أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائق الربيعي - تحايا إلى أمّ الربيعين














المزيد.....

تحايا إلى أمّ الربيعين


فائق الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5589 - 2017 / 7 / 23 - 01:52
المحور: الادب والفن
    


أُمازحُ مَنفاي الكبيرِ بلا ظلّي
لعلَّ شعاعَ اللهِ يَجْمَعُ لي شملي
.
وتلكَ ضلوعُ الكون تكتبُ خاطري
وما ذاكَ إلا إشتياقي بما يُملي
.
بلادي عراقُ الروحِ يا لونَ فرحتي
أُناجي بها قلبي وَيَسمعُني عقلي
.
وبانتْ من الحدباء لمّا تحررت
تحايا لأبطال الشهادةِ والبذلِ
.
تحايا لأبناءِ المرؤةِ والتقي
إلى الجيش مَنْ أعطى المهابة والنبلِ
.
تحايا إلى حشدِ البطولة والعُلى
ومِنْ عزمهِ التحرير يا شيمة َالفعلِ
.
وإنّي أرى تلك المشاعر والندى
تحايا إلى أمّ الربيعين كالهطلِ
.
تحايا إلى شعبِ العراق فإنـَّهُ
عظيمٌ بلا مدحٍ ٍومدحي على رِسْلِِ
.
تراهم صناديد الوجود سجية
على البرِّ والإيمان في نصرةِ العدل
.
فحيوا عراقَ المجدِ في كل منزل ٍ
منازلُ من ضحوا عن العِرض والأهل
.
وأشْهَدُ أنَّ النصرَ أحيا شمائلا
يَسيرُ بها وجهُ الطفوفِ بلا ذلِّ
.
وكانوا على نهج الحسين عزيمةً
وذاكَ مسارُ القولِ عهدٌ على الفعل
.
يُذكرني في عابسٍ يوم كربلا
يُريـَكَ جنونَ الحبِّ في منهج البذل
.
شهيدٌ حباهُ الله في مكرماته
مثالٌ بأوصاف الكمال من العقل
.
وياليتني أطوي السنين على بعضها
وأظهرُ ما يَعلو من الرأي ويُعلي
.
وأقرنُ حرفَ القولِ بالفعل كلّما
تناهى بلا عزمٍ وعزمي بلا عطلِِ
.
عراقٌ جزيلُ الحمدِ والصبرُ نطاقه
ويطوي ما تطوي الضلوعُ من الشمل
.
وطورا تباريه الحظوظ على المدى
وطورا تناجيه الشهامة بالبذل
.
وهذي قوافي الشعر قد جئت أحملها
زهوراً لأهل الفهم والرأي والعقل
.
ودمتم بروضٍ في السماء أغصانهُ
تنادي عراق المجدِ يا درة الرسلِ
.
قصيدتي التي ألقيتها في مركز أم البنين الثقافي
ضمن احتفالات الجالية العراقية بالنصر المؤزر على أعداء الإنسانية
والحياة دواعش الظلام بتاريخ 2017-07-16 .كوبنهاكن / الدنمارك



#فائق_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تُطالعني ذكراكَ
- جَسَدُ المستحيل
- فوقَ هذا وذاكْ
- أطراف الكون
- رداء القصيدة
- الفتاوي المكهربة
- ما بعد منتصف الفجر
- الحبر المقدس
- لمن أضاءت طفولتي بالمحبة والسلام
- معركة الحياة
- شمس البراءة
- فوضى الحقائب
- وَدَمي يَصرخُ صمتاً
- سحرُ الضحكاتِ
- فوضى السطور
- حكايا الموج
- يا ألفَ آهٍ
- أرصفة العشاق
- مسافة الذاكرة
- ربَّة المعنى


المزيد.....




- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائق الربيعي - تحايا إلى أمّ الربيعين