أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رواء الجصاني - في السنوية العشرين لرحيل الشاعر الخالد، مبدعون ومثقفون واكاديميون يكتبون:(15-3) أثير محمد شهاب.. آرا خاجودور.. بلقيس حسن // استذكارات ومواقف عن الجواهري، ومنه















المزيد.....

في السنوية العشرين لرحيل الشاعر الخالد، مبدعون ومثقفون واكاديميون يكتبون:(15-3) أثير محمد شهاب.. آرا خاجودور.. بلقيس حسن // استذكارات ومواقف عن الجواهري، ومنه


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5593 - 2017 / 7 / 27 - 20:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في السنوية العشرين لرحيل الشاعر الخالد، مبدعون ومثقفون واكاديميون يكتبون:(15-3)
أثير محمد شهاب.. آرا خاجودور.. بلقيس حسن //
استذكارات ومواقف عن الجواهري، ومنه
- رواء الجصاني
------------------------------------------------------------------------
هل لنا ان نتساءل مشتركين، قبل البدء، أنحن في مناسبة رثاء؟ .. ام انه استذكار لخالد لم يرحل؟... هل رحل ،حقاً، محمد مهدي الجواهري (1898-1997) ؟! أوليس هو من قال:
أكبرت ُ يومكَ ان يكونَ رثاءَ، الخالدون عرفتهم احياءَ؟
- وإذا ما كانت ملحمة - اسطورة كلكامش، السومرية الغارقة في العراقة، وحتى اربعة الاف عام، قد تحدثت عن الخلود والموت، هاهو الجواهري يجسد الامر حداثياً، وواقعياً، فراح يَخلـدُ، وإن رحلَ، وعن طريق اخرى، هي الفكر والشعر والابداع..
- أما صدحَ - ويصدحُ شعره - كل يوم في قلوب وأذهان كل المتنورين، العارفين دروبهم ومسالك حياتهم ؟.
- أما برحت الاطاريح الاكاديمية، فضلا عن الدراسات والكتابات، والفعاليات الثقافية والفكرية تترى للغور في عوالم شاعر الامتين، ومنجزه الثري؟! .
- الظلاميون ومؤسساتهم، وأفرادهم، وتوابعهم، المتطوعون منهم أو المكلفون، والقابضون، وحدهم - لا غيرهم - ما فتئوا يسعون، لأطباق صمت مريب عن الجواهري، وحوله، ولا عتاب بشأن ذلك، فلهم كل الحق في ما يفعلون، فالضدان لا يجتمعان : تنوير ومواقف الشاعر الخالد، ودواكن الافكار والمفاهيم ...
... في التالي مجموعة المساهمات - ننشرها على حلقات - تفضل بها على "مركز الجواهري للثقافة والتوثيق" مبدعون ومثقفون وكتاب وأكاديميون، بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لرحيل الجواهري الخالد، والتي تصادف في 2017.7.27... وهنا مساهمات الذوات، مع حفظ الالقاب والمواقع: د.أثير محمد شهاب، أ.آرا خاجودور، أ. بلقيس حسن:
------------------------------------------------------------------

*** الجواهري... عمود الشعر الأخير / أثيـر محمد شهاب (*)
في كل البلدان تحتفي الامم بكبار مبدعيها وتقيم لهم النصب والتماثيل والاحتفالات السنوية التي تنطلق من تأسيس حقيقي وعلمي واكاديمي، رغبة منها بناء قاعدة رصينة لفعل الثقافة، ولعل العراق اجتهد بعد التغيير نحو ذلك، لكن التحولات في المنطقة حالت دون الاستمرار في وصيد دعم أعمدة الثقافة العراقية والعربية.
إن الحديث عن المعرف لا يحتاج الى تعريف، والجواهري اسم مستقر في الذات والوجدان الجمعي العربي والعلمي، قدم للقصيدة العربية الكثير من الامتيازات التي أصبحت قاعدة للكتابة الشعرية، وهذا ما يؤشر طبيعة واهمية الجواهري في الشعرية العربية، فلا يمكن اغفال دور الموضوع والاسلوب في معالجة كثير من القضايا...
واذا اردنا ان نضع الجواهري وشعره ضمن قوانين الشعر العربي، فاعتقد انه جدير بهذا الامتياز، ولا نغفل دور الملكة الشعرية التي صاغة خيال الجواهري في التمرد على النمطي والتقليدي. الجواهري قانون اخر يضاف الى قوانين الشعر العربي... والامة التي لا تحتفي بالجواهري، أمة ميتة وعاقلة عن دورها في الوعي الجمعي.----------- (*) اكاديمي متخصص.
-------------------------------------------------------
*** وداع بغداد والغربة /.آرا خاجودور(*)
بدأت علاقتي بالجواهري من أيام وثبة كانون 1948 المجيدة، تلك الوثبة العظيمة التي سجلت مأثرة كبرى في تاريخ الشعب العراقي، وعززت الوحدة بين فئاته الإجتماعية ذات المصلحة بالسيادة والإستقلال الوطنيين. كان مشهد التعاون بين العمال والطلبة خلالها ملهماً ومثيراً للإعجاب، وفي الوقت نفسه مخيفاً ومرعباً للقوى الإستعمارية وخدمها، وظلت السلطة غائبة في بغداد لعدة أيام، تحت تدفق وقوة الضغط الجماهيري. ومن أبرز ثمار الوثبة إسقاط معاهدة بورتسموث الموقعة بين العراق وبريطانيا في بورتسموث يوم 15 كانون الثاني 1948، والمعاهدة في الواقع طبعة جديدة لمعاهدة 1930.
كان الجواهري خلال كل حياته منحازاً بقوة للفقراء والكادحين، ومعبراً عن حقوقهم ومظالمهم وطموحاتهم. في أيام الوثبة كانت قصيدة أخي جعفر؛ شهيد الوثبة، بالنسبة لنا قوة دفع معنوي لا يدانى، وكم من المرات إلتقيتُ الجواهري، وسمعتُ وتحسست إصراره على دعم الفقراء من أبناء الشعب العراقي، وكم كانت جميلة ومنسجمة جلساتنا بمشاركة الشهيدين سلام عادل وجمال الحيدري وغيرهما.
لا يمكن لحيز محدود أن يعبر عن علاقات دامت نحو خمسة عقود، شملت لحظات عذبة، وفترات مديدة إنطوت على مصاعب جمة؛ في بغداد المنبت، وبراغ الفسحة المزهرة، وفي دمشق الشعر والسياسة والوجوه الإجتماعية المبدعة في مختلف أوجه النشاط الإنساني.
أتحدث الآن عن لحظة واحدة أسفرت عن تحول مهم في حياة الجواهري. وكما قلت قبل قليل: الجواهري كان نصيراً كبيراً للمنظمات النقابية والمهنية، مثل إتحاد نقابات العمال، وإتحاد الطلبة، ورابطة المرأة وغيرها، ولا يَتَخَلفُ في كل الظروف عن دعم تلك المنظمات.
بعد أشهر الفرح بثورة 14 تموز 1958، أصاب التوتر علاقاتنا مع الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم، خاصة بعد خطابه الشهير في كنيسة مار يوسف يوم 29 تموز 1959. وتزامن ذلك مع توتر أصاب علاقة الجواهري بقاسم. في شباط 1960 عقدنا المؤتمر الأول للإتحاد العام لنقابات العمال في الجمهورية العراقية، في قاعة الخلد البغدادية الشهيرة، ووجِهت الدعوةُ الى الزعيم لرعاية المؤتمر، وقد سبق له رعاية مؤتمرنا التأسيسي الذي عُقد في تموز عام 1959، وبديهي أن توجه الدعوة الى الجواهري أيضاً وغيرهما من الضيوف.
تَعمّدَ الجواهري الوصولَ الى قاعة المؤتمر بعد الزعيم عبد الكريم قاسم. لم يكن التصفيق لقاسم عند دخوله القاعة حاراً، بسبب توتر علاقاته مع الإتحاد، خاصة إذا ما قورن ذلك بما ناله الجواهري من ترحيب حار وتصفيق مدوي. هنا إنزعج الزعيم قاسم، وغادر القاعة بعد فترة وجيزة غاضباً. أدرك الجواهري أن العلاقة بينهما وصلت حد القطيعة. وبعد مشاركته في مناسبة مهمة في بيروت، إستضافه إتحاد الأدباء التشيك في العاصمة ـ براغ التي شهدت قسطاً وافراً من أهم وأجمل إبداعاته.------* سياسي ومناضل عراقي
------------------------------------------------
*** أبا الشعــــــراء / بلقيس حسن (*)
في الذكرى العشرين لرحيل الجواهري الكبير .. بلقيس حميد حسن
بهامِ الكون يعلو الشعر بدرا ويسمو في ليال اللحنِ فجرا
فما قُطِعت رؤاه بأي شكٍ وقد سيقت لهُ الآمال تترى
نأى عنّا فما طلعت قوافٍ وغابَ صهيلنا في الناسِ دهرا
وكنّا موطنَ القول الموشّى بتبرِ الأرضِ طرّزناهُ سحرا
ولكنّ الكواكب والليالي تميلُ اليوم في وطني فنعرى
سدومٌ أومأت وإله حربٍ يُطيح بحقّنا فنخيبُ عذرا
لنا وطنٌ يسوس الناسَ فيه شواذٌ، حكمهم ظلماً وعهرا
فلا صُبح الصغار بهِ أمانٌ ولا حلمُ الشباب بهِ استقرا
تزاحمت الطغاةُ على بلادي فهذا خائنٌ بلباس كسرى
وهذا سارقٌ في وضحِ شمسٍ يشرعنُ ذنبهُ والناس حيرى
لعمري مذ تناهبت الأيادي مدائننا وعاثَ الرعبُ شرّا
تحجّرت العقول بثوب دينٍ يُرش به قبيح الفعلِ عطرا
وأوغلنا بقتلِ الله حتى تفجّرت الدما في الأرضِ بحرا
جلبنا النار من سفَرٍ مدمّى وأوقدنا سلاح الموت ثأرا
أفيضُ العشقَ في روح التمنّي ويغري اليأس ساعاتي فأُغرى
لأن الموتَ قد تركتْ يداهُ على أعمارنا وجعاً وقهرا
أجيبي يا خرائبُ يا قبورٌ أبعدَ الخزي نشمخُ هل سنبرا؟
ويا لون الحياة بماء أرضي فراتٌ يسبقُ الأنهار، صبرا
ويا شعباً ترنّم بالضحايا ترجّى دجلةً نخلاً وخيرا
أبا الشعراء مذ عشرين حولاً وذكركَ في النفوسِ نما وقرّا
ونشكو من ضياع في المنافي ونحسو الدمع والآهات حرّى
تكالبت الرداءة في زمانٍ يكسّرُ فيه عظم الشعر كسرا
وضاعَ دليلنا بين التردّي وطعنات غدت سراً
وجهرا فضيمُ العُرْب هذا اليوم يُبكي ويرنو جلّهم للفنِ شزرا
ملأنا صفحة الأيام حزناً وماعدنا نهم ّ الكون طرّا
فلا بذرا ً غرسناه حصدنا ولا جمراً نفخناه فأورى
أبا الشعراء هانت في بلادي مطامحنا وصارَ العيش مرّا
وقوفاً للخلودِ رحلتَ لكنْ حفظنا منك في الأشعار فكرا
أيا ملك القصيد نأت بلادي بعيدا ًعن قوافينا . فعذرا ...
(*) شاعرة عراقية
-------------------------------------------------------------
مع تحيات مركز الجواهري
www.jawahiri.net



