أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عثمان عبدالله مرزوك - الى حبيبتي














المزيد.....

الى حبيبتي


عثمان عبدالله مرزوك
ناقد و باحث و اكاديمي

(Othman A. Marzoog)


الحوار المتمدن-العدد: 5584 - 2017 / 7 / 18 - 19:22
المحور: الادب والفن
    


الق ضياك يا جبار
الق ضياك والق الظلام
الق الليل والق النهار
الق كلما لديك
من نار تبتلع النار
شمس تموز البابلي
وامير مهذب مختار
ونور سحر مقمر
ونوارس الانهار
ونار بروميثيوس
تتكور في تكرار
يمزج الطين
يخلق ذكرا
يغضب زيوس
يخلق انثى من الذكر
فكنت انت وكان انا
وارادونا هنا فكنا هنا
ومن هنا تبدء قصة حبنا
لقائنا الاول كنت تبحثين عنا
وامك تمشي خلفك
فبقيت معي
والزمن يمضي
ومرت السنة الاولى
ونحن بصمت الموت ننطق حبنا
ثم نطقت الحياة انا
يا سيدةِ البطولة
ويا اميرتي الخجولة
احبك واعشقك
فلا زيوس الحديث خالقنا
ولا جهنم بنارها ترعب
اهل الغرام
الحب نار تخشاها النار

دعينا نبقى احرار
نبقى نختلق الاعذار
كي نتحدث باستمرار
ابحر دوما
ابحث عن رسالة من Bella
"انا التي وعدتك اول صديق بصفحتي
وها انا افي"
وبعد سنة
كيف اجمع فوضاي بعد مرور عينيك علي
اهيم تائها في تاريخ بابل افتش عنك
بين اكد وسومر وكيش
كما اتيه في بابل اليوم
يا سرحدونا البابلية ويا مريم وفاطمة
يا الق اضاء في زمن الجاهلية
يا بوابة الاله
يا مبلبلة اللغة الحديثة
يا سيدة هذا الكون
يا ربة الارباب يا عشتار.
كيف كسرتنى وهزمتني
امام باب الدار
كيف قطعتني اربا
كيف قتلت بداخلي الانسان
فانا احبك حتى يموت الوقت
ويستقيل الزمن

الق ضياك يا جبار
الق ضياك والق الظلام
الق الليل والق النهار
الق كلما لديك
اذ هي قير محوي في قار
كان يكون يصير صار
حجرا تعشقه
علك تمضغه الافكار
الا تشعرين الربيع
الا ترين شكل افكارنا
السنا رفيقا طريق رفيقا مصير
لا نطلب الكثير
كوننا معا
يوحدنا المصير
يعني اننا احياء
ففي قلبي عينان
عين يقتلها البعد
وعين تتامل الانتضار
فنصرنا مؤجل حتى يشيع الانصار
وبقائنا باقٍ مثل ذهابنا حتما
وسياتي غدا في منزل الربة عشتار
وكلكامش يحمل الورود يطلب الاذن
كي يرحل
ونذهب معا ياحبيبتي



#عثمان_عبدالله_مرزوك (هاشتاغ)       Othman_A._Marzoog#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتلال فلسطين وفتح العراق
- اقالة العقل العربي
- استقالة العقل العربي
- عشق بغداد لبابل


المزيد.....




- قصر الكيلاني يتحول إلى مركز عالمي للخط العربي والفنون الإسلا ...
- مطالب بوقف عرض -سفاح التجمع-.. والمخرج: لا نوثق الجرائم الحق ...
- الاكتئاب.. مرض خطير جعلته بعض الأفلام حلما للمراهقات
- اُستبعدت مرشحة لبطولته بسبب غزة.. كريستوفر لاندون يتحدث عن ر ...
- معلمو اليمن بين قسوة الفقر ووجع الإهمال المزمن
- باب الفرج في دمشق.. نافذة المدينة على الرجاء ومعلم ناطق بهند ...
- ربما ما تتوقعونه ليس من بينها.. كوينتن تارانتينو يكشف عن -أف ...
- كلية الفنون الجميلة في دمشق تمنع الموديل العاري.. فهل سيؤثر ...
- رحيل الفنانة السورية إيمان الغوري.. وداعًا -خيرو-
- مراسم وداع في كييف لفنان أوكراني قُتل على الجبهة في زابوريجي ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عثمان عبدالله مرزوك - الى حبيبتي