أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى خوجا - طير بأربعة أجنحة والحكمة المتوخاة














المزيد.....

طير بأربعة أجنحة والحكمة المتوخاة


هدى خوجا

الحوار المتمدن-العدد: 5586 - 2017 / 7 / 20 - 01:31
المحور: الادب والفن
    


هدى خوجا:
طير بأربعة أجنحة والحكمة المتوخاة
رواية اليافعين "طير بأربعة أجنحة" للكاتبة نزهة أبو غوش، صدرت عام 2017 عن مكتبة كل شيء الحيفاويّة.
لماذا طير بأربعة أجنحة؟
أليست جميع الطيور بجناحين اثنين!
العنوان مشوّق للقارئ ليبحث القارئ عن سرّ العنوان؛ الكاتبة كانت موفقة في اختيار الرّواية اسما وعنوانا ونصا. الخط كبير ومناسب لمرحلة اليافعين.
لوحة الغلاف مناسبة ؛ومتناسقة مع العنوان والمحتوى وخاصة ص 107وص 48
أهدت الكاتبة الرواية لأحفادها"أحبائي:معكم الحياة أجمل بكثير"
قسّمت الكاتبة الرّواية إلى عدّة مواضيع وحقول منها:
لماذا أنا بالذّات؟ الغضب المدفون، عودة خالتي، باقة الورد،عقاب جماعي،صور على الفيس بوك، ابن عمّتي من ولاية تكساس، بطل الكاراتيه إنسان عنيف، لحظة سعادة، القطّة سكّرّة، في المشفى،المفاجأة.
كانت الكاتبة موفقة في اختيار أسماء الشخوص، أوصلت الكاتبة الموعظة بأسلوب سهل وبسيط وجميل. الأسلوب شيّق من حيث المد والجزر والفرح والحزن، حيث كانت الشّخوص تتحرك بسلاسة واتقان وفن وجمال.
روح الدّعابة والضّحك والتّخيّل موجودة في الرّواية، مثال ص7-8"هل تبكي إذا فقدت صديقتك الهام؟أشرت ب: طبعا لا."
أشارت الكاتبة إلى أمور هامة يجب أخذعا بالاعتبار، وخاصة لفئة اليافعين ومنها أهمية الوقت، والزمن فالوقت كالسّيف ان لم تقطعه قطعك. ص10 " خسارة على الوقت الذي تضيعه سدى من حياتك يا مروان" الصّدق وعدم الكذب. ص18
" اسمع يا مروان ، سوف أعفو عنك هذه المرّة، فقط؛لأنك اعترفت، وقلت الحقيقة."
المحافظة على الصّحة البدنية. تقبّل التّغيرات الفيزيائية على جسم المراهق.
ليس كل إنسان يحتمل المزاح، والنّاس يختلفون عن بعضهم البعض.
وهنالك رسالة للأمهات منها تفهم الأبناء قدر الامكان والاستماع لهم.ص21
التّعاطف مع الحالة المادية للأسرة والاقتصاد وعدم التّبذير ص26
المقالب كان بها شيء من الفكاهة أضفى نكهة خاصة على الرّواية، مع بيان أثرها وسلبياتها. اللجوء إلى المرشد الاجتماعي بالمدرسة، والارشاد إلى تنمية المواهب والهوايات. مثال ص36-37 ومنها الرّياضة كرة القدم و(الجودو والكراتيه)، التّصوير تربية الحيوانات والطّيور والاهتمام بها.
الاهتمام بالمظهر العام والابتعاد عن اللباس غير المناسب مثال ص47-48
الابتعاد عن مظاهر العنف وأنواعه اللفظي والجسدي.الاستماع للنّصائح .
صقل الشّخصية وتنمية المواهب. الصّحبة الطّيبة والابتعاد عن صحبة الاشرار ورفقاء السّوء.الاعتذار عند الخطأ والاعتراف به. التّوثيق بالصّور ، وبيان معالم جماليّة مدينة القدس، والمعالم التّاريخيّة والتراث.
تصوير القطة سكرّة ولكن رفقاء السّوء وعنفهم أدى إلى نفوق الهرّة .
وفي النّهاية جاءت إجابة العنوان واختياره" يا إلهي ،كم أنا سعيد! لقد أصبحت طيرا بأربعة أجنحة أرفرف عاليا"ص107، ومحبّة المدرسة والمحافظة عليها ص108
" اللهم يا رب العالمين ، احفظ لي مدرستي ، من الغرق والحريق وكل شيء ضار!"



#هدى_خوجا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب-زهرة في حضن الرّب-


المزيد.....




- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى خوجا - طير بأربعة أجنحة والحكمة المتوخاة