاد وتحذير من انجراف الشباب وتعد هذه الظاهرة الخطيرة وهي انتشار المخدرات والتي يلجى المدمن عليها الى ارتكاب الجريمة تلو الاخرى مضاف الى الجرائم لا الخلاقية المخله في الشرف . والمتتبع للاحداث والمراقب لها يجد الجزء الاكبر يتحمله .
#سياسيو
العراق الذين يتقلبون كرياح مع تغير اجواء المناخ في كل فصل ومرحلة وبعد الفشل الذريع الذي قدموة في ادارة البلاد وتقديم المصلحة الشخصية على المصلحة العامة وتغييب دور المسؤولية والمحاسبة المقاصر جعل منهم يلجئون الى طريقة اخرى وابراز وجوه جديدة وهذا يدل على عمق الفشل الذريع الذي قدموة اتجاة بلدهم .
#العراق
بلد غني عن تعريف في خيراته وايراداته النفطية والاقتصادية والاستثمارية والمشاريع الاخر , اصبح ساحة ومرتع لساسة الدمار وتخريب بصنع المشاريع الفوضوية والتخريبية من اجل ان يسود المجتمع القبح والفساد واظهار الجريمة المنظمة التي تنتشر في بقعد معينه من اجل هدف معين .
#المشهد
العراقي السياسي او العسكري او الاجتماعي اصبح واضح وجلي لمن يريد ان يدخل ويخوص في عمق ذلك المشهد المؤلم حتى رفعوا شعار ( كذب ثم كذب ثم كذب .. حتى يصدقوك ) البسطاء والمغرر بهم والمخدوعين هم من يصنعون الرمزية لتلك الشخصية او لذلك الفرد السياسي .
#الضياع
في احدى الايام ومن على شاشة التلفاز كنت اراقب احدى اللقائات عبر القنوات الفضائية مع شخصية برلمانية قد اكمل الاعدادية (بجلاليق) هذي الشخصية لدية منصب الامن والدفاع النيابي وفي الحقيقة لا يعرف ما يدور وتبين ان الرجل لم يخدم العسكري في ايام التجنيد الالزامي قال له مقدم البرنامج اذا كنت لم تخدم العسكرية فكيف تعرف القوانين وسياقات والخروقات وكيف تشخص وتعطي الحلول . وهذا هو حالنا والذي تسبب به الفاشلون .
#الشاهد
الحال العراقي والاوضع برمته يرثى له لان المتسلطين على دكان الحكم هم ليس من ذوي الاختصاص فلا يعرفون ما يدور وما يحدث فلا تلومن اهل الهوى وسهر الليالي لما يحدث بعراقي .
#القائد
كما يعبر عنه بعض المستحمرين بانه رئيس الفذ والقائد المغوار والمذخور للعراقيين ؟ في الاونه الاخيرة غير مسار عمله سياسي فقد تخلى عن اسمه الاسلامي وطرح الاسم الديني او العائلي وجير لصالحة بعض الاساتذه والمحاضرين الجامعيين مقابل حفة مال وقد نجح في ذلك المشروع , فكلا يغني على ليلى .
#وجة_جديد
بعد ان عرفوا ان كل المشاريع التي اقدم عليها رموز ساسة طرحوا هذه المرة الوجة الجديد ممن باع بلدة واهله ودينه من اجل منصب او حفنة من دراهم لكي يرضوا الولاة ومتربعين على العرش بسبب انتمائهم لتلك العائله التي لم تقدم اي خير للعراق ومنهم من شارك في الدمار وله الفضل بكثير من المشاريع المدمرة .
#خلاصة
قد وصلت الانباء لاؤلئك الساسة المنتهي خدمتهم لدى البرتكول الدولي فهم يعملون تحت اوامر لبعض البلدان القليمية او دولية وكل همهم دكان الحكم ورمزية التي خلدوها من سرقة المال العام وتستر على الفاسدين . فهل يعقل لا يوجد اشخاص وشخصيات مقبولة في المجتمع العراق ان كانت سياسية او عسكرية او عشائرية فأين الكليات والجامعات والمعاهد واين ذو الشهادات العليا والعلماء والاساتذة والمثقفين والشيوخ .
فلخير يكمن بكم ايه الشرفاء فلا خلاص للعراق والعراقيين الا بطرد الفاشلين وكشف عن كل مشاريع اولئك السياسيين زمرة الفساد المرتشين . حتى لا نضيع ثمرة ودماء الابرياء التي رتوت ارض وتراب مهد الحضارات بدمائهم واجسادهم لارض كلكامش وحمرابي وعلي وحسين ارض ثورة العشرين وتنفاضة الخيرين الذين طردوا المفسدين الدواعش وتهديم كل البراثين وفكرهم السقيم .



#رعد_آل_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف إرضاء رب الإرهابيين .
- الدخول في الفراغ .. هو ضياع .


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رعد آل طاهر - عقارب ساعة الاحداث تتسارع .