أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صلاح الدين عثمان بيره بابي - العلاقة بين الاثار والثقافة والسياسة والاقتصاد














المزيد.....

العلاقة بين الاثار والثقافة والسياسة والاقتصاد


صلاح الدين عثمان بيره بابي

الحوار المتمدن-العدد: 5589 - 2017 / 7 / 23 - 23:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



العلاقة بين الاثار والثقافة والسياسة والاقتصاد
قد يتصور البعض ان اهمية الاثار تكمن في اهميته الثقافية من خلال كونها اثباتات مادية منظورة عن الماضي، وبالذات الماضي غير المدون باللغات الحالية المفهومة والمنطوقة من سكان المعمورة في الوقت الحاضر ،وبالتالي قد يكون عرضة للتاويا والتغير حسب مصالح القائمين على تدوينه وتفسره،اذاكان هذا هو حال التاريخ الذي في مرحلة وجود الكتابة المعاصرة ،فما بالك فيما تخص العصور الساحقة في القدم.
لماذا اهتم المستشرقون والاثريون الاجانب وبالذات الغربيون بذلك على خلاف ورثة ذلك الاثار وذلك التارخ.في البلدان النامية.المؤسف ان الاثار بقيت ولحد ما مطمورة في مناطق تواجدها لمئات السنين ليس فقط دون ان تمسها ايادي التنقيب المحلية ،ولقد طال الانتظار لحين قيام المستشرقين والاثارين الغربين في الاهتمام بها وكان ذلك بدافع الريادة في البحوث والتنقيب واغناء متاحفهم بالنسخ الاصلية ( original )منها،وقيام بلدان موطن تللك الاثار وفي احسن الاحوال الاحتفاظ بنسخ مستنسخة منها في متاحفهم.
لايزال ورغم دخول العالم الى مجال العلوم و التكنلوجيا الخارقة ، هنالك كنوز اثرية مطمورة غير مكتشفة،لاهمال ذلك من الانظمة ،واذا كان هنالك بعض الاهتمام فهي من قبل تجار السوق السوداء والمهربين،لكون سوق الاثار الرصينة رائجة وتدر مبالغ طائلئة.وبسبب ذلك وجدنا البلدان التي تتعرض للاظطرابات والعنف والقلاقل ،فان التجاوز على اثار تلك البلدان ليس المطمورة فقط بل وحتى المتاحف، تاتي في مقدمة التجاوزات وبمستوي التجاوزات على حقوق الانسان فيها.
العلاقة بين الاثار والثقافة علاقة عضوية وطيدة ،فاذا كان دراسة الاثار بصورة عامة اغناء للثقافة العالمية وللدارسين والمطلعين ،الا ان هذه العلاقة تكون اعمق واكثر تاثيرا للسكان المناطق التي اكتشفت فيها،لان ذلك يجعل سكان وانظمة تلك البلدان امام سؤال عسير وامتحان صعب ومحرج والتي تتجسد في كون تللك الاثار تبين انجازات الاجداد وليسال الاحفاد عن انجازاتهم اليوم ،اذا كان الاجداد في مقدمة الحضارة في حينها، واين هم الاحفاد اليوم .ان اهمال الاثار في موطن الاثار هو التهرب في مواجهة الواقع المتخلف والاجابة على اسئلة الاجداد.
اذن اهمال الاثار وعدم حمايتها ورعايتها عمل سياسي بامتياز للتستر على الماضي وعدم احراج الحاضر ،ولاعطاء صفة الازلية على التخلف .
رعاية الاثار وحمايتها وعرضها بالوسائل العصرية في مناط تواجدها وليس فقط في المتاحف والمعارض ،تعتبر اليوم من الموارد الاقتصادية الكبيرة وتعزز اقصاديات الكثير من البلدان لا وبل مصدر كبير للجذب السياحي والتي تدر دخلا كبير مقابل نفقات استثمارية قليلة،وحال هذا المورد الاقتصادي المهم حال الموارد الطبيعية الاخرى هي الاهمال وسؤ الاستغلال،ليكون رافد اضافي من روافد التخلف بدلا من ان يكون رافدا للتنمية والتطور.
اذا كانت الحضارة الانسانية قد نشات وترعرت على سواحل البحر الابيض المتوسط ،وبالاخص الشرقية منها،اذن لماذا تغادر الحظارة موطنها الاصلى الى السول الجديدة في بحار اخرى هل ذلك هي فعلا هجرة الحظارات الموازية اليوم لهجرة الانسان،وليس صراع الحظارات كما يحاول البعض تغير الواقع.اين موقف الباحثين في موطن الاثار للاهتمام بالموضوع من هذا المنطلق التي لاتنال اهتمام المستشرقين والباحثين في السواحل الجديدة للحظارة.



#صلاح_الدين_عثمان_بيره_بابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادارة التنمية والاستثمار في العراق
- الوعي الاقتصادي للسكان في البلدان المتقدمة
- انظمة الحكم والسياسة الاقتصادية
- الاثار الناجمة عن نشاط العقل وعلاقته بالغريزة
- اهمية الوعي الاقتصادي للسكان
- الامية التقليدية والامية المعاصر
- جدلية العلاقة بين المساوات والعدالة


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صلاح الدين عثمان بيره بابي - العلاقة بين الاثار والثقافة والسياسة والاقتصاد