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبدعون ومثقفون واكاديميون، بمناسبة الذكرى العشرين لرحيل الجو ...
- رواء الجصاني: بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لقيام الجمهوري ...
- مع قرب السنوية العشرين لرحيل الشاعر الخالد / رسالة ماجستير-ل ...
- إستذكار الجواهري... تباهٍ بالوطن والتنوير والتاريخ //
- رواء الجصاني / تأملات وتساؤلات، عن بعض حال العراق اليوم - 89 ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض شؤون، وشجون -اليسار- ف ...
- مشاهير وشخصيات وأسماء في شعر الجواهري 5/5 // القسم الخامس وا ...
- مشاهير وشخصيات وأسماء في شعر الجواهري// 5/4 // القسم الرابع: ...
- مشاهير وشخصيات وأسماء في شعر الجواهري ...4/3 - القسم الثالث: ...
- مشاهير وشخصيات وأسماء في شعر الجواهري ... 4/2 // في قصائد ال ...
- مشاهير وشخصيات وأسماء في شعر الجواهري -1/4- القسم الاول/ في ...
- محمود صبري في ذكرى رحيله الخامسة ... استذكار، وليس رثاء!
- رواء الجصاني / رسالة مفتوحة للدكتورة ذكرى علّوش، أمينة بغداد ...
- رواء الجصاني: تساؤلات، وتأملات في بعض حالنا اليوم - 88 // اف ...
- رواء الجصاني // ماذا بين الجواهري والشيوعيين؟!(*)
- رواء الجصاني : تساؤلات، وتأملات في بعض حالنا اليوم- 83-87 // ...
- -أنا - العِراقُ، لساني قلبهُ، ودمي فراتُهُ، وكياني منهُ، أشط ...
- رواء الجصاني // تساؤلات، وتأملات في بعض حالنا اليوم- 80- 82 ...
- رواء الجصاني : تساؤلات وتأملات في بعض حالنا اليوم- 79 /// لم ...
- الجواهري في مواقف تنويرية: -وأحسن ما فيكَ أن الضميرَ، يصيحُ ...


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رواء الجصاني - في السنوية العشرين لرحيل الشاعر الخالد، مبدعون ومثقفون واكاديميون يكتبون:(15-3) أثير محمد شهاب.. آرا خاجودور.. بلقيس حسن // استذكارات ومواقف عن الجواهري، ومنه