نحن الوحيدون من نقرر

فهد السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 5586 - 2017 / 7 / 20 - 08:23
المحور: الادب والفن
    

نحن الوحيدون من نقرر
فقط انت من تقرر ان كانت الحياة جميلة او تعيسة رائعة او قبيحة
ليس للحياة تأثير على الاشخاص لكن الاشخاص هم وحدهم من لهم التأثير على الحياة وتغير ملامحها واسمها
تفكيرك واصرارك هما الاعبين الاساسيين الفائزين في هذه الرحلة
ان كان تفكيرك ايجابيآ سوف تزين لك الحياة ابوابها وتفاصيلها رغم كل المتاعب والصعاب والصدمات التي تمر بها
اما تفكيرك السلبي هذا الجانب الذي يجعل منك شخص هش مستسلم ضعيف الى كل الامور ومنجرف الى التعاسة اجباريآ
دور الاصرار بين الاثنين هو الاهم
اذا كان اصرارك قويآ على التفكير بأيجابية هذا هو الدافع الاقوى على جعل الحياة جميلة ومشرقة وان كل السيئين لا مثلون هذه الحياة ولا الحياة تمثلهم ايضآ
اما ذا كان ليس لديك اصرار او اصرارك ضعيف وهش سوف تكون العكس ولا تستطيع حتى التخلص من ما انت فيه من سلبية وحزن وتعاسة ابدآ
حتى الاطباء والعلماء والباحثين
يحثون الناس والبشر على التفكير بأيجابية واكثر الاشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة وبدن سليم
والناجحين هم اصحاب التفكير الايجابي عكس اصحاب التفكير السلبي واصحاب التفكير السلبي معرضين دائمآ الى النوبات القلبية والامراض
اذن نحن الوحيدون من يقرر ان تكون الحياة جميلة رائعة او تعيسة وحزينة كئيبة
الحصول على حياة جميلة رائعة شيئين فقط تفكير ايجابي واصرار
اما الثانية تفكير سلبي واستسلام
وكلا الاثنين بالمجان دون مقابل لكن انت وحدك من تقرر في الاختيار
الذين يدعون الحزن والملل والكأبة وعدم تحمل الحياة وظروفها
هؤلاء هم الضعفاء حزيلين الشخصية وليس اقوياء
ابتعادك عنهم وتركهم هو افضل قرار تتخذه
فهد السامرائي
وهم عفية

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل