فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5467 - 2017 / 3 / 21 - 15:05
المحور:
الادب والفن
توهمتُ كثيراً
أنَّ لا فراق لإبتسامة أمي
يا من دثرتني بالوفاء والحبّ
و أضاءت طفولتي
بزينة المحبة والسلام
ورقت لي الحياة بلا ملل ولا كلل
ولم تهادنني لحظة واحدة
حتى سرتُ على قدمين من وعي وتفكير
وحين رسمت بعض حروفي
وقصائدي على ستائر غرفتها
غاردتني من نافذة الغيب
في لحظة الفجر
وها أنا للتو رجعت من ضجري
واستيقظت خطواتي
وحاولت إرتقاء مئذنة الذات
وأُنادي أمي..
يا كلَّ ما ألفته منكِ
ما زال عطره تحت وسادتي
وكلُّ ما عندي
صاروا حراسا لرقادك
وغفوتك الأبدية
.
[email protected]
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