أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فهد السامرائي - اطراف ناعمة ورقيقة














المزيد.....

اطراف ناعمة ورقيقة


فهد السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 5277 - 2016 / 9 / 6 - 11:39
المحور: الادب والفن
    


اطراف ناعمة ورقيقة
وتفاصيل وجه مستدير ملائكي نظرات عيون بريئة فيها بريق لامع محير
شعر اسود حالك كالليل فقد قمره ونجماته بشرة خمرية لم ارى مثلها من قبل عنق طويل التفت حوله سلسة ذهبية فستان جميل جدآ رغم انه فقد لونه الاصلي من كثافت ارتدائه واستخدامه جسم جميل برزت منه اشياء اجمل بكثير يا الله كم هي جميلة
كانت تلك هي اول مرة راى فيها محبوبتي الفتاة الجميلة
لعلي لم اكون منصف بكل ماذكرت نعم لم اكن منصف هي اجمل بكثير هي جميلة جدآ جميلة بشكل مؤذي هي تشبه الملائكة نعم هكذا هي الملائكة لأني اسمع بالملائكة طيلة حياتي ولم ارها بت على يقين هي نوع من انواع الملائكة التي يتحدث عنها الجميع ولم يروها مثلي
انتظرها طيلة اليوم اراقبها اين ماتذهب حتى اصبحت انا وظلها واحد لكن ظلها اكثر حظ مني لان اقرب مني اليها انها حبيبتي الفتاة الجميلة
عصام كم كرهتك ياعصام كم تشاجرنا وتلاكمنا انا وعصام بسببها
عصام يزعجني جدآ ويثير اهتمامي دائمآ كم تمنيت له الموت تمنيت ان يموت واتخلص منه وتخلو الي الحياة مع تلك الفتاة الجميلة
عصام هو صديقي الوحيد ليس لي غيره في هذه الحياة نلعب ونذهب الى المدرسة ونعود معآ وثم نتشاجر ونتلاكم من اجل تلك الفتاة الجميلة
عصام يكبرني بعام ونصف فقط وجسمه واطرافة اكثر ضخامة من جسمي لعل هذا السبب الوحيد الذي يعطي الى عصام الشجاعة كي يعاكسها دائمآ وهي تبتسم له فقط
لا اعلم ماذا كان يهمس لها ذلك الحقير وهي وتبتسم لكن انا وعصام يقطع بعضنا ثياب بعض بعد ما يعاكسها وهي تنظر نظرة محيرة وابتسامة خفيفة وترحل بعدها
لم اكن شجاعآ مثل عصام ابدآ ولم استطيع معاكستها وان ابوح بحبي لها لكن هي حبيبتي هذا كل شي اعرفه في هذه الحياة
ذات صباح وانا ابحث عنها في كل الازقة انتظرتها حتى المساء عدت الى المنزل متأخر ولم ارها في ذلك اليوم كان ذلك اليوم المشؤوم في حياتي
في اليوم الثاني قبل ماترسل الشمس خيوطها الصفراء الى الارض انا مزوع في ركن شارعهم قبالت دارهم بأمتار واترقب وانتظر خروجها
اصبحت الشمس قوية وانا انتظر واترقب باب دارهم ولم يخرج احد جأت سيارة نقل كبيرة تحمل اغراض واثاث وقفت قبالة باب دار محبوتي الفتاة الجميلة
اصبح قلبي يخفق كثيرآ اطرافي ترتجف وانا اترقب خروجها حتى ارها استمر المشهد اكثر من نصف ساعة جائت سيارة اخرى وفيها شخصان امرأة كبيرة ورجل كبير له شوارب كثيفة من كثافة شاربيه تغطى فمه ولم يظهر منه شي ترجل من السيارة وذهب صوب سيارة النقل الكبيرة التي تحمل الاغراض تصافح مع راكب تلك الناقلة وبعدها اخرج شي من جيبه واعطاه الى سائق الناقلة
واذا بصوت من داخل السيارة صوت رقيق كنغام مسيقة صوت مألوف وليس غريب
- انت هي انت
ركزت جيدآ صوب النافذة الخلفية للسيارة واذا هي تلك الفتاة الجميلة تلوح بيدها الصغيرة وتقول لا تتشاجر وتتلاكم بعد مع صديقك كان دائمآ يقول لي صديقي يحبك جدآ
تحركت السيارة وهي تلوح بيدها من نافذة السيارة وكأنها تودعني وتقول احبك ،،،،
ابن القحبة ياعصام كم انت اناني لماذا لم تخبرني
كانت تلك هي محبوبتي الفتاة الجميلة التي لم اعرف اسمها لحد هذه اللحظة!!
فهد السامرائي
وهم عفية .



#فهد_السامرائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كش ملك ولاية الفقيه وافراخها!!
- الصرخي واتباعه وحملة التشويه الضخمة ضدهم!!
- انتصار من 8/8
- ملاحم وحروب الالكترونية غيبة
- على حس الطبل خفن يارجلية وعلى موت الشعب لطمي يا حمدية
- صدق من قال عنا لا نتقدم الا في السن
- سوف تعود الموصل الى احضان الوطن
- يجب ان ينظف الانسان من هذه الافكار


المزيد.....




- -ألدان- يكتسح شباك التذاكر في روسيا
- -نريد أفلاما مصنوعة في أميركا-.. ترامب يهدد السينما العالمية ...
- صلاة مع موسيقى.. محمد رمضان يثير الجدل من جديد داخل طائرته ا ...
- عمدة مدينة موسكو لبوتين: متوسط العمر المتوقع لسكان المدينة ي ...
- ترامب يأمر بفرض رسوم على الأفلام غير الأمريكية بنسبة 100 في ...
- ترامب يُشعل جبهة جديدة: رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام ا ...
- سحب الثقة من نقيب الفنانين السوريين والناطور يؤكد بطلان القر ...
- صدر حديثا
- الدبلوماسية الثقافية هي المفتاح لتحسين العلاقات الايرانية-ال ...
- السر المقدّس: لماذا اختار المصري القديم الشكل الهرمي تحديدًا ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فهد السامرائي - اطراف ناعمة ورقيقة