أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - اغتيال الكفاءات العراقية وتجريم حرية التعبير وجهان لعملة واحدة !!














المزيد.....

اغتيال الكفاءات العراقية وتجريم حرية التعبير وجهان لعملة واحدة !!


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5591 - 2017 / 7 / 25 - 19:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



تتوالى الاخبار عن الجرائم التي ترتكبها العصابة المسلحة بحق الكوادر الطبية والمهنية والمواطنين الاخرين في مناطق بغداد والمحافظات المختلفة ، في الوقت الذي تقف القوى الامنية عاجزة عن تأمين الامن للمواطنين وتوعز تلك العمليات الى الخلافات الشخصية والثأر العشائري في محاولة منها لتبرير تلك الخروقات الامنية التي أضاعت على المواطنين فرحتهم بأنتصار قواتنا المسلحة في مدينة الموصل .
و كما هو معروف للجميع يعاني المواطن العراقي من الازمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والانسانية بالاضافة الى الاجراءات الامنية التي باتت تحاصره في الكثير من الاحيان في عقر داره عبر مختلف الاجهزة الامنية المتداخلة الصلاحيات والتي استباحت شوارع وساحات المدن والحواضر والقرى المختلفة في بلادنا .
وعلى الرغم من هذا وذاك ، كان صبر المواطن لايوصف لضمان الامان والاستقرار وتفادي عربدة المليشيات الداعشية المنفلتة العقال ، ولكنه لم يحصل الاعلى القتل والاغتيال والتضييق والخوف الدائم من المجهول القادم .
ولم تكتفي القوى المتحاصصة بهذا المشهد اليومي القاتم من معانات المواطن العراقي بل زادة الطين بله في دفع قانون جديد الى البرلمان العراقي ، اطلقت عليه اسم (حرية التظاهر ) هذا القانون الذي يصادر حرية المواطن في التعبير عن معاناته و عن المظالم والتعسف اليومي الذي يتعرض له في مختلف جوانب الحياة ، بالاضافة الى الفوضى الامنية التي يعانيها والتي بات تقضي على مضجعه مع استمرار عجز الحكومة عن توفير ابسط مستلزمات الحياة اليومية .
هذه القوى التي لم تخجل من تجريم المواطن الذي يتظاهر بسجنه من مدة ستة اشهر الى سنة وتغريمه بمبلغ 10 ملايين الى 25 مليون دينار عراقي واعتماد نص قانون العقوبات لسنة 1969 الذي صاغته الدكتاتورية الفاشية ليكون مرجع دستوري للقانون الجديد !!
ان هذه السياسية تكشف عن وضاعت قوى الفساد السياسي وعن عورة المحاصصة الطائفية وزواجها الغير شرعي مع الفساد على سنة الدكتاتورية الفاشية وقوانينها القرقوشية ، والذي لازال البرلمان يحتفظ بأكثر من اربعة مئة قانون نافذة الصلاحية وجارية التطبيق ليضمن للفساد وحيتانه الاستمرار في سرقة اموال الشعب .
ان الوقف في وجه القانون الجديد يتطلب التحرك السريع من كل القوى الخيرة في البرلمان والمجتمع العراقي ، ووضع الاحزاب والتيارات الجديدة المدعية في المدنية والديمقراطية والوطنية امام الخيار الحقيقي لدفاع عن مصالح الناس وحرياتهم .



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرارات قرقوشية ضد طلبة جامعة القادسية !!
- تحالف قوى اليسار العراقي... من أجل التغير والعدالة الاجتماعي ...
- نحو المؤتمر الوطني العاشر :أهمية النقد والنقد الذاتي في عملي ...
- لعمل الفكري والايدولوجي للأحزاب الشيوعية والعمالية في البلدا ...
- الحراك الجماهيري وأفاق الاصلاح والتغير
- قراءة متجددة لواقع متهالك !!
- الفساد والمحسوبية ... تقاليد اجتماعية ام أخلاق سياسية !!
- نداء..لدعم قائمة التحالف المدني الديمقراطي في محافظة ذي قار
- حرب الصور وانتخابات المجالس المحلية!!
- الذكرى العاشرة لسقوط الديكتاتورية وأحتلال العراق!!
- المؤتمر الوطني التاسع عرس عراقيا متعدد القوميات
- نداء - إلى جميع رفاقنا الأنصار
- الايمو ظاهرة من ظواهر التمرد على الواقع الاجتماعي المزري !!؟
- أتجاهات التجديد والتغير في سياسه الحزب الشيوعي العراقي
- فبركة جديدة بأسلوب قديم ..!!
- يعلقون أخطائهم على شماعة البعث ألصدامي البائد !!؟
- رحيل المربي الفاضل والشخصية الاجتماعية محمد لفته ألعبيدي
- المنطلقات الفكرية لوثائق المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي ...
- حكومة المالكي خطوة عجولة تحو الهاوية !!
- احذروا من عودة الديكتاتورية برداء جديد !!؟


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - اغتيال الكفاءات العراقية وتجريم حرية التعبير وجهان لعملة واحدة !!