أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نزار رهك - حول مقالة غسان العطية تحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة اسلحة الدمار الشامل - الأخيرة














المزيد.....

حول مقالة غسان العطية تحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة اسلحة الدمار الشامل - الأخيرة


نزار رهك

الحوار المتمدن-العدد: 391 - 2003 / 2 / 8 - 02:13
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


حول مقالة غسان العطية
تحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة اسلحة الدمار الشامل (الأخيرة)

www.Rahakmedia.com
(عذرا للقراء الأعزاء لأني سأكتب هذا الجزء بسخرية قد لا أصلح لها )
إن مكانة السيد غسان لا تسمح له بأن يهتف : سنكون ياأمريكا جنودا أوفياء ونضحي من أجلك بالغالي والنفيس بمصادرنا البشرية والأقتصادية من أجل باكستان أجمل.
 (وفي امكان عراق الغد بالتعاون مع الغرب وبالذات الولايات المتحدة، ان يصبح مثل هذه القدوة بما يملكه من مصادر بشرية واقتصادية.)
السيد غسان العطية يدعوا الى الحلف الأستراتيجي مع الأمريكان لأجل بناء العراق سياسيا وأقتصاديا . ولاأعرف ماعلاقة الحلف بالبناء الأقتصادي ..خاصة وإن شخص مثل كاتب المقال منفتح على السوق
ويستطيع شراء مايطيب له ومن المكان الذي يريده . يقول
(ان عملية بناء العراق سياسياً واقتصادياً (Nation Building) تحتاج الى وقت، الامر الذي يفترض ان يحكم العلاقة بين العراق والولايات المتحدة تحالف استراتيجي اشبه بتحالف كوريا الجنوبية او تركيا مع الولايات المتحدة.)
 إنه ربما يقصد حمايتنا من المستعمرين السوريين أو قطاع الطرق الشيوعيين أو ربما من أيتام العراق المتوحشين.
حنين الى حلف بغداد و حنين الى الأستعمار وطموح صريح بربط مصير الشعب العراقي  بالمصالح الأسرائيلية الأقليمية وأعلان بعلو الصوت للأسرائيليين أنا هنا مشروع للأستثمار فلا تفوتكم الفرصة  وبنفس الطريقة الملتوية يغطي أفكاره بعبارات أخرى تلافيا للأحراج ويسترسل
(وبالمقابل فإن خير ما يقدمه عراق الغد للمنطقة هو في تحوله من عنصر عدم استقرار الى نموذج للاعتدال والانفتاح السياسي، اضافة الى مساهمته في خلق نظام اقتصادي اقليمي جديد يكرس التعاون.)
منذ متى أصبح النظام عنصر عدم إستقرار للمنطقة , قبل أن يكون (حارس البوابة الشرقية) أم بعدها .؟
أما النظام الأقليمي الأقتصادي فهو الطموح الأسرائيلي بعينه وهو إبقاء الأحتلال و دفع الأنظمة العربية بأتجاه الأنفتاح الأقتصادي العربي مع إسرائيل . ولاحظوا إنه لم يقل خلق نظام إقتصادي عربي أو علاقات إقتصادية عربية أو علاقات تعاون إقتصادية مع الدول المجاورة .
 يعتقد الكاتب إن الشعب العراقي قد أخطأ في محاربة الأستعمار البريطاني وبعبارات هذه المرة أكثر صلافة حيث يذكر بقوله
(فقياساً الى تجربة التحالف العراقي - البريطاني بعد الحرب العالمية الاولى، نجد ان الاخيرة كانت عاملاً اساسياً في استقرار العراق الذي استطاع بدعم من بريطانيا ترسيم حدوده مع تركيا وايران والسعودية (والبعض يقول لصالح لعراق)، واستطاع أن يتمتع بسلام وانماء اقتصادي وحسن جوار طالما نتحسر عليه.)
إبق ماشأت في حسرتك فأن هذا اليوم سوف لن تراه . إن أمثالك لا يرون الشعب العراقي إلا بعيون العدوان والتدمير والكراهية سواء كنت مع صدام حسين أم مع شارون أو بوش. لا عودة للأستعمار في أرض العراق لو نقلوا جيوش العالم قاطبة .
لقد واجه غسان العطية الألمان بالحجة الدامغة , يريد أن يواجه الترسانة الفكرية الألمانية في علم السياسة والتاريخ الفكري الهائل في الفلسفة والنظريات السياسية .وقد تم نشر دعوتكم من دافوس الى الحكومة الألمانية بتغيير موقفها من الحرب بسخرية وإستهجان وغرابة في نفس الوقت أنت تقول :
(، والمفارقة ان مثل هذه المعارضة تأتي من دول كألمانيا التي ما كان لها ان تستعيد حريتها من دكتاتورية هتلر إلا بدعم القوات الاميركية،)
أولا أن النازية قد تم القضاء عليها من قبل الجيش الأحمر كقوة أساسية وحاسمة وبمشاركة الحلفاء (الأمريكان والبريطانيين) .
ثانيا إن الأمريكان وبعد سقوط النازية (وليس أثناء المواجهة ) قصفت مدينة دريسدن بوحشية لم يسبق لها التاريخ حينذاك وقضت على جميع معالم المدينة وبناياتها التاريخية وتسببت بآلاف القتلى والجرحى ودون سبب (هكذا ) لمجرد الأنتقام من الأهالي .
كما هي الحال في مشاركتها بالقاء القنبلة الذرية على مدينتي هيروشيما وناكازاكي ومحو المدينتين من الوجود وقتل مئات الآلاف.
في المانيا تم القضاء على النازية بعد إن بدأ هتلر الحرب وإحتل بولونيا ودول شرقية عديدة ومناطق واسعة من الأتحاد السوفيتي وتمت حينذاك مواجهته بالحرب حتى سقوطه . بينما صدام حسين يحتل الكويت ويتم مواجهته من قبل الحلفاء وتم تدمير الجيش والشعب ويبقون على نظامه.
في المانيا فرض الحصار الأقتصادي  في زمن الحرب على المدن .
وعندما إحتدمت المعارك حدثت مجاعة هي أقرب الى وضع العراق في زمن الحصار وقد تم كسره من قبل الأمريكان وفتحوا جسرا جويا من المساعدات . أما في العراق فقد إستمر الحصار كما تعرف أكثر من 12 عام وكلف الشعب آلاف الضحايا وترفض الولايات المتحدة حتى التخفيف من شدته  .
إن الألمان أكثر معرفة بتاريخهم ومع ذلك يتعاملون بروح الصداقة والتضامن الدائم مع الأمريكان ومازالت المعسكرات الأمريكية متواجدة على الأراضي الألمانية ولكنهم يعرفون ما يعملون وهم ليسو مثلك لا يقدموا شيئا إلا مايتوافق مع مصالحهم الأقتصادية وإستقلالية قرارهم.
وينهي السيد مقالته بالقول :
(ولكي تكون الصورة في منتهى الوضوح علينا فقط ان نتأمل وضع المنطقة - ناهيك عن الشعب العراقي - اذا ما استطاع صدام حسين النجاة مرة اخرى... تماماً كما لو أن هتلر لا يزال في اوروبا!)
وماذا لو شنت أميركا الحرب بالرغم من معارضة العالم له ودون قرار من الأمم المتحدة ومجلس الأمن فمن سيكون هتلر هذا العصر . وهو دون الحرب وبمجرد التهديد بها
فأن الألمان وليس غبرهم وبحكم معرفتهم بما تعنيه النازية وهتلر نعتوا بوش بهتلر جديد كما نعتوا صدام عند غزوه للكويت.
وفي الختام أحذر قرائنا الأعزاء من مخاطر عملاء الأستعمار الموجودين بين ظهرانينا ويدفعون أعداء الشعب لأرتكاب المجازر بحق شعبنا ولا يهمهم في ذلك سوى أطماع رخيصة برخص شخصياتهم .
والسلام عليكم.



#نزار_رهك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مقالة غسان العطية تحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة ...
- حول مقالة غسان العطية تحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة ...
- حول مقالة غسان العطيةتحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة ا ...
- حول مقالة غسان العطيةتحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة ا ...
- حول مقالة غسان العطية تحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة ...
- الأحزاب وقانون الأحزاب - الجزء الثالث والأخير
- البرنامج السياسي المرحلي للحركة الديمقراطية العراقية الموحد ...
- الأحزاب وقانون الأحزاب - الجزء الثاني
- الأحزاب وقانون الأحزاب - الجزء الأول
- الكلمة التي ألقيت في التظاهرات الحاشدة التي نظمتها النقابات ...


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون بدء المرحلة الرابعة من التصعيد: استهداف جميع ...
- روسيا: فتح قضية جنائية بعد حرق كتاب -العهد الجديد-
- كلوب يقول إن مشكلته مع محمد صلاح قد -تم حلها بشكل كامل-
- تركيا تعلن -الوقف التام- للتبادل التجاري مع إسرائيل.. من الف ...
- -ما الأسوأ: أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم تكرار هذه الأكاذيب من ...
- شاهد: يلتهم كل ما يعترض طريقه.. كاميرا ترصد تشكّل إعصار هائل ...
- شاهد: الاحتجاج الطلابي يمتدّ إلى المكسيك والجامعات تنتفض لوق ...
- ألمانيا تستدعي القائم بأعمال سفير روسيا بسبب هجوم إلكتروني
- بعد التهديدات الإسرائيلية بالانتقام.. الجنائية الدولية تصدر ...
- زاخاروفا ردا على كاميرون: أول اعتراف رسمي بالحرب ضد روسيا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نزار رهك - حول مقالة غسان العطية تحرير الانسان العراقي وليس مجرد ازالة اسلحة الدمار الشامل - الأخيرة