أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نزار رهك - السادة منتقدي أصحاب الخيار الثالث















المزيد.....

السادة منتقدي أصحاب الخيار الثالث


نزار رهك

الحوار المتمدن-العدد: 406 - 2003 / 2 / 23 - 03:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



www.Rahakmedia.com

تحية لكم جميعا وأحيي فيكم روح الحرص الوطني على مستقبل العراق والحركة الديمقراطية.
لقد وردتني شخصيا كما وردت الحركة الديمقراطية العراقية الموحدة العديد من الملاحظات والتحذيرات والأنتقادات بسبب موافقتنا على الدعوة التي أطلقها الأخوة في التيار الديمقراطي في عقد مؤتمر بديل لمؤتمر لندن .
لذا لزاما علي هنا أن أورد بعض النقاط الأساسية :
أولا :
 إن قبولنا المشاركة جاء تلبية الى الدعوة لعقد مؤتمر يكون بعيدا عن أي تدخل أجنبي أو إملاء في صنع القرار السياسي العراقي المعارض للنظام الديكتاتوري . وتكون منظلقاته وطنية خالصة
وتنبع من الروح الديمقراطية والتكافؤ الذي يكفل تنظيم صفوفنا في مواجهة خطر الحرب التي قد تعرض شعبنا لمآسي وويلات تزيده قهرا ومعاناة فوق معاناته , إضافة الى المخاطر التي تهدد إستقلال وسيادة الوطن وتجعله حلقة ضمن المؤامرة الأمبريالية الأمريكية ومخططاتها العدوانية في السيطرة على العالم وجعل العراق مرتكزا إستراتيجيا لها.
ومن منطلق الثقة العالية بوطنية ونزاهة الأخوة عبد الأمير الركابي وعلاء اللامي وأمير الدراجي ومن إيماننا الصادق بأن المبادرات الوطنية الصادقة لا تنبع بالضرورة من أحزاب كبيرة وتاريخية وجماهيرية فقط لتثبت صحتها ودقة توقيتها.
إننا حركة ديمقراطية ونعتبرها نتاج تجربة نضالية كبيرة  و لديها قيادة ميدانية خبرت جميع أنواع النضال المسلح والجماهيري والسري ونمتلك برنامجا فكريا وسياسيا  وموقفا نتميز به عن جميع الأحزاب والمنظمات الديمقراطية العراقية ولم نبني سياستنا ضد أي حزب سياسي أو فكر أيديولوجي.وكنا نمتلك الفكرة ذاتها وهي مدار البحث والنقاش المستمر حتى كتابة هذه السطور.
إن طرح فكرة المؤتمر البديل يعني المطالبة بأعادة الأصطفاف داخل المعارضة العراقية وفي زمن الحرب يعني فرز الأحزاب المساندة للحرب الأمريكية كوسيلة لأسقاط النظام من الأحزاب الرافضة للحرب والتي قد يدخل ضمنها دعاة الحل السلمي وأنا شخصيا لم أطلع على أي جهة تدعوا الى التفاوض مع النظام أو الدفاع عن النظام ضمن المنظمات و القوى الموافقة على المشاركة في المؤتمر وهذا لا يعني بالضرورة بأن جميع هذه الأحزاب تريد تبني هذا الرأي .
إن المؤتمر جوبه بالرفض  قبل أن يعقد وقبل أن يخرج بأي وثيقة.وتتفاوت القوى التي ترفضه بين قناعاتها بعدم جدواه وأخرى مدفوعة من القوى المنظوية تحت راية مؤتمر لندن وبعض الجهلة الذين يساوون بينه وبين مؤتمر الكبيسي وزمرته عملاء النظام في باريس.
هكذا ببساطة توضع القوى الموافقة على المؤتمر بنفس السلة التي يوضع فيها دعاة حماية النظام لماذا ؟ ومن يقف وراء هذه الآراء؟ هل هو الجهل بطبيعة القوى المشاركة ؟ أم  هي دعاية مضادة تقوم بها الجهات الموالية لمؤتمر لندن ؟ أم هي الوطنية الصادقة التي لم تعد تؤمن بأي تجمع وطني مهما صدقت نواياه ؟

ثانيا :
لم تطرح أي فكرة للتفاوض مع النظام ولا أي صلة بقوى خارجية لتكون واسطة للأتصال بالنظام .وذلك من القناعة التامة بأن نظاما فاشيا مجرما لا يتخلى عن السلطة طواعية بل بتواصل النضال الشعبي والمسلح والأستعانة وتفعيل القرارات الدولية المتعلقة بحماية حقوق الأنسان العراقي.أو البحث عن الصيغة الوطنية المناسبة لمواجهة الأزمة عبر النقاش والحوار الوطني وتبادل المعلومات والخبرات والأمكانيات لكل فصيل من فصائل الحركة الوطنية الديمقراطية.

ثالثا :
 جرت مراسلات مع الأخوة في التيار الوطني الديمقراطي العراقي للأستيضاح حول الجهات الممولة للمؤتمر والقوى التي أبدت إستعدادها للحضور وغيرها من الأسئلة التي أجابونا مشكورين بعدم أرتباط المؤتمر بأي جهة أجنبية وهو فكرة عراقية خالصة . وأرجوا من الأخوة في التيار الديمقراطي (إن كان ممكنا )طرح مراسلاتنا الى النشر في الأعلام المقروء والمكتوب ليطلع الجميع على طبيعة التحضير والأهتمام المشترك للقوى المشاركة .
 و قد أبدينا إستعدادنا لأحتضان المؤتمر في مدينة أخرى غير باريس وضمن إمكانيات الحركة المتواضعة ,وبالتنسيق مع المنظمات غير الحكومية والنقابات العمالية في البلدان المضيفة (فمن غير الممكن أدبيا وقانونيا إجراء مثل هذه التجمعات دون أن تتبناها جمعية أو ناد أو منظمة ما في ذلك البلد ) ومازلنا على هذا الموقف ونتمنى أن نتوصل الى صيغة عمل للتعاون السياسي والديمقراطي مع جميع القوى الديمقراطية العراقية .

رابعا :
إنني أدعوا الحزب الشيوعي العراقي وحزب الدعوة الأسلامية العراقي  أن يطرحوا موقفهم الواضح من الحرب الأمريكية ,إذ لا يكفي القول إننا ضد الحرب وضد النظام بل يجب أن تتبعها الحالة الأجرائية لتنفيذ هذا الموقف .
ما هي إجابتهم للشعب العراقي هل سيخضعون لأوامر النظام بالبقاء في بيوتهم ينتظرون القذائف الأمريكية على رؤوسهم أم يقاوموا الأحتلال والنظام معا . أم يقاوموا الأحتلال بعد سقوط النظام مباشرة . هل أنتم مع دفع تكاليف هذه
الحرب الى الجانب الأمريكي والقبول بشروطه أم لديكم شروط مسبقة على الأمريكان ؟ وماهي ؟
أليس من حق الجماهير أن تعرف أجوبتكم على حالة هي ليست بعيدة الأحتمال .
إن الأحزاب التي تؤكدون علاقات الصداقة معها والمنطوية تحت المظلة الأمريكية ومؤتمر لندن قد إختارت البديل الذي يناسبها وهي تنتظر الدبابات الأمريكية لتحقيق مصالحها وهي الآن ليست كما كانت حليفا في النضال . فهل ستنتظرون معها هذه الدبابات ؟ أم تبحثون عن حليف آخر؟
وأخيرا أود أن أقول كلمة أخيرة : إن الديمقراطية التي يجلبها الأمريكان من خلال الحرب ستكبل الشعب بشروط المحتلين وهي ليست الديمقراطية الحقيقية التي يصنعها شعبنا بنفسه وبنضاله الصعب.
لقد رفضكم الأمريكان وسوف يرفضوكم في المستقبل لأنكم وطنيون .وإن الوطنيين الحقيقيين هم في قائمة الأرهابيين التي يعلقها الأمريكان منذ بدء إسترتيجيتهم الجديدة بعد 11 أيلول .وفرض النظام الدولي الجديد رغم إرادة الشعوب.
إن الدعوة لعقد مؤتمر بديل لم تزل قائمة و إذا تراجع عنها التيار الديمقراطي العراقي فأننا سنتواصل معها حتى النهاية رغم قناعتنا بأن الحرب قد تقع بين لحظة وأخرى.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 



#نزار_رهك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخذ الشور من الصالحي ...شركات النفط الفرنسية وراء التظاهرات ...
- حول مقالة غسان العطية تحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة ...
- حول مقالة غسان العطية تحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة ...
- حول مقالة غسان العطية تحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة ...
- حول مقالة غسان العطيةتحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة ا ...
- حول مقالة غسان العطيةتحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة ا ...
- حول مقالة غسان العطية تحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة ...
- الأحزاب وقانون الأحزاب - الجزء الثالث والأخير
- البرنامج السياسي المرحلي للحركة الديمقراطية العراقية الموحد ...
- الأحزاب وقانون الأحزاب - الجزء الثاني
- الأحزاب وقانون الأحزاب - الجزء الأول
- الكلمة التي ألقيت في التظاهرات الحاشدة التي نظمتها النقابات ...


المزيد.....




- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...
- رسالة هامة من الداخلية المصرية للأجانب الموجودين بالبلاد
- صحيفة: الولايات المتحدة دعت قطر لطرد -حماس- إن رفضت الصفقة م ...
- حسين هريدي: نتنياهو يراهن على عودة ترامب إلى البيت الأبيض
- ميرفت التلاوي: مبارك كان يضع العراقيل أمام تنمية سيناء (فيدي ...
- النيابة المصرية تكشف تفاصيل صادمة عن جريمة قتل -صغير شبرا-
- لماذا تراجعت الولايات المتحدة في مؤشر حرية الصحافة؟
- اليوم العالمي لحرية الصحافة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نزار رهك - السادة منتقدي أصحاب الخيار الثالث